ضمن 14 عالم مصري..
اختيار البروفيسور رحاب عبد الرحمن بقائمة أفضل 2% من العلماء في العالم
هيئة الطاقة الذرية، عن إصدار جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة مؤخرًا قائمة أعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا في مختلف التخصصات.
وضمت القائمة 14 عالمًا ذريًا مصريًا، وتم إدراج الدكتورة رحاب عبد الرحمن، استاذ الهندسة الكيميائية النووية بمركز المعامل الحارة بهيئة الطاقة الذرية في قائمة بيانات المؤلفين المحدثة على مستوى العلم لعام 2022 لقائمة مؤشرات الاقتباس الموحدة ، حيث أثبتت نجاحها المهني على المدى الطويل.
وأشارت إلى أنه يعتمد الاختيار على أفضل 100000 عالم حسب الدرجة c (مع الاستشهادات الذاتية وبدونها) أو رتبة مئوية 2% أو أعلى في المجال الفرعي.
وتم تضمين 195605 علماء في قاعدة البيانات المهنية و 200409 علماء مدرجين في مجموعة بيانات العام الأخير.
كما يتم تحديث قاعدة البيانات بناءً على بيانات Scopus التي قدمتها Elsevier من خلال ICSR Lab.
وتعد البروفيسور رحاب عالمة ذو مهارات عالية وغزيرة الإنتاج في المواد النووية كما أن لديها خبرة ممتازة في البحث والتطوير والتطبيق في مجال البيئة والهندسة بمختلف جوانب إدارة النفايات المشعة، وتمتد خبرتها المهنية إلى تسخير دراسات تقييم السلامة والأداء والمخاطر لأنظمة إدارة النفايات ، لا سيما في تطوير وتطبيق أكواد الكمبيوتر.
كما تقدم برامج تدريبية متخصصة في هيئة الطاقة الذرية في مصر في مجالات مختلفة تتعلق بالإدارة الآمنة للنفايات المشعة بما في ذلك التخطيط لنظام إدارة النفايات المشعة ، وتقييم سلامة مرافق التخلص من النفايات المشعة ، ولوائح وتشريعات المنشآت المشعة والنووية، سلامة وأمن المصادر المشعة وإدارة النفايات الصلبة المشعة وخيارات التخلص.
وشاركت البروفيسور رحاب أيضًا في العديد من المشاريع حول البحث والتطوير في إدارة النفايات المشعة.
من ناحيته، وجه الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية، خالص التهاني للدكتورة رحاب عبد الرحمن وجميع العلماء الفائزين بالقائمة، لافتًا إلى أن الهيئة تسعى بجميع قياداتها لدى جميع أجهزة الدولة بدعم الباحثين المتواصل بكافة الإمكانيات اللازمة لزيادة الأبحاث والمشاركة الدولية لتحقيق مراكز متقدمة بالتصنيفات الدولية بمختلف التخصصات.
وقال الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة، إنه للعام الرابع على التوالي استطاع علماء الهيئة تحقيق ذلك الأنجاز العلمي المتميز والذي يدعم تقدم الهيئة بالتصنيفات العلمية الدولية.
وأضاف أنه يساعد على التنافس الجاد بين شباب علماء الهيئة ويؤكد على استمرار عطاء جيل الرواد من العلماء الذين ساهموا ومازالوا يساهمون بعطائهم ونقل خبراتهم للأجيال الشابة الجديدة.