«المحطات النووية» تُعين أول دفعة من خريجي مدرسة الضبعة للطاقة النووية
عينت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أول دفعة من خريجي المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة بدءً من منتصف الشهر الجاري دعما للكوادر البشرية الفنية بالهيئة وذلك على مسار بناء قدرة القوة العاملة بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وفقا لخطة الموارد البشرية بما يتوافق مع مسار تنفيذ المشروع.
هذا وقد انطلقت أعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الأولي بمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء في 20 يوليو الماضي من العام الجاري وهو ما يمثل حدثاً هاماً في مسار تنفيذ المشروع وانتقال مصر لأول مرة من دولة تخطط لإنشاء محطات طاقة نووية والدخول في مصاف الدول التي تنشأ محطات نووية طبقاً لتصنيف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجدير بالذكر أن المدرسة الفنية لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة أول مدرسة فنية متخصصة في الاستخدامات السلمية لتكنولوجيا الطاقة النووية في مصر والشرق الأوسط، والدراسة بها بنظام الـ5 سنوات وتضم المدرسة ثلاث أقسام (الكترونيات – كهرباء – ميكانيكا). ومن بين شروط الالتحاق بمدرسة الضبعة النووية أن يكون الطالب حاصلاً على 95% على الأقل في الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم، وإجادة استخدام الحاسب الآلي، واجتياز الكشف الطبي، واجتياز اختبار السمات الشخصية والذكاء، واجتياز المقابلة الشخصية وكشف الهيئة بنجاح
ومن ناحيته، أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن الهيئة تساهم وتدعم العملية التعليمية بالمدرسة الفنية لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة كونها أحد أهم الروافد الأساسية للكوادر البشرية لتشغيل المحطة النووية بالضبعة مشروع مصر القومى وأحد الممارسات الجيدة التى تسهم فى تدعيم القبول المجتمعى للمشروع والتى أثنت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال مهمة تقييم البنية التحتية لجمهورية مصر العربية (INIR)، للنهوض بالعملية التعليمية بالمدرسة وتطويرها بهدف تخريج جيل من الموارد البشرية المؤهلة لسوق العمل وبما يحقق مزيد من التقدم والرقى لمصرنا الحبيبة.