الموجز
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 02:23 صـ 12 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

بالفيديو والصور .. رئيس جامعة القاهرة يفتتح مؤتمر العلاج الطبيعى وجودة الحياة

افتتح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، المؤتمر الدولي للعلاج الطبيعي الـ 21 بعنوان "العلاج الطبيعى وجودة الحياة"، بمشاركة العديد من الأساتذة والخبراء والمتخصصين في مجال العلاج الطبيعي، وبحضور الدكتور محسن العطار نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والمهندس احمد ترك أمين عام الجامعة، والدكتورة أمل يوسف عميدة الكلية، والدكتورة جيهان المنياوي عميدة الكلية السابقة والدكتور حسام صلاح المدير التنفيذي لمستشفيات قصر العيني.

وأشاد الخشت، فى كلمته، بحرص الأساتذة والباحثين والطلاب على الاشتراك في المؤتمرات العلمية التي تقدم خلاصات العلم والتجربة والتي تعد ميدانا خاصا للتعلم وتبادل الخبرات.

وأكد الخشت، على أهمية موضوع المؤتمر "جودة الحياة" لقياس مدى تقدم الدول لأنه يشمل الجوانب المادية وغير المادية، لافتا إلى أن مجال الطب بجميع تخصصاته وفي قلبه العلاج الطبيعي له علاقة وطيدة بمفهوم جودة الحياة، مشيرًا إلى أن جودة الحياة الصحية هي من معايير جودة الحياة ومرتبطة بقدرة الفرد على استخدام جسده والتمتع بإمكانيات هذا الجسد.

وقال إن كلية العلاج الطبيعي حققت نجاحًا خلال السنوات الأخيرة في الارتقاء وتطوير العملية التعليمية والبحثية والارتقاء بالتصنيفات الدولية والإسهام في المجتمع، مشيرًا إلى أن كلية العلاج الطبيعي نفذت سياسات الجامعة بدقة خلال فترة جائحة فيروس كورونا.

ووجه الخشت، إدارة الكلية والأساتذة بضرورة إصدار مجلة دولية خاصة تصدر عن الكلية ليتعرف علينا العالم وحتى يصبح تخصص العلاج الطبيعي وجودة الحياة ضمن أهم التخصصات العالمية المرموقة.

وشدد الخشت، على أنه لابد من التركيز على بعض الأمور المتعلقة بتحسين المؤشرات الدولية لاسيما أن جامعة القاهرة دخلت ضمن أفضل 5 تخصصات في أول 100 جامعة عالمية ضمن 30 ألف جامعة في تصنيف QS البريطاني، كما تقدمت في تصنيف شنغهاي وتواجدت ضمن 15 تخصصا عالميا لتنافس أكبر الجامعات في أوروبا وآسيا.

من جانبه، قال الدكتور محمد محسن العطار نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إن كلية العلاج الطبيعي رائدة كليات العلاج الطبيعي في مصر والعالم العربي، وأن أعضاء هيئة التدريس بها يقودون جميع الجامعات الموجودة في مصر وفي العالم العربي في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن كلية العلاج الطبيعي في الفترة الأخيرة تقدمت بشكل ملحوظ في مجال النشر العلمي، مؤكدًا أن الأبحاث العلمية لأساتذة الكلية متميزة ومنشورة بمجلات متقدمة وعالمية.

وقالت الدكتورة أمل يوسف عميدة كلية العلاج الطبيعي، إن المؤتمر يقدم أفضل المهارات العلمية والعملية التي تواكب متطلبات العصر من خلال العديد من الأبحاث والمحاضرات العلمية وورش العمل التي تتماشى مع الرؤية العامة لاهتمامات الدولة ورؤيتها المستقبلية في قطاعي التعليم والصحة، مشيرة إلى أن هدفنا المؤتمر الوصول إلى التناغم والتكاتف وتوحيد الجهود لنكون حلقة الوصل بين كل ممثلي العلاج الطبيعي محليًا وإقليميًا ودوليًا لتحقيق جودة الحياة المنشودة وتقديم توصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع.

جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي للعلاج الطبيعي الـ 21 يهدف إلى سد الفجوة المعرفية وتبادل الخبرات والمهارات العلمية والعملية بين الكوادر والخبراء الدوليين في مختلف مجالات العلاج الطبيعي، والمساهمة في رفع الكفاءة العلمية والعلاجية لدى أخصائي العلاج الطبيعى للارتقاء بالمهنة والوصول إلى مستوى متميز من الأداء، وتنمية المهارات العملية لدى الأخصائيين، ومناقشة أفضل الأبحاث المشاركة فى مجالات العلاج الطبيعى والتأهيل، وتشجيع الأبحاث البينية بين التخصصات المختلفة.

ويتضمن المؤتمر عدة محاور أساسية، وهي دور العلاج الطبيعي للمرضى المصابين بكوفيد 19 وتأهيلهم، والاستخدام الأمثل لميكانيكا الجسم للحد من الإصابات والحوادث، وزيادة كفاءة الأنشطة الحياتية لمرضى إصابات الجهاز العصبي، والحد من تأثير الإصابات المختلفة على كفاءة الحركة، ورفع القدرات الحركية والوظيفية للأطفال ذوي القدرات الخاصة، بالإضافة إلى دور العلاج الطبيعي في تأهيل إصابات الملاعب والوقاية منها، وتحسين جودة الحياة للمسنين، ورفع كفاءة الأداء الحركي وتحسين الأنشطة الحياتية بعد جراحات القلب المختلفة، وتأهيل مرضى التورم الليمفاوى، ودور العلاج الطبيعى وتكنولوجيا الأطراف الصناعية في تأهيل مرضى البتر.

كما تضمن المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية وورش العمل في تخصصات العلاج الطبيعي المختلفة، والتي حاضر فيها أساتذة ومتخصصون من كليات العلاج الطبيعي والطب من مصر ودول العالم، وتواجد مشاركون من الدول الأعضاء بكل من الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي، والاتحاد العربي للعلاج الطبيعي واتحاد الجامعات العربية، واتحاد العلاج الفيزيائي الفرنكوفونية.