مميزات وعيوب شفط الدهون

يتساءل الكثير من الأشخاص عن طريقة سهلة وسريعة للتخلص من الدهون المزعجة فالطرق التقليدية كالرياضة والحميات الغذائية قد يكون من الصعب الالتزام بها كما أنها تحتاج إلى وقت طويل نسبياً لتؤتي ثمارها، وتعد عملية شفط الدهون الحل الأسرع للتخلص من الدهون العنيدة خاصةً في مناطق البطن العلوية والسفلية والأرداف والجوانب لذا دعونا نتعرف على أهم مميزاتها وعيوبها عن قرب.

بداية يجب أن نعرف ما هو مصطلح شفط الدهون ؟؟

شفط الدهون عملية تجميلة تهدف إلى التخلص من ترسبات الدهون العنيدة التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية، وهي البديل الأفضل للشفط الجراحي للدهون، حيث يتم الاعتماد على تقنيات حديثة مثل طاقة الموجات فوق الصوتية (الفيزر) وتقنية الليزر لنحت ورسم الجسم وإعطائه شكلاً مثاليًا وجذابًا، تتم العملية تحت تأثير التخدير الموضعي بأقل قدرًا من التدخل الجراحي ولا تترك العملية أي ندوب أو علامات كالتي تتركها عمليات إزالة الدهون الجراحية.

والسؤال هنا: ما الفرق بين شفط الدهون وشد الترهلات ؟

قد لا يتضح للبعض الفرق بين كلا الإجراءين لذا سنوضح الاختلاف بطريقة بسيطة وسهلة:-

شفط الدهون: إجراء يزيل الدهون الزائدة من مناطق مختلفة من الجسم مثل البطن، الأرداف، الذراعين، والجوانب، الهدف منه هو تحسين المظهر العام للجسم وجعله أكثر تناسقًا، كما يمكن خلال هذه العملية تنسيق القوام من خلال إعادة حقن الدهون الزائدة في مناطق أخرى تحتاجها لجعل الجسم أكثر مثالية.

شد الترهلات: إجراء يمكن أن يلي عملية الشفط بمدة زمنية معينة ، حيث أنه بعد التخلص من كميات كبيرة من الدهون يمكن أن تحدث ترهلات للجلد، ومن أسباب ترهل الجلد أيضًا فقدان الوزن بكميات كبيرة لذا يلجأ الأشخاص إلى شد ترهلات الجلد بالجي بلازما أو بتقنيات أخرى، ويمكن الدمج بين عملية شفط الدهون وشد الترهلات في نفس الوقت بهدف تحسين الأبعاد والمظهر العام للجسم.

وبالسؤال ما هي أهم مميزات عملية شفط الدهون ؟

أخبرنا دكتور على جابر أخصائي جراحات التجميل وتنسيق القوام عنها أنها إزالة آمنة وسريعة للدهون مهما كان كميتها، إضافة إلى التخلص من الخلايا الدهنية للأبد، كما يحسن هذا الإجراء من المظهر العام للجسم ويمنحك قوام جذاب، والمميز حقاً أنه يتم بدون ألم أي تحت تأثير التخدير ولا يترك ندوب أو علامات واضحة، كما أن التخلص من الدهون الزائدة يحسن من الصحة العامة ويحفزك على اتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة كي تحافظ على نتائج العملية.

ولا شك أن العديد من الأشخاص ينتابهم القلق حول عيوب عملية شفط الدهون أو مضاعفاتها التي يمكن أن تحدث، وبسؤال المختصين اتضح أن الاعتماد على التقنيات العلاجية الحديثة خفض كثيرًا من فرص حدوث تلك العيوب ولكنها وإن كانت بسيطة يجب ذكرها للمريض، من بين تلك المضاعفات الندوب، النزيف، حروق الجلد، الخدر، وجود تكتلات أسفل الجلد، وعدم تناسق النتائج، التهاب الجلد، وإعطاء رد فعل تحسسي تجاه التخدير.

من الجدير بالذكر أن اختيار جراح تجميل ذو خبرة ومهارة في هذا المجال يساعدك في إجراء العملية بالطريقة الصحيحة وتتم الرعاية اللاحقة بشكل جيد حتى لا تعرض لأي مضاعفات أو مخاطر بعد العملية.

ما هي أهم مناطق شفط الدهون بالجسم ؟

يمكن تطبيق شفط الدهون عليها أبرزها منطقة البطن، الأرداف ، الصدر، الفخذين (الداخلي، والخارجي)، الجوانب، والذراعين، كما يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية على أكثر مناطق الجسم الحساسة دون قلق مثل شفط دهون الوجه وتشمل الخدود، الرقبة، علاج الذقن المزدوج، خط العنق.

يفضل إجراء العملية لمن يتمتعون بمرونة جيدة للبشرة حتى لا يترهل الجلد بعد العملية، ولا يفضل إجرائها لمن دون 18 من العمر أو من يعانون من مشكلات صحية مثل مرض الشريان التاجي، مرضى السكري، من يعانون من مشكلات في الدورة الدموية وكذلك مرضى ضعف الجهاز المناعي.

ولكن هل يمكن إعادة استخدام الدهون المشفوطة مرة أخرى ؟

نظراً لأن الدهون يتم شفطها من جسمك بتقنية الموجات فوق الصوتية لذا فهي دهون نقية يمكن إعادة استخدامها مرة أخرى وحقنها في الثدي، تكبير المؤخرة والوجه، ولا يوجد خطر من عدم توافقها أو تحسس الجسم منها لأنها مستخلصة من نفس الجسم، ويفضل الكثير من الأطباء استخدام حقن الدهون الذاتية لأن نتائجه طبيعية جدًا في ملمسها و أكثر أمانًا من استخدام الحشوات الصناعية.