الجامعة البريطانية تستقبل وفداً عُمانياً رفيع المستوي
قام وفد رفيع المستوي من سلطنة عُمان ، بزيارةٍ للجامعة البريطانية في مصر ، ضم الوفدُ عدداً من الوزراء السابقين ، رجال الاستثمار والأعمال ، وسفير السلطنة بالقاهرة ، حيثُ كان في استقبالهم ، رئيس الجامعة ، الدكتور محمد لطفي .
وفي كلمته ، أكد سفير سلطنة عُمان بالقاهرة ، عبد الله بن ناصر الرحبي ، علي عمق ومتانة العلاقات التي تربط بين مصر وعُمان ، علي مستويي القادة والشعوب ، معرباً عن سعادته أنه تعلم بجامعة الأسكندرية ، ومشيراً إلي أهمية هذه الزيارة ، و هذا التعاون ، الذي يعود يقيناً بالخير والنفع علي الجميع ، فالبلدان يربطهما تاريخ مشترك ، وعلاقات وطيدة ، كانت ومازالت وستبقي .
وقام السفير بتسجيل كلمة في استديو كلية الإعلام ، أكد فيها شكره وتقديره للجامعة ، ومؤسسها ، ورئيسها ، كما أشاد فيها بالتقدم الهائل الذي تشهده مصر ، في مختلف المجالات ، ومنها بناء الإنسان ، وقال إن مصر تخطو اليوم خطوات كبيرة ، نحو المزيد من التقدم ، والرئيس السيسي يضع التعليم في مقدمة أولوياته واهتماماته ، وقال أيضاً ، إن مصر هي القاطرة العربية ، وتقدمها تُقدم للأمة العربية كلها .
و رحب رئيس الجامعة البريطانية ، بالوفد مُعرباً عن سعادته بهذه الزيارة المهمة للجامعة ، ومؤكداً أن سلطنة عُمان ، صمام أمان للمنطقة ، وهو الأمر الذي يعلمه الجميع ، فعندما ينقطع التواصل ، تقوم السلطنة بهذا الدور علي أحسن ما يكون .
وتحدث الدكتور لطفي عن الجامعة البريطانية ، وسعيها المتواصل لتكون من أفضل الجامعات ، بالعلم والمعرفة والبحث العلمي المتقدم ، مؤكداً أن الجامعات يجب أن تبقي في خدمة المجتمع ، وتكون حريصةً علي وجود ( هوية ) تميزها ، وأن الجامعة تري ( حياة كريمة ) فلسفة حياة ، أكثر من كونها مشروعاً ، واستند إلي مقولة المؤسس الراحل ، رائد الصناعة المصرية ، محمد فريد خميس ، أن الجامعة البريطانية ، أعظم مشروعاته علي الإطلاق ، لأنها تبني الإنسان ، فهي مصنعٌ للرجال .
وبدوره ، أكد الوزير ، جمعة علي الجمعة ، رئيس مجلس أمناء جامعة مسقط ، أن العلم والمعرفة هما أساس التقدم في كل زمان ومكان ، وأن بلادنا العربية أحوج ما تكون إلي المزيد من الاستثمار في التعليم ، وأن المستقبل للعلم ، فهو سبيل الساعين نحو حياة أفضل .
وتحدث الوزير المستشار ، محمد ابن الزبير ، المستشار الاقتصادي لجلالة السلطان ، مؤكداً أن التعليم المتميز ، يحتاج إلي المزيد من الإنفاق ، وهي ليست مسئولية حكومات فقط ، بل مؤسسات مجتمع مدني ، وأعمال خيرية ومجتمعية ، وهو أعظم وجوه الإنفاق ، لأنه استثمار في الإنسان والمستقبل ، ومن هنا يجب أن تتضافر الجهود ، من أجل إنجاز هذه المهام الجسام .
كما تحدث الدكتور مصطفي الفقي ، أول رئيس للجامعة البريطانية ، وكبير مستشاريها ، مؤكداً علي مكانة الجامعة ، وحرص مؤسسها الراحل ، محمد فريد خميس ، علي أن تكون متميزةً في كل شئ ، مباركاً أية شراكة وتوأمة مع الجامعة ..
كما أكد الفقي أن عُمان دولة عقلانية ، دولة بلا شطط ، دولة متوازنة ، وقفت إلي جوار مصر في كل المواقف ، فهي صوت الحكمة .
ورحب الوزير الدكتور علي الدين هلال ، بالوفد العُماني ، مؤكداً أنه يضم قامات متميزة ، من وزراء ورجال أعمال ، كانوا أحرص الناس علي نجاح وطنهم ، وقد ساهموا بجهدهم وعطائهم في تحقيق ذلك ، وأن مصر وعُمان شريكا عمل ونجاح .
وتبادل رئيس الجامعة ، وضيوفها ، الهدايا التذكارية ، تتويجاً لهذه الزيارة ، وتأكيداً علي أهمية التعاون والمشاركة في أقرب وقت ممكن ..
ثم رافق رئيس الجامعة ، الزائرين، في جولة لبعض كليات الجامعة ومراكزها البحثية المهمة ، حيثُ أبدي الحضور سعادتهم وإعجابهم الكبيرين بهذا المستوي الراقي المتقدم للجامعة ومراكزها ..
شهد فعاليات اللقاء ، الأساتذة ودودة بدران ، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ، وطارق عباس ، عميد كلية الفم والأسنان ، ومحي المزار ، عميد كلية الصيدلة ، ومحمد شومان عميد كلية الإعلام ، ومها عادل ، عميد كلية التمريض .