«هتوفرلك 2000 جنيه شهريا»
عادة يومية خاطئة تزيد من رفع فاتورة الكهرباء.. اعرف التفاصيل
هناك خطأ يقع فيه الملايين دون أن يعلموا، ويمكن من خلال تجنبه تقليل مبلغ فاتورة الكهرباء بشكل كبير، خاصة أن هناك عدد كبير من الأشخاص يعانون في فصل الشتاء بشكل خاص من ارتفاع فواتير الكهرباء، خاصة مع استخدام المياه الساخنة والتكييفات والدفايات من أجل الحصول على درجة الحرارة المناسبة
ومن ها المنطلق، أوضحت شركة «Octopus Energy» البريطانية الشهيرة والمتخصصة في الطاقة المتجددة والكهرباء، أن هناك عادة خاطئة اعتاد الكثيرون على فعلها مع سخان المنزل، ويمكن من خلال تجنبها توفير نحو 95 جنيهًا إسترلينيًا بشكل شهري، أي ما يعادل نحو 2024 جنيهًا مصريًا، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
ومن هنا نجد أن هناك عادة خاطئة مع السخان تسبب ارتفاع فواتير الكهرباء، وشرحت شركة الطاقة، أن الخطأ هو عدم ضبط إعدادات التحكم في حرارة المياه الساخنة قبل خروجها من الصنبور «الحنفية»: «عادة ما يتم ضبط السخان بشكل مسبق على درجة حرارة أعلى بكثير مما هو مطلوب، وهذا لا يجعل المنزل أكثر دفئًا، ولكنه يضيف مبالغ كبيرة إلى فواتير الكهرباء دون فائدة».
وتابعت الشركة: «يمكن أن يؤدي خفض درجة حرارة التدفق إلى خفض فاتورة الغاز وتوفير بعض النقود الجادة، إذا كان لديك سخان يعمل بالكهرباء، فيمكن ضبط درجة حرارة التدفق على 50 درجة مئوية للمياه الدافئة و55 درجة مئوية للمياه الساخنة، سوف يستغرق الأمر وقتًا أطول قليلاً للتسخين، ولكن توفير الغاز وثاني أكسيد الكربون يجعل الأمر ذو فائدة، وإذا كان لديك سخان يعمل بالغاز، فيجب ضبط درجة حرارة التدفق فوق 60 درجة مئوية للتدفئة والماء الساخن، والهدف من درجات الحرارة المرتفعة أن المياه الساخنة للغاية تعمل على منع البكتيريا مثل اللجيونيلا من التكاثر»
وسيختلف المبلغ الذي سيوفره الشخص، اعتمادًا على المبلغ الذي يدفعه عادةً في فواتير الكهرباء: «هناك الكثير من الجدل حول منظمات درجات الحرارة، إلا أن القليل من الناس يغيرون الإعدادات من السخان نفسه وضبط تدفق المياه ودرجة حرارتها، وطبق بعض العملاء النصيحة السابقة، واستطاعوا توفير نحو 4 ملايين جنيه إسترليني في فواتير الغاز والكهرباء الخاصة بهم»، بحسب المتحدث الرسمي للشركة.