الموجز
السبت 23 نوفمبر 2024 03:22 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

توقيع اتفاق تعاون بين مصلحة الكفاية الإنتاجية ومجمع البحوث الإسلامية لنشر قيم العمل والمواطنة لدى طلاب المصلحة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

في إطار تنفيذ توجيهات نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة للارتقاء بالإمكانات والقدرات العلمية والفكرية لطلاب المراكز التدريبية وقعت مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني التابعة للوزارة اتفاق تعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بهدف توعية الطلاب بجميع المراكز التدريبية التابعة للمصلحة بقيم العمل والمواطنة وتحصينهم من الافكار المغلوطة والهدامة، وقع الاتفاق اللواء خالد أبو مندور، رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.

وقد شهد مراسم التوقيع الدكتور/ سعيد صلاح عامر، الامين المساعد للاعلام الديني ورئيس لجنة الفتوى بالازهر ونخبة من علماء الازهر الشريف.

وقال اللواء خالد أبو مندور، رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني أن هذا الاتفاق يأتي في إطار حرص المصحلة على التنسيق والتعاون مع كافة أجهزة الدولة بهدف غرس قيم العمل والمواطنة والتنمية والإنتاج لدى الطلاب فضلًا عن القيم الأخلاقية التي دعت إليها كافة الرسالات السماوية وذلك لرفع وعي الطلاب بمختلف المراكز التدريبية التابعة للمصلحة، مشيراً إلى أن هذا النوع من التدريب يكتسب أهمية كبيرة لدى المصلحة لا سيما وأنها تضم 130 مركزًا ما بين مركز تدريب ومحطة تدريبية داخل الشركات والمصانع تنتشر في 18 محافظة على مستوى الجمهورية، كما أنها تقوم بالتدريب على 53 مهنة صناعية بإجمالي أكثر من 53 ألف طالب فضلًا عن تخريج أكثر من 15 ألف خريج سنويًّا في مختلف التخصصات المهنية التي يحتاجها سوق العمل.

وأوضح أبو مندور أن الاتفاق يتضمن تنفيذ برامج توعوية بهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة ومحاربة الأفكار الهدامة ونشر سماحة الإسلام ووسطيته واعتداله والإجابة على الأسئلة التي تدور بأذهان الطلاب والمتدربين.

ومن جانبه قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن دور المجمع في إطار الاتفاق يشمل عقد سلسلة من الندوات واللقاءات التوعوية الدورية للطلاب والطالبات بالمراكز التدريبية التابعة للمصلحة فضلاً عن عقد ورش عمل وحلقات نقاشية بمشاركة وعاظ وواعظات من الازهر الشريف بهدف تحصين الطلاب من محاولات العبث بعقولهم من جانب تيارات التطرف الفكرى.