الموجز
الأحد 10 نوفمبر 2024 05:35 صـ 9 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

للحصول على شعر أشقر .. القصة الكاملة لمعاناة «مارلين مونرو»

مارلين مونرو
مارلين مونرو

يعلم الكثيرون أن الفاتنة ​الراحلة مارلين مونرو​، سبق وعُرفت بتسريحتها المميزة ولون شعرها الذهبي الذي كان السبب في نيلها شهرة واسعة ومنحها هوية خاصة بها

وبالتالي أصبحت ملكة الإثارة والأنوثة التي جذبت الملايين بسحرها، إلا أن الحقيقة المدوّية هي أن شعر مارلين ليس ذهبياً بل هو كستنائي داكن ومجعد، وقد تعرضت لأقوى أنواع المواد الكيميائية للحصول على اللون الأشقر وتمليسه إلى حد أنها قالت إنها بحاجة الى 5 ساعات لكي تصبح مارلين مونرو بشكلها المعروف من الجميع.

وبالتالي نستعرض معكم القصة الكاملة لـ«مارلين مونرو» مع شعرها الكستنائي المجعّد الى حد أنها خسرت جزءاً كبيراً منه قبل وفاتها.

من المعروف أن اسم «مارلين مونرو» الحقيقي كان نورما جين مورتنسون عارضة أزياء، وخلال مشاركتها عام 1946 في التسويق لماركة شامبو طُلب منها تمليس شعرها وتفتيح لونه.

وبالتالي وفي الصالون الشهير الذي ترتاده ممثلات هوليود ومنهم ريتا هيوارث كان تقييمهم لشعر نورما أنه مجعّد ولونه بني داكن، وبسبب إنعدام التقنيات في تلك الفترة تطلب تبديل اللون وصبغه تدريجياً وقتاً طويلاً وإجراء العديد من التجارب للوصول الى اللون الأشقر المطلوب وهو الذهبي الفاتح أو الأبيض.

من ناحيتها، كشفت مصففة الشعر جلاديس راسموسين، عن تفاصيل شعر مارلين، مؤكدة انه كان رقيقاً ومجعداً وصعب التعامل معه، وللوصول إلى لون شعرها إستعانوا بمزيج من اللون الفضي وماء الأوكسجين من عيار 20 درجة وهو عيار قوي جداً ومضر.

ولهذا تم صبغ شعر جسمها في الأماكن الحميمة لكي يكون متناسقاً مع شعرها، كما تم إستخدام مواد كيمائية مثل حامض الكبريت من درجة 30% دون التركيز على النتائج المدمّرة والمؤذية للشعر والجلد. وكان الأمر يتكرر كل ثلاثة و أربعة أيام بسبب الروتوش الذي يجب القيام به بشكل منتظم.

علما بأن المصففة الخاصة بها كانت تأتي بالطائرة من سان دييجو إلى لوس أنجلوس من أجل القيام بهذه المهمة الإستراتيجية، وبالإضافة الى حامض الكبريت وماء الأوكسجين كان يضاف مواد كيميائية مضرة للصحة العامة وللجلد والرئتين.

ولهذه الأسباب كانت مارلين تقول بتهكم: «أن قيمة المرأة هي أقل أهمية من تسريحة شعرها».

ومن أجل تجنب اللون الأصفر كان من الضروري وضع الكريمات والزيوت بدرجات مختلفة، وكانت مارلين تحتفظ بنوع من البودرة البيضاء لإخفاء نمو الشعر المحتمل.

وخلال الأيام الأخيرة من حياتها تعرضت مارلين لمادة كيميائية مؤذية جداً تستعمل في فتح الأقنية المسدودة وهي Hydroxyde sodium، ونتيجة لهذه المواد الكيميائية تأذي شعر مونرو كثيراً وأصيب بالتلف.

وخسرت مونرو جزءاً كبيراً منه مما أرغمها أن تستعين بشعر مستعارفي آخر فيلم شاركت فيه "The misfits" قبل وفاتها عن عمر 36 عاماً.