قلم كامب ديفيد هدية للرئيس .. حكايات وأسرار يرويها اللواء دكتور سامى نوفل

عندما تتحرك عقارب الساعة تجاه أيام النصر فحتما نتذكر جميعا انتصارات أكتوبر المجيدة وقائد الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات .

وفى كل عام تتكشف لنا أيقونة جديدة من أيقونة أيام النصر ومفاوضات العزة واسترداد الأرض لتبوح لنا بأسرار رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .

ويبدو أن أيقونة النصر هذا العام ستكون "القلم" الذى وقع به الرئيس الراحل محمد أنور السادات معاهدة كامب ديفيد .

القلم أهداء للواء دكتور سامى نوفل أحد القيادات الشرطية السابقة والمحامى بالنقض والادارية العليا وعضو هيئة التدريس بأكاديمية الشرطة من الكاتب الصحفى الراحل الكبير أنيس منصور قبل وفاته .
اللواء دكتور سامى نوفل ومن وازع وطنى وجد أن هذا القلم الأيقونة هو من حق مصر ويتشرف بأهداء هذا القلم الى الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة قرب حلول أحتفال مصر بنصر اكتوبر المجيد

واتفاقية كامب ديفيد للسلام تم توقيعها بين مصر وإسرائيل في سبتمبر 1978. انهت الاتفاقية حالة الحرب بين البلدين وانسحبت إسرائيل بموجبها من شبه جزيرة سيناء. وفي حين رحب الغرب بالاتفاقية، فإن الدول العربية رفضتها آنذاك.

تم التمهيد لاتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل بزيارة الرئيس أنور السادات إلى القدس في نوفمبر 1977. بعد ذلك خاضت القاهرة وتل أبيب مفاوضات شاقة أفضت إلى التوقيع على اتفاقية السلام في منتجع كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر.