الموجز
الأحد 10 نوفمبر 2024 05:35 صـ 9 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

كشفت بعد 63 عامًا.. حقيقة وجود علاقة سرية بين سيدة مجهولة والراحل «جون كينيدي»

جون كينيدي
جون كينيدي

خرجت سيدة صمتها بعد سنوات طويلة وأزاحت الغطاء عن سرها الخطير وهو أنها كانت على علاقة سرية مع الرئيس جون إف كينيدي.

وزعمت "ديانا دي فيغ" البالغة من العمر الآن 83 عامًا ، قائلة إنها وقعت في الحب بجنون وربطتها علاقة غرامية بالرئيس الأمريكي الراحل، واستمرت أربع سنوات.

الغريب في الأمر أن "ديانا" أبقت الأمر سراً لمدة 63 عامًا لكنها كشفت الآن عن كل شيء، وقد بدأت قصتهما عندما رأت ديانا الرئيس المستقبلي يلقي خطابًا لإعادة انتخابه في قاعة رقص في بوسطن عام 1958 ووجدت نفسها فيما بعد جالسة بجانبه على طاولته.

وتقول إن الرئيس دعاها إلى حدث في الأسبوع التالي، وكان الرئيس الأمريكي وديانا تربطهما علاقة غرامية قوية على مدار السنوات الأربع، وكتبت: "كان عمري 20 عامًا ، وأحب بجنون هذا الرجل".

جاء ذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، وكان جون كينيدي في تلك الفترة متزوجًا بالفعل ، من جاكي (السيدة جاكلين كينيدي) ، ومع ذلك ، تقول ديانا إن السائق كان يصطحبها إلى أي حدث كان فيه ، حيث يبقيها الموظفون بعيدًا عن دائرة الضوء قبل أن ينضم إليها جون كينيدي البالغ من العمر 40 عامًا في رحلة العودة إلى المنزل.

كما تقول "ديانا" وهي الآن جدة لطفلين ، إن العلاقة كانت سهلة ومريحة عاطفياً، حيث لم تحضر السيدة كينيدي المستوى الأدنى من الحملات الانتخابية في الضواحي.

وتقول إنهما كانا يعيشان سويًا في شقة في بوسطن كان يملكها وفي فندق كارلايل في الجانب الشرقي العلوي من نيويورك، حتى أنها انتقلت إلى واشنطن العاصمة لتكون أقرب إليه وتتوق إلى أكثر من ملاذ سري عندما أتيحت الفرصة.

وفي ذلك الوقت كانت الشائعات الخفية عن أنشطة جون كنيدي خارج إطار الزواج مع أمثال هوليوود مارلين مونرو وآخريات، وقالت ديانا التي عملت في عيادة العلاج النفسي الخاصة بها لمدة 20 عامًا، إنها استُدعيت إلى منزله في جورج تاون عندما اكتشف القائد العام أن والدها كان خبيرًا اقتصاديًا كان يتشاور معه.

هذا وقالت لصحيفة نيويورك بوست إن العلاقة تضاءلت بعد ذلك لتجنب حدوث مشكلة لأن الكثير من الناس يعرفون والدها، وبدأت مقابلاتهم بشكل أقل، ووصفها جون كنيدي بـ الباردة ووضعها مرة أخرى على الرف، كما تقول ديانا ، قبل أن تهرب إلى باريس، ولا يمكنها أن تتذكر بالضبط المكان الذي رأت فيه جون كينيدي شخصيًا آخر مرة ، لكنه اغتيل في العام التالي.