الموجز
الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:26 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

بعد دفن چيهان السادات إلى جانب زوجها بالنصب التذكاري.. هل ظهر جثمان الرئيس الراحل على حالته دون أن يتحلل.. إليك الإجابة

توفيت السيدة جيهان السادات أرملة الرئيس الراحل أنور السادات عن عمر ناهز 88 عاما، بعد تدهور حالتها الصحية في الآونة الأخيرة، ونعتها الرئاسة المصرية، حيث قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، بسام راضي: "تنعي رئاسة جمهورية مصر العربية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام".

وتابع: "قدمت نموذجا للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة، الذي مثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة".

وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قرارا بمنحها "وسام الكمال" وإطلاق اسمها على أحد محاور القاهرة.

كما تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته السيدة انتصار السيسي الجنازة العسكرية، حيث تم دفن الراحلة بجوار النصب التذكاري بناء على وصية الراحلة بأن يتم دفنها إلى جانب زوجها الرئيس الراحل في قبره الموجود بجوار قبر الجندي المجهول في نفس المنطقة.

وجرى دفن الرئيس الراحل في هذا المكان الذي تم اغتياله فيه يوم السادس من أكتوبر عام 1981، خلال العرض العسكري للاحتفال بنصر حرب أكتوبر.

وتسائل البعض هل يبقى جسد الرئيس الراحل محمد أنور السادات كما هو دون أن يتحلل، خاصة وأنه مات شهيدًا، والإجابة على هذا السؤال لم تأتي جازمة، حيث قال بعض العلماء والشيوخ أنه صح في الأحاديث أن أجساد الأنبياء لا تبلى لقوله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل حرم على الأرض أجساد الأنبياء.

أما أجساد الشهداء فلم يثبت في النصوص الشرعية من الكتاب أو السنة أن جثة الشهيد لا تبلى، وإنما ثبت هذا بالاستقراء لبعض أحوال الشهداء عبر العصور خاصة شهداء أحد، مع الإشارة إلى أن الحكم على ميت بالشهادة أمر لا يعلمه على الحقيقة إلا الله سبحانه وتعالى.

يذكر أن جيهان السادات من مواليد عام 1933 لأب مصري وأم بريطانية، وكانت قد دخلت العناية المركزة بالمركز الطبي العالمي المصري مؤخرا، لمعاناتها من مرض السرطان.

وخلال حرب عام 1973، ترأست جيهان الهلال الأحمر المصري وجمعية بنك الدم المصري، وكانت الرئيس الفخري للمجلس الأعلى لتنظيم الأسرة، كما كانت رئيسة الجمعية المصرية لمرضى السرطان، وجمعية الحفاظ على الآثار المصرية، والجمعية العلمية للمرأة المصرية، وجمعية رعاية طلاب الجامعات والمعاهد العليا.