الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 06:04 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

دخل فى صراع مع العندليب بسبب مسرحية.. كان له دور بارز فى حرب 67.. تراجعت نجوميته بسبب مرض السرطان.. حكايات محمد عوض

محمد عوض
محمد عوض

تحل اليوم ذكري ميلاد الفنان الكوميدي محمد عوض والذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1932، ونجح فى إسعاد جمهوره بالعديد من الأعمال الفنية سواء مسرحية أو درامية أو سينمائية، عاش للفن وحياته أنتهت بعد صراع مع مرض السرطان، في عام 1997، عن عمر يناهز 64 عامًا.

ولد محمد محمد عوض يوسف في القاهرة، وحصل على ليسانس آداب جامعة عين شمس، وعلى دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية.

كانت بدايته الحقيقه في مسرح الجامعة، فبعد التحاقه في جامعة عين شمس بكلية الآداب قسم الفلسفه قام بإنشاء فرقة تمثيل، وكان يقوم بإعادة تقديم مسرحيات الريحاني، فقد أحب مسرحيات نجيب الريحاني كثيرا، فكان يقوم باستدعاء أحد أبطال مسرحيات الريحاني للتمثيل معهم بالجامعة أو لمشاهدة مسرحياته، ومن ثم بعد تخرجة من الجامعة التحق بفرقة الريحاني المسرحية لتكون بداية نجاحاته وشهرته.

تزوَّج محمد عوض من زميلة الدراسة قوت القلوب مازن التي أنجبت له ثلاثة أولاد اتبعوا طريق والدهم حيث دخلوا مجال الفن ولكن في تخصصات مختلفة.

فنجله المخرج عادل عوض، تزوج من الممثلة راندا عوض وأنجب منها الممثلة جميلة عوض، أما مصمم الاستعراضات عاطف عوض تزوج من الممثلة رانيا فريد شوقي وأنجب منها فريدة وملك، ونجله الثالث يدعي علاء.

ترك ثروة فنية ما بين المسرح والسينما والدراما، وقدّم أكثر من 100 مسرحية للمسرح العربى، أشهرها "نمرة 2 يكسب"، "المهزوز"، "الطرطور"، "ولا العفاريت الزرق"، "مطرب العواطف"، "أصل وصورة".

تسبب بعض الأشخاص في حدوث أزمة كبيرة بين عوض والعندليب عبدالحليم حافظ بسبب مسرحية "مطرب العواطف"، مع عبد المنعم مدبولى وعقيلة راتب، وهى المسرحية التى غضب بسببها عبدالحليم حافظ، وقاطع عوض لأن بعض الحاقدين قالوا له بأنه يقصده، حتى إن العندليب قابله فى الإذاعة ولم يسلم عليه.

وفي السينما قدّم محمد عوض، عددًا من الثنائيات، مع حسن يوسف، وفؤاد المهندس، ويوسف فخر الدين، وأحمد رمزي، من بينها أفلام "الأصدقاء الثلاثة"، "الحب سنة 70"، "مطلوب أرملة"، "أجازة بالعافية"، "شلة المحتالين"، "غرام في الطريق الزراعي"، "المغامرون الثلاثة"، "آخر شقاوة"، ومع السندريلا سعاد حسني، قدّم محمد عوض، عددًا من الأفلام منها "حواء والقرد"، "حلوة وشقية"، "بابا عايز كده"، "شقة الطلبة"، "شقاوة رجالة".

تمنى الفنان الكبير محمد عوض أن يلتحق بالكلية البحرية، لكنه التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة، قسم فلسفة، وتخرج فيها، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

يعتبر عوض أول من تنبأ بأزمات المستشفيات الحكومية والفارق بينها وبين المستشفيات الخاصة وتحديدًا فى المقابل المادى الذى يفوق مئات الآلاف وهى القضية التي أصبحت فيما بعد حديث الساعه، ويشتكى منها الملايين فى ظل جائحة كورونا التى تجتاح العالم، وقد تناولها عوض خلال فيلمه "أى أى" لمخرج الواقعية صلاح آبو سيف مع الفنانه ليلي علوى والراحل كمال الشناوى وحقق وقتها الفيلم نجاح جماهيري كبير، كما كان له دورًا بارزًا في حرب 67، حيث نقل الجنود المصابين من وإلى الجبهة بالسويس بسيارته الخاصة، فكان حلقة الوصل بين الجنود وبين الفلاحين لتوصيل الخضروات والفاكهة للجبهة دون الخوف على نفسه


تراجعت نجوميته عند إصابته بمرض السرطان، وظل على صراع معه لـ 7 سنوات ، حتى أودى بحياته في 27 فبراير عام 1997.

ومع حلول عام 2016 بدأ نجم عائلة «عوض» في العودة مجددًا، من خلال أول ظهور لحفيدته الفنانة جميلة عوض، ومشاركتها في مسلسل «تحت السيطرة» والذى لاقى متابعة كبيرة من المشاهدين، كما شاركت في مسلسلي «جريمة شغف، لا تطفئ الشمس» وأفلام كـ: هيبتا، من 30 سنة، لف ودوران، ومؤخرا فيلم بنات ثانوي.

nawy