الموجز
السبت 23 نوفمبر 2024 04:55 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

تزوجت 3 مرات وتركت ثروتها للأوقاف.. أشيع أنها تقوم بعمليات إرهابية وماتت مقتولة.. قدمت أعمالها بدون اسم.. حكايات أشهر دادة في السينما ثريا فخري

ثريا فخري
ثريا فخري

تحل اليوم ذكري وفاة اشهر دادة في السينما المصرية الفنانة ثريا فخري، والتي توفيت في مثل هذا اليوم من عام 1966، وشاركت في الكثير من الأفلام السينمائية الهامة ووقفت امام كبار النجوم، وعلي الرغم من أن أدوارها كانت ثانوية إلا أنها تركت بصمة خاصة مع الجمهور، وفي أكثر من 40 فيلمًا جسدت شخصية الدادة، والذي عرفها من خلاله الجمهور.


ولدت في مدينة زحلة اللبنانية، لأسرة يهودية، فكان والدها يعمل فى تجارة الأقمشة بأحد أحياء لبنان الشعبية وبسبب فقرها لم تهتم أسرتها بتعليمها فنالت قسطًا بسيطًا منه.

عشقت التمثيل منذ صغرها لذلك التحقت بفرقة التمثيل المدرسية، وعقب أن أنهت دراستها الابتدائية انضمت إلى إحدى الفرق اللبنانية، ثم جاءت إلى مصر عندما بلغت الخامسة والعشرون من عمرها حيث أقامت مع والدها في الإسكندرية، وانضمت إلى فرقة الفنان "على الكسار" لتستكمل مشوارها الفني من خلال العديد من الفرق المسرحية.

وقد أدت ثريا دور الدادة في عدد من الأفلام، والغريب أنها ظهرت في أكثر من ١٥٠ عملًا دون أن يكون لها اسم في الفيلم، فهي دادة من دون اسم، باستثناء ثلاث أفلام حملت فيها اسم "الدادة حليمة"، ولا أحد أيضًا يعلم لماذا حليمة بالتحديد، وحتى في أدوار الأم كان يقال لها "أم فلان".

من أبرزها اعمالها فيلم "الشموع السوداء"، وفيلم "أغلى من حياتي" و"موعد مع السعادة" وغيرها، كما برعت كذلك في دور الأم الحنون، مثل فيلم "أم رتيبة" و"السوق السوداء"، ولعبت كذلك دور المرأة الأرستقراطية في أعمال أخرى، حتى بلغ رصيدها الفني أكثر من 54 فيلما و32 مسرحية، ومنها افلام "اللهب، العودة للريف، الجريمة الضاحكة، سر الهاربة، نار في صدري، آه من حواء، إجازة نصف السنة، الشموع السوداء، القصر الملعوت، مذكرات تلميذة، ملك البترول، الرجل الثعلب، الحاقد، دنيا البنات، بين القصرين، الحب لما يفرقع، سلوى في مهب الريح، لا تذكريني، يوم من عمري، الليالي الدافئة، موعد مع الماضي، أعز الحبايب، نداء العشاق، النغم الحزين، نهاية الطريق".

تزوجت محاسب الفنانين محمد توفيق، لكنها لم توفق في زيجتها الأولى فتزوجت من شاب مصري يدعى نبيل دسوقي واستمر زواجهما حوالي عشر سنوات إلى أن توفي بمرض خبيث، ومن بعده تزوجت فؤاد فهيم وعاشت معه 7 سنين حتى توفي بعد أن ترك لها ثروة كبيرة، وعندما توفيت ذهبت هذه الثروة إلى وزارة الأوقاف بسبب عدم وجود وريث لها.

وسبق و أثار منشور حولها به العديد من المعلومات المغلوطة عنها جدلا كبيرا على السوشيال ميديا، ولاقى رواجا، بعد ساعات من تداوله، يحمل معلومات تفيد بكراهية الفنانة الراحلة للإسلام، وأنها هاجرت من لبنان لمصر بعد انكشاف أمر والدها كونه داعما للجماعات الصهيونية.

ذكر المنشور أنه بعد قدومها لمصر سارت على خطى والدها، واستمرت في كراهيتها للإسلام ودعمها للحركة الصهيونية العالمية، حتى أنها كانت تخفي داخل منزلها "متفجرات" بهدف التخريب والقيام بعمليات إرهابية، ولكنها "نالت جزاءها" لينفجر المنزل وتموت تحت الركام.

ولكن هذا ما نفاه الكثير من النقاد قائلين كيف تكره الإسلام وتحاربه -طيلة سنوات عمرها- و تتزوج 3 مرات من 3 رجال مسلمين، وغيرها من الاسباب التي تنفي هذا الكلام

nawy