الموجز
الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:15 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

حزب تركي يكشف مكان صهر أردوغان الهارب

أثار حزب الشعب الجمهوري التركي، من جديد، قضية اختفاء صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير الخزانة والمالية السابق، بيرات البيرق، وذلك بعد أن نشر الحساب الرسمي للحزب، أمس الجمعة، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مقطع فيديو يوضح أن الصهر هرب بأموال الشعب خارج تركيا، إلا أن التعليق المصاحب للفيديو جاء غامضًا، إذ قال الحزب «سنجد الصهر غدًا في الساعة الواحدة!».

وأوضح حزب الشعب الجمهوري، في مقطع الفيديو، أنه سيجد «الوزير الهارب والمسئول عن ضياع 128 مليار دولار من خزانة البنك المركزي التركي، اليوم السبت في الساعة الواحدة!».

كانت فروع الشباب التابعة لحزب الشعب الجمهوري، قد بدأت مطلع الشهر الجاري بتوزيع ملصقات في العديد من الشوارع في 81 محافظة، للبحث عن البيرق، مرفقة بصورة للوزير السابق ومكتوب عليها «مطلوب».

ومنذ استقالة البيرق عبر «إنستجرام»، «بسبب مشاكل صحية»، حسب تعبيره، تنتشر التساؤلات حول السر الحقيقي وراء استقالة أحد أكثر الرجال المقربين من أردوغان.

وقبل تجدد القضية اليوم، كان نائب البرلمان التركي عن حزب الشعوب الديمقراطي جرجرلي أوغلو، قد قال في تغريدة على «تويتر»: «أين الصهر؟ سأبحث وأسأل في عداد المفقودين منذ سنوات. الصهر مفقود منذ شهرين. إذا طُلب مني أن أبحث عنه سأتقدم بالبحث عنه. ليس لدينا أي تمييز».

من جانبها، نشرت مجموعة القرصنة «أنونيموس» وثائق تثبت إبرام البيرق لصفقة قيمتها 14 مليار يورو دون علم أردوغان ما جعل الرئيس يطالب صهره بالاستقالة .

وقال الكاتب الصحفي التركي ليفانت جولتاكين، في وقت سابق، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصهره بيرات البيرق، الذي استقال من منصب وزير الخزانة والمالية في نوفمبر الماضي، قد تصالحا، وأن الوزير السابق سوف يعود إلى القصر الرئاسي في منصب جديد خلال 15 يومًا.

من جهة أخرى، توقع الخبير الاقتصادي التركي، إبراهيم قهوجي، أن يتولى وزير المالية التركي الأسبق وصهر رئيس الجمهورية، بيرات البيرق، منصب وزير الطاقة خلال الفترة المقبلة.

وتساءل نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري عن الكتلة الحزبية في البرلمان التركي، إنجين ألتاي، ونائب رئيس حزب المستقبل وكذلك نائب مدينة مانيسا، سلجوق أوزداغ، عن سبب اختفاء وزير الخزانة والمالية السابق، بيرات البيرق، وقال ألتاي إن البلاد بصدد خسارتين، الأولى هي خسارة 128 مليار دولار حينما كان سعر الصرف منخفضًا، متسائلًا عمن نهب تلك المليارات؟

والخسارة الثانية هي اختفاء بيرات البيرق عقب انكشاف أمر المليارات الضائعة، فبعد الاستقالة يعد الإفصاح عن سببها الحقيقي، شرطًا للشفافية في السياسة، وكذلك المطالبة بالأموال المنهوبة.