«أغرب تقاليع الموضة لعام 2020».. حكاية المصممة التى أطلقت خط أزياء من نفايات البحر
فاجئ عدد من مصممى الأزياء خلال الآونة الأخيرة، «أغرب تقاليع الموضة لعام 2020»، وهو ابتكار تصاميم جديدة في عالم الأزياء من النفايات المعاد تدويرها، بدلاً من إلقائها بالأنهار والمحيطات وإحداث تلوث بيئى.
ولهذا نستعرض معكم حكاية المصممة التى أطلقت خط أزياء من نفايات البحر :
هذا الابتكار الغريب والفريد من نوعه نال إعجاب الكثير من الأشخاص وتشجيعهم من خلال شراء التصميمات المختلفة المصنوعة من مواد معاد تدويرها.
وهو بالفعل ما فعلته الممثلة والمغنية، ديبي هاري، إحدى مؤسسات فرقة" Blondie " الفنية، والتى كشفت النقاب عن خط أزيائها الجديد الخاصة بالملابس المصنوعة من مواد صديقة للبيئة، والذى تتعاون فيه مع مصممي الأزياء " فين " و" أومي"، وتتكون مجموعة الملابس الجديدة من ثلاث قطع منفصلة، وتعتبر هذه القطع مجرد بداية لتعاون أوسع حيث سيعمل الثلاثة معًا لإنتاج ملابس أكثر استدامة.
جاء ذلك وفقًا لما نشرته صحيفة"مترو" البريطانية، التى أشارت إلى أن المجموعة الأولى من الملابس، مطبوع عليها كلمة" HOPE "، وتتكون المجموعة من "تى شيرت"، "سويت شيرت" بغطاء رأس، مصنوع من ألياف قطنية معاد تدويرها ممزوجة بالبلاستيك المعاد تدويره.
وفي هذا الصدد، كشف مصمما الأزياء" فين "و"أومي"، عن تغير المناخ والوباء الذى ألهمهما هذا التصميم، حيث قالوا: "يمر االناس بوقت عصيب حقًا مع الوباء والأزمة البيئية، وكل عملنا بيئي ومستدام. لقد كنا الرواد الأوائل في استخدام نفايات البلاستيك من حملات تنظيف المحيطات والأنهار وتحويلها إلى منسوجات".
وأشار مصمما الأزياء إلى إنهما يتعاملان مع المغنية الشهيرة، منذ فترة طويلة، كما إن الأخيرة شاركت فى أحد عروض الأزياء الخاصة بهما، ويعتبروها مصدر إلهام لهما فى تصميمهم لمنتجاتهم .
من ناحيتها، قالت ديبي هاري، على موقعها الرسمى:" نأمل أن لفت الانتباه إلى الآثار الضارة للبلاستيك في بيئتنا - والتي تلحق الضرر بصحة الإنسان والحياة البحرية الشواطئ والمناظر الطبيعية، بالإضافة إلى أن النفايات تعمل على انسداد المجاري وبالتالى تلوث البيئة ''.