أمها قتلت والدها.. وشقيقها أشهر تاجر مخدرات.. وحفظت القرآن.. حقائق صادمة لا تعرفها عن ميرنا المهندس التي ماتت بالسرطان
ممثلة مصرية موهوبة تميزت بملامحها الرقيقة والبريئة في العديد من الأدوار السينمائية والتلفزيونية، استطاعت أن تخطف الانظار وتلفت أنظار المخرجين وصناع الأعمال لتصبح أحد أبرز النجمات الشابات بين أبناء جيلها، أنها الفنانة ميرنا المهندس التي قتلت والدتها والدها وكان يعمل شقيقها في تجارة المخدرات، وأصيبت باكتئاب حاد وانقطعت عن الطعام ووصل وزنها 35 كيلو جرام بعد اكتشاف صابتها بسرطان القولون.
ميرنا عبد الفتاح محمد رجب هو اسمها الحقيقي ولدت يوم 1 أكتوبر عام 1978، عائلتها بعيدة تماماً عن العمل الفني، دخلت عالم التمثيل من بوابة الإعلانات وعمرها لا يتعدى الـ 9 أعوام حيث ظهرت للمرة الأولى كموديل إعلانات تجارية على شاشة التليفزيون.
بدأت مشوارها الفني من خلال المسلسل الكوميدي "ساكن قصادي" مع مجموعة من النجوم الكبار مثل سناء جميل وخيرية أحمد ومحمد رضا وعمر الحريري وهو ما جعلها على قائمة أشهر الممثلات، حيث لاقت قبولاً واسعاً بين الجمهور ثم توالت أعمالها الفنية سواء في السينما أو الدراما.
قدمت عدد قليل من الأفلام ومنها، فيلم "مستر دولار" مع يونس شلبي وسعاد نصر، و"يا تحب يا تقب" مع فاروق الفيشاوي وحنان شوقي، و"اغتيال فاتن توفيق" مع محمود ياسين، و"عبده مواسم" مع محمد لطفي، و"أيظن" مع مي عز الدين، و"يوم ما اتقابلنا" مع محمود حميدة، و"كلام جرايد" مع فتحي عبد الوهاب.
قدمت أولى بطولاتها المطلقة في السينما من خلال فيلم "بدون عنوان" مع المخرج حاتم موسى، وشارك في بطولته على الطيب ودنيا المصري ومحمد أسامة وعمرو مدحت وماهر ماهر وأدهم سعد.
شاركت في مجموعة كبيرة من المسلسلات وأبرزها، ضمير أبلة حكمت، بيت العيلة، أرابيسك، عزبة المنيسي، أبو العلا 90، سعد اليتيم، عائلة ونيس، نجمة الجماهير، قمر سبتمبر، لقاء السحاب، محمود المصري، أيام الرعب والحب، برة الدنيا، الإمام الغزالي.
وكانت آخر عمل فني قدمته من خلال مسلسل "أريد رجلاً" مع إياد نصار وأحمد عبد العزيز وظافر العابدين ونرمين زعزع وندى بسيوني ومريم حسن ولقاء سويدان وحازم سمير وميار الغيطي ونهى لطفي، وإخراج محمد مصطفى.
ومن أصعب الأزمات في حياة فراشة السينما المصرية ميرنا المهندس، القاء القبض على شقيقها "عادل عبد الفتاح" وكان يبلغ من العمر حينها 22 عاماً وذلك بتهمة الاتجار في المخدرات مع شخص يدعى "حسام الدين عبد الله" يحمل الجنسية البريطانية والذي قام بجلب كمية من المخدرات من هولندا.
كما ألقت الشرطة على والدتها والتى تدعى "منى" بسبب حكم غيابي بسجنها لمدة 7 سنوات بعد قتلها لزوجها عبد الفتاح محمد رجب وهو والد ميرنا المهندس، حيث وقعت جريمة القتل في منتصف التسعينات وقيل أنها كانت تدافع عن نفسها لذلك قتلت زوجها.
أصيبت "ميرنا" بمرض خطير وشخص الطبيب حالتها على أنها "الدوسنتاريا" ووصف لها تناول يومياً عدد 12 قرص من الكورتيزون وعدد 6 أقراص مضاد حيوي فأصيبت باكتئاب حاد وانقطعت عن الطعام حتى وصل وزنها إلى 35 كيلو جرام فقط لتكتشف أن الطبيب أخطأ في تشخيص حالتها وأنها مصابة بسرطان القولون، مما استدعى لسفرها للخارج وإجرائها ثلاثة عمليات جراحية لاستئصال القولون وهو ما كان السبب الرئيسي وراء ابتعادها عن الساحة الفنية لفترة طويلة، حيث إتجهت إلى حفظ القرأن الكريم وراتداء الحجاب، ورحلت عن عالمنا عن عمر يناهز 36 عاماً عام 2015.