الموجز
الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:29 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

طريق واحد فقط هو سر إصلاح علاقة الأميرين هاري وويليام .. إليك التفاصيل

الأميرين ويليام وهاري
الأميرين ويليام وهاري

جميعنا ندرك جيدًا أنه لا تزال علاقة الأميرين ويليام وهاري تشغل الجمهور والصحافة حول العالم، وجديدها بحسب الكتاب الجديد للمؤرخ روبرت لاسي، فإن ميجان ماركل ليست السبب الرئيسي في العلاقة "الغير مستقرة" بين الأخوين.

وكانت بعض التفاصيل في الكتاب قد كشفت أن جذور الخلاف تعود إلى وقت طويل من ظهور ميجان على الساحة وبالضبط خلال فترة طفولتهما الصعبة، والأزمات التي عاشها الشقيقان قبل وبعد وفاة والدتهما الأميرة ديانا.

من ناحيتها، اعترفت إنجريد سيوارد، الخبيرة الملكية، أن العلاقة الممزقة بين الأمير هاري والأمير ويليام "لن يتم إصلاحها أبدًا" ما لم يحدث انفصال عن زوجتيهما، ميجان ماركل، وكيت ميدلتون.

وكانت إنجريد سيوارد، رئيسة تحرير مجلة ماجستي، قد أكدت بأنها تخشى أن الضرر الذي لحق بعلاقة الأخوين لا يمكن إصلاحه، خاصة بعد قرار الأمير هارى دوق ساسكس الابتعاد عن الحياة الملكية مع زوجته ميجان ماركل.

جاء ذلك وفقًا لما نشرته صحيفة ديلى ميل البريطانية، التى أشارت إلى ما كشفته سيوارد، التي تتابع محن العائلة المالكة منذ عقود، إنها تعتقد أن مجرد "مأساة مروعة" ستكون كافية لإعادة الإخوة إلى مستوى التقارب الذي كانوا يتشاركونه في السابق.

وأوضحت أيضًا أن قرار هاري بمغادرة العائلة المالكة قد "حير" جده الأمير فيليب دوق إدنبرة، الذي كان هو نفسه غريبًا عن العائلة المالكة، خاصة أنه رحب بميجان بأذرع مفتوحة، كما زعمت أن الأمير فيليب ، 99 عامًا ، قد "فُزع" من "تقصير الزوجين في أداء الواجب" ، بعد انتقالهما إلى قصر بقيمة 14 مليون دولار في مونتيسيتو، ولم يتمكن من استيعاب قرارهما.

وفي السياق ذاته، أكد روبرت لاسى، خبير ملكي إن التحدي الرئيسي للأمير ويليام، دوق كامبريدج، سيكون تحقيق التوازن بين الحفاظ على وفائه لمبادئه، فيما يحاول إعادة الأمير هاري" ليكون جزءًا من العائلة المالكة.

وقال كاتب السيرة الملكية روبرت لاسي، وهومؤلف كتاب Battle of Brothers ، وهو كتاب جديد يبحث في الخلاف بين الأميرين ويليام وهارى، إن "الجميع يريد نوعًا من المصالحة'' بين الأمير وليام دوق كامبريدج، 38 عامًا، والأمير هارى دوق ساسكس، 36 عامًا، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

كما أوضح خلال حواره مع كاتي نيكول من فانيتي فير، أن الأمير هاري جعل جزءً من المؤسسة مرة أخرى سيكون أكبر اختبار للأمير ويليام، معلقًا: "التحدي الذي يواجهه وليام هوما إذا كان بإمكانه، مع التزامه بمبادئه، تحديث المؤسسة بجعل شقيقه جزءًا منها، هذا ما يريده الجميع، نوع من المصالحة.

ومن ناحيتة أخرى، أصبح الأمير ويليام، دوق كامبريدج، راعيًا لجمعيتين خيريتين لحماية الحياة البرية بعد أن تولى مهام الملكة إليزابيث والأميرفيليب دوق إدنبرة، وتم الإعلان عن الرعاية الجديدة مع Fauna & Flora International FFI والصندوق البريطانى لعلم الطيور (BTO).

جدير بالذكر أن الأميرة ديانا أحد أسباب التوتر في علاقة الأميرين، بعدما إضطرا إلى التعامل مع نزاع والديهما الذي بدأ سنة 1992، وإنتشار تفاصيل مروّعة على الصحف وشاشات التلفزيون حول حياتهم الخاصة بين الخيانة ومحاولة الإنتحار.

وبالرغم ما تسببته الأزمة من تقارب بين الأميرين، وخاصة بعد وفاة الأميرة ديانا، فأصبح لهما نفس دائرة الأصدقاء، إلا أنها بدأت تتغير تدريجياً بعد إدمان الأمير هاري على التدخين والشرب في سنوات مراهقته الأولى حسب المؤرخ. وأصبح يُلقب "هاري المدخن" بسبب إفراطه في التدخين ورائحة الدخان التي كانت تملأ غرفته.