تعرف علي أغرب عمليات التصويت في الانتخابات الأمريكية
فُتحت مراكز الاقتراع الأمريكية في نيويورك و4 ولايات أخرى،أبوابها، الثلاثاء، أمام الناخبين للاختيار بين ترامب ومنافسه بايدن.
وللاختيار ما بين ترامب وبايدن يسافر بعض الناخبين إلى أماكن الاقتراع المعتادة في الكنائس أو المدارس أو المراكز المجتمعية، في حين يدلي البعض الآخر بأصواتهم في أماكن غريبة مثل صالونات الحلاقة والمتاحف والمطاعم وحتى متاجر البقالة.
وفي التقرير التالي يستعرض موقع "بيزنيس إنسايدر" الأمريكي، أغرب أماكن الاقتراع التي صوت فيها الأمريكيين عبر السنين.
خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2012، ظهر راكبو الأمواج يرتدون ملابس الغوص في مقر حرس الإنقاذ في فينيسيا بيتش في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، أثناء إدلاء المواطنين بأصواتهم بين الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ومرشح الحزب الجمهوري، ميت رومني.
كما أدلى الناخبون بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2016 حيث أكمل السباحون دوراتهم في حمام سباحة Echo Park Deep في لوس أنجلوس بكاليفورنيا.
ومن الشائع أيضاً استخدام الشركات والمنازل الخاصة في جنوب كاليفورنيا كمراكز اقتراع في يوم الانتخابات، لكن في عام 2006 أدلى الناخبون بأصواتهم لانتخابات التجديد النصفي للعام نفسه في مركز اقتراع داخل صالون حلاقة Visions Hair Salon في مدينة داوني بولاية كاليفورنيا.
وانتظر الناخبون في طابور كبير في محطة إطفاء في أرلينجتون في مقاطعة فيرجينيا، للتصويت خلال الثلاثاء الكبير في عام 2016.
أما Neptune Society Columbarium وهو مكان للجنازات، وُبني في عام 1898 في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، فيعد معلماً تاريخاً وموطناً لـ 8500 بقايا بشرية محترقة، ينتمي الكثير منها إلى أسماء مشهورة مثل عمدة سان فرانسيسكو السابق إدوارد روبسون تايلور، حيث يتحول هذا المكان إلىمركز للاقتراع أثناء فترة الانتخابات.
وضمن الأماكن الغريبة أيضاً مطعم تاكيرياس لوس كوماليس في شيكاغو، بولاية إلينوي، حيث تحول في انتخابات عام 2012، إلى مركز اقتراع يدلي الناخبين بأصواتهم بداخله.
أما في انتخابات التجديد النصفي لعام 2018، فتحول وكيل هارلي ديفيدسون (شركة تصنيع دراجات نارية أمريكية) في مدينة لونج بيتش بولاية كاليفورنيا، إلى مركز اقتراع لآلاف الناخبين.
أما المدارس فتعد مكاناً شائعاً للجان الاقتراع، مثل إحدى مدارس مدينة كولو بولاية أيوا، وهي مكونة من غرفة واحدة، حيث تم استخدامها في الانتخابات الرئاسية عام 2016 كمركز للاقتراع.
وعادةً ما تكون متاجر البقالة موقعاً شائعاً لاستطلاعات الرأي، لكن في الانتخابات السابقة عام 2016، كان بإمكان المصوتين التسوق والإدلاء بأصواتهم في متجر فودلاند Foodland في مدينة ناشيونال سيتي بولاية كاليفورنيا.
كما صوّت الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية 2016، حيث كان يعمل الميكانيكيون في متجر للسيارات في مدينة فيلادلفيا بولاية بينسلفانيا.
كما حوّل أحد الأمريكيين ويدعى راي لونسبيري، سقيفة مزرعته بالقرب من مدينة نيفادا بولاية أيوا، إلى مركز اقتراع لأكثر من 15 عاماً