الموجز
الأحد 10 نوفمبر 2024 01:16 صـ 8 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

حكاية ”لولاكى” التي قلبت موازين الغناء في العالم العربي..وباعت أكثر من 6 ملايين نسخة

بينما كانت أرصفة الميادين تتزين بشرائط الكاسيت التي حقق نجومها في الفن والموسيقى والخطب الدينية إيرادات كبيرة، َتحديدًا في عام 1988، كانت هناك أغنية استطاعت أن تقلب كل الموازيين، بكلمة واحدة وهي "لولاكي"، هذه الأغنية التي أحدثت ثورة في عالم الغناء أواخر الثمانينيات، لمطربها علي حميدة الذي ولد يوم 20 من مايو عام 1965 بمحافظة مطروح.

وبدأ علي حميدة الغناء في منتصف الثمانينيات، وكان من بين أشهر مطربي جيله، وجاءت بدايته مع ألبوم لولاكي، وأغنيته الشهيرة بقيادة موزع الموسيقى حميد الشاعري وفرقته بالعزف حين صدورها في عام 1988، لكن هذا الألبوم حقق ثورة كبيرة في عالم الأغنية العربية لموسيقى الجيل، وأحيت كيانه وإعتُبر نجاح تاريخي لذلك الجيل من الشباب.

حيث كانت المفاجأة وقتها أن هذه الأغنية باعت أكثر من 6 ملايين نسخة في جميع أنحاء العالم الشرقي والغربي، واعتُبرت هذه الكمية الهائلة من البيع برقم قياسي لم يسبق له مثيل، واعتبروه أكثر ألبوم عربي مبيعا في تاريخ الفن، كما اعتبر النقاد وقتها هذا الإنجاز بمثابة اتجاه جديد للأغنية من جميع الأشكال كالكلمة، واللحن، والتوزيع الموسيقى، كل شئ كان مختلفاً.

width="640">

ولم يتوقف "حميدة" بعدها واستمر في إصدار ألبوماته، حيث أصدر بعدها عدة ألبومات إضافية منها "كوني لي" و" ناديلي" وغيرها ثم توجه للسينما للقيام ببطولة فيلم سينمائي له بعنوان "لولاكى" نسبة للنجاح المدمر الذي حققته هذه الأغنية الأمر الذي دفع شركة الإنتاج لصناعة هذا الفيلم، وكذلك له فيلم آخر بعنوان "مولد نجم".

ثم اختفى علي حميدة تدريجياً عن الأنظار وعاد فى عام 2000، وغنى حميدة تتر البداية والنهاية لمسلسل "نسمة ونصيب" كما ظهر كضيف شرف فى المسلسل، وظهر في مسلسل ريح المدام.

وفي تصريحات تلفزيونة أوضح على حميدة أنه تعرض لحرب بعد نجاح أغنية لولاكي، لكنه لا يعرف مصدر هذه الحرب التي تعرض لها عقب نجاح الأغنية، قائلاً: "دي أنا هسميها في حياتي الحرب الخفية، لأني استبدلت عودي برشاش".

وتابع :"بعد ما كنت عايز ألحن، بقيت أدافع، أعمل إيه، استكتروا عليا النجاح"، مشيرًا إلى أن الإعلامي مفيد فوزي قد تزعم جبهة ضده، قائلاً: "رغم إني أعشق مفيد فوزي، أول ما أشوفه لازم أقف، فقال عليا راعي غنم لا يصلح للغناء، والرسول كان راعي غنم، ده يشرفني، فمكنش عندنا الناقد الموسيقي الفاهم للموضوع".

nawy