عاجل وخطير .. اغتيال ترامب قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية
هلى هناك مجموعة من الأشرار تدير العالم ؟ وهل حان الوقت للتخلص من الرئيس الأمريكى الذى جاء من خارج دائرتهم وما هى السيناريوهات المنتظرة ؟
كان فوز ترامب في ٢٠١٦ برئاسة أمريكا واحد من أوائل إنتصارات "الشعوب" ضد "النخبة" ، لأنه لا ينتمي للدائرة الضيقة جداً من العائلات التي إستحوذت وإحتكرت عالم السياسة والقيادة العامة في الغرب. نظر الشعب الأمريكي له على أنه ، برغم ثرائه ، واحد منهم. يتكلم معهم بتعبيرات دارجة ويستخدم كلمات سوقية يستخدمها أغلب المواطنين في حياتهم الطبيعية ولذا شعروا بقربه لهم. وهذه "الشعبية" جلبت على رأسه غضب وكراهية "النخبة" التي بدأ ترامب منذ قبل توليه الرئاسة في فضحها على الملأ. وكانت أكبر فضيحة يوم تنصيبه رئيساً وخطابه للشعب وفي حضور كل أعضاء "النخبة" حيث أبلغ الشعب أن هناك إدارة جديدة للبلاد ستحاسب كل من سبق وأجرم في حق الشعب. ومن ذلك التاريخ وبدأت المعركة المعلنة على ترامب وكان لأعدائه الغلبة في السيطرة على الإعلام والمخابرات والدولة العميقة. ولكنه من مركز الرئاسة لا يستهان بمقدرته، بالرغم من قلة خبرته في التعامل "السياسي" الذي كلفه الكثير في أول سنتين من إدارته. لكنه تعلم الكثير أيضاً وبدأ يحارب بفاعلية بعد ذلك. فإشتد الهجوم عليه حتى وصل لعدة محاولات للإنقلاب عليه وحتى لإغتياله.
ثم في ٢٠٢٠ بدأ العد التنازلي إلى إتمام الخطة الموضوعة منذ عقود طويلة لإنهاء النظام العالمي السائد وتحضير الأرض لترسيخ النظام العالمي الجديد. لكن بعض الأساليب التي إستخدمت لتحضير الأرض أتت بمردود عكسي تماماً. فكان فيسبوك الذي إخترعته المخابرات المركزية الأمريكية هو أداة مخابراتية للتجسس العالمي وحصد المعلومات من العالم دون أيّ تكلفة ، لأن فكرته أصلاً هي تشجيع الأفراد في الشعوب المختلفة على "التواصل" بسرد كل ما يعيشونه، وبالتالي فتحت المجتمعات كلها في العالم للمخابرات المركزية الأمريكية … إلا الصين.
أيقنت الصين الغرض من وراء فيسبوك وأنه الوسيلة المستخدمة من الإنترنت الأمريكي الذي "يخدم" العالم ، فأسست إنترنت خاص بها وإبتدعت بديل صيني لفيسبوك إسمه "وي تشات" وهذا بالإنجليزية يعني "نحن ندردش". وكل بلد منعت الإنترنت وفيسبوك من الدخول اليها أصبحت "عدو" ليس فقط لأمريكا بل كما صوره الإعلام العالمي ، عدو للعالم. فتم شيطنة الصين وكوريا الشمالية وإيران وسوريا لأنهم حظروا دخول فيسبوك ومنصات التواصل الإجتماعي الأخري لشعوبهم. وبما أن جوجل هى إحدى الوسائل المستخدمة في توصيل "المعلومات" التي يراد إيصالها للعالم لتوحيد الرأي العام العالمى لوجهة واحدة تخدم تأسيس النظام العالمي الجديد، فنجد أن تفسير غرض حظر فيسبوك من دخول هذه البلاد على أنها بلاد شمولية ديكتاتورية تمنع الإنفتاح على العالم وتقهر شعوبها بحرمانها من حرية التواصل. وطبعاً كل هذا لعدم تمكن المخابرات المركزية من التجسس على هذه الشعوب وبالتالي معرفة كل ما يدور داخل هذه البلاد.
كل هذه الملفات وغيرها تؤكد دون شك أن ايام الرئيس الأمريكى ربما تكون معدودة وأن حياته فى خطر .