الموجز
الأحد 10 نوفمبر 2024 07:39 صـ 9 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

عنتيل السينما.. أدمن اغتصاب الممثلات الناشئات.. والمحكمة تفضحه بشهادات ”صوت وصورة ”

عنتيل السينما
عنتيل السينما

قررت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية تجريد المنتج السينمائي الأمريكي، هارفي وينستين من لقب فخري، بعد إدانته بتهمة التحرش.

ويؤكد إعلان في صحيفة "ذا جازيت" الرسمية أن الملكة ألغت تعيين وينستين كقائد لوسام الإمبراطورية البريطانية.

وتم اتخاذ القرار في اجتماع عقد مؤخرا لـ"لجنة مصادرة الشرف"، وهي مستقلة عن الحكومة البريطانية، والتي يجتمع أعضائها عند الاقتضاء للنظر فيما إذا كان الحاصلون على الألقاب الفخرية مذنبين بسلوك "يُعتبر أنه يضر بسمعة نظام التكريم".
ونال هارفي وينستين اللقب في عام 2004.

ومن بين أولئك الذين جُردت منهم الألقاب الشرفية في الماضي، الفنان رولف هاريس، الذي فقد منصبه كقائد لوسام الإمبراطورية البريطانية في عام 2015 بعد أن سُجن بسبب 12 اعتداء غير لائق في العام السابق.

كما تم تجريد فريد جودوين، الرئيس التنفيذي السابق لبنك "رويال بنك أوف سكوتلاند" من اللقب في عام 2012، بسبب دوره في انهيار البنك.

يشار إلى أنه في شهر مارس، حُكم على هارفي وينستين بالسجن لمدة 23 عاما، بعد تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" في أكتوبر عام 2017 نشر اتهامات من عدة نساء بأن المنتج البالغ من العمر 68 عاما قد أساء إليهن أو تحرش بهن.

كانت محكمة في نيويورك قد أصدرت حكما بالسجن 23 سنة على المتحرش بنجمات هوليوود، وهو المنتج السينمائي هارفي واينستين، البالغ 67 عاما، والذي سبق وأدانته هيئة محلفين الشهر الماضي في تهمتين اثنتين من 5 تهم موجهة إليه بالاعتداء الجنسي والاغتصاب.

الهيئة التي كانت مكونة من 7 رجال و5 نساء، وجدته مذنبا بتهمتي الاعتداء الجنسي في 2006 على مساعدة الإنتاج لديه Miriam Haley كما ومذنبا بتهمة الاغتصاب في 2013 من الدرجة الثالثة ضد الممثلة السابقة Jessica Mann الظاهرتين في الصورة الرئيسية أعلاه، فيما تمت تبرئته من تهمة "التربص الجنسي" الرئيسية، والتي كانت ستؤدي إلى تشديد الحكم عليه ليواجه معها احتمال السجن مدى الحياة.

وحاول واينستين الدفاع عن نفسه أمام المحكمة في ينويورك الأربعاء التي وصل إليها جالسا على كرسي متحرك ، حيث أكد أن العلاقات الجنسية التي اتهم على أساسها "تمت بالتراضي" وفقا لزعمه الذي لم تأخذ به المحكمة لعدم توفر دليل يدعمه.

وحضرت الجلسة ضحيتاه في التهمتين الرئيسيتين، وهما Miriam Haley التي اعتدى عليها حين كانت في 2006 تعمل لديه، فقالت قبل إصدار الحكم إنها تأمل بأن يقضي مدة طويلة خلف القضبان عقابا على ما اقترفه ضدها وضد أخريات، مشيرة إلى أن ما حصل ذلك العام كانت له نتائج نفسية سيئة عليها، وجعلها تعيد التفكير في ما إذا كان يجب أن تواصل العمل بحقل الترفيه الناشطة فيه ذلك الوقت.

وكانت هيئة المحلفين بدأت مداولاتها في 18 فبراير الماضي، لمناقشة مصير المنتج الهوليوودي بعد أكثر من 3 أسابيع من بدء المحاكمة، حيث بدأ تقديم الشهادات باعتلاء 6 نساء منصة الشهود، فأكدن بدءا من 22 يناير أنهن تعرضن للاعتداء الجنسي من واينستين، لكن هيئة المحلفين درست التهم المتعلقة باثنتين فقط هما جيسيكا مان وميريام هالي، المعروفة دلعا بلقب ميمي