رغم حبسهما .. أحمد حسن وزينب يواصلان جني الأرباح من اليوتيوب
رغم تجديد حبسهما على ذمة التحقيق معهما بسبب اتهامهما بتعريض حياة طفلتهما للخطر لتحقيق ربح مادى، يواصلان اليوتيوبر «أحمد حسن وزينب»، إثارة الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أصبحا حديث الساعة وتريند السوشيال ميديا.
اللافت للنظر أنه لا تزال فيديوهات أحمد وزينب تحقق أعلى المشاهدات، التى تراوحت ما بين المليون والـ 3 ملايين والتى يجنيان من ورائها ملايين الجنيهات من قبل إدارة منصة "اليوتيوب".
الغريب في الأمر أنهما لم يخفا على طفلتهما التى أصبحت البطلة المغلوبة على أمرها فهي لا تملك سلطة الرفض والقبول عما يفعل بها والديها، حتى جاء الفيديو الأخير الذي سُجل لـ"إيلين" وهي خائفة من والدتها "زينب" بعد أن غيرت بشرتها للون الأسمر، وكان الفيديو هو القشة التي قسمت ظهر "اليوتيوبر" ووضع في أيديهم الكلابشات وعرض للتحقيق منتظرين حكم المحكمة.
الأمر الذى أشعل غضب وسخرية رواد السوشيال ميديا من أفعالهما المضطربة نفسيًا على حد وصف الكثيرين، الذين أكدوا أنهم لم يراعوا أية أخلاقيات أو اعتبارات للملايين الذين يشاهدونهم، فمثل هذه الفيديوهات التي يقومون بتنفيذها بالطفلة وهم أحرار بابنتهم ولكن من الممكن أن يقلدهم أشخاص آخرون وهذا خطر لان سلوكياتهم غير مسئولة
أشار رواد السوشيال ميديا أيضًا إلى أن اليوتيوبر أحمد وزينب لم يراعيا سن طفلتهما واهتما فقط بالأموال وجنيها بأي وسيلة دون اعتبار لأي شيء إطلاقًا، ولهذا ومنذ القبض على الثنائي وحبسهم انشقت السوشيال ميديا لمؤيدين ومعارضين على قرار الحبس واقترح البعض أن يتم تأهلهم نفسيًا، ليرد "فرويز"على هذه النقطة قائلًا:" حالتهم النفسية ليست مرضية هم لديهم اضطرابات شديدة بالشخصية، أنا اعرض احتمالية المرض ولكن لا أجذم بها".
وفي السياق ذاته أشار أطباء علم النفس أن أنه لم يدفع فاتورة تصرفات أحمد وزينب سوى الطفلة الصغيرة، فمصيرها معلق ما بين الجدة او دار رعاية، وكذلك أوضاعها النفسية.