اتهمت مبارك باستخدام الفن لإثارة غرائز الشباب .. والسادات أخطأ مع الإخوان.. وزوجها طلقها غيابياً وحرمها من ابنائها .. حكايات لا تعرفها عن آثار الحكيم
تعتبر الفنانة آثار الحكيم من أكثر النجمات إثارة للجدل، فهي لها العديد من التصريحات عن مبارك وعن السادات وحكاية مثيرة مع زوجها الذي حرمها من ابنائها.ولدت آثار الحكيم محمود علي في عام 1957، في محافظة القاهرة، على ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس، عملت في العلاقات العامة بأحد الفنادق، أول من أكتشفها هو الفنان سمير غانم، وقام بإرسالها للمنتج رياض العريان الذي تعاقد معها بعقد احتكار لمدة 5 سنوات، واسند لها دور البطولة في مسلسل "بلا عتاب" عام 1976 أمام الفنان يوسف شعبان، بينما كان أول أدوارها السينمائية من خلال فيلم "الملاعين" عام 1979.وزاد تألقها فى فترة الثمانينات، حيث شاركت في تمثيل عدة أفلام منها “قاتل ما قتلش حد”، “الإخوة الغرباء”، “علاقة خطرة”، “أنا لا أكذب ولكني أتجمل”، “طائر على الطريق”، “الدباح”، “فقراء لا يدخلون الجنة”، “الثعلب والعنب”، “الكف”، “بطل من ورق”، “الزنكلوني”، “النمر والأنثى”.كما شاركت أيضًا في الكثير من الأعمال الدرامية التي نالت في بعضها دور البطولة مثل مسلسل” فريسكا”، “قناديل البحر”، “الوتر المشدود”، “الحب بعد المداولة”، “زيزينيا 1″، “ليالي الحلمية”، “الفرار من الحب”، “ترويض الشرسة”.بريقها لمع فى التلفزيون حيث قدمت كثير من المسلسلات والسهرات التلفزيونية، بدأت مشوارها الفني عام 1976 واستمرت حتى حصلت على شهرتها كنجمة سينمائية في أواخر ثمانيات القرن العشرين.تزوجت مرتين الأولي من محمود مجدي جودت وأنجبت ابنائها عمرو وعلي وعبد الرحمن، ولكنها انفصلت في مارس، حيث أنها وفجأة، ودون مقدمات، تبلغّ بتطليقها غيابياً بعد أكثر من 10 سنوات زواج، وكان ذلك عام 1996، ثم قام بضم الأطفال اليه في ظل حضانة قانونية، حرمها خلالها من رؤيتهم، وهو ما اعتصر قلبها حوالي لعامين قبل أن يتزوج طليقها من امرأة آخرى لم تنجب له، وفي تلك اللحظة، عاد الأبناء لأحضان الأم التي بدأت تعيد ترتيب حياتها وحياتهم، وبدأت مضايقات الأب تعود مرة أخرى، فها هو يرسل ضابطاً الى منزل أبنائه، ويهدّد بنقلهم من المدرسة الدولية المرموقة التي يدرسون بها الى مدرسة أخرى محلية أقل مستوى، ولها نظام تعليم مختلف، وانهت الخلافات بضم الاطفال لحضانتها.وتزوجت للمرة الثانية من الإعلامي ياسر خليل، وأعلنت أعتزالها التمثيل من خلال مداخلة تليفونية على إحدي البرامج.
وقالت في لقاء خاص لها أنها لن تتراجع عن قرارها باعتزال الفن، مؤكدة أن حرصها على قراءة القرآن الكريم كان سبب اتزانها النفسي وقربها من الله تعالى.وأكدت أن مداومتها على قراءة القرآن الكريم منذ رمضان 2007 كانت السبب في تغلبها على كافة أزماتها، وكذلك على فترات وحدتها، مشيرة إلى أن يقينها بالله سبحانه وتعالى كان سببا في قدرتها على العمل وتربية أولادها.
وأوضحت آثار أن القرآن قربها من الله عز وجل كثيرا، وأنها دائما تحاسب نفسها يوميا حتى تتجنب الوقوع في الأخطاء، لافتة إلى أنها تعلم جيدا أن الدنيا لا تساوي شيئا، وأن الحياة الحقيقية بعد البعث.
قالت الفنانة آثار الحكيم، إن الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، قام بخطأ كبير عندما ترك شباب الأخوان خارج السجون لأن هؤلاء الشباب هم الذين أصبحوا قيادات بالجماعة، وهم من حرضوا وقاموا بكل هذه الأعمال التخريبية في المجتمع المصري.
واتهمت آثار الحكيم نظام حسني مبارك السابق باستغلال الفن بصورة سيئة من خلال إشغال المجتمع والرأي العام، وإثارة غرائز الشباب جنسيا، من خلال العري في الأفلام والأغاني التافهة، و أن ما وصل إليه الفن من تدهور ومتاجرة بمشاهد الإثارة والألفاظ النابية، كان مجرد كروت سياسية قصد بها النظام السابق، تغييب العقول وإفساد الأجيال القادمة، وجعل الشعب يجري فقط وراء غرائزه، متناسياً حقوقه وكرامته المهدرة في وطنه.
وكشفت في تصريح لها أنه
عرض عليها تجسيد شخصية
سوزان مبارك، قبل الثورة ولكنها رفضت، ولن تقبل أداء دورها حتى بعد الثورة، وكذلك عرض عليها العمل في فيلمي "ناصر 56" و"أيام السادات" لكنها رفضت أيضاً أداء مثل هذه الأدوار .