الموجز
الخميس 14 نوفمبر 2024 06:15 صـ 13 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

تزوج 9 مرات .. سيدة حاولت قتله بسبب رفضه الارتباط بها ..وشهرته غطت علي موسيقار الأجيال .. حكايات حامد مرسي ”بلبل مصر ” صاحب أغنية ”زروني كل سنة مرة”

حامد مرسي
حامد مرسي

تلميذ الملحن الشيخ سيد درويش ..أفضل من غنى ألحانه  وأول مطرب يغني  "زوروني كل سنة مرة" ..امتلك  صوتا قويا ونال شهرة طاغية  حتي لقب بـ" بلبل مصر الوحيد"..إنه  المطرب حامد مرسي.

يظنه من لا يعرفه أنه من ضمن الفنانين المغمورين الذين شاركوا في الأفلام بأدوار ثانوية، حيث شارك في 35 فيلم تقريبا من بينها "اليد السوداء"، "ألف ليلة وليلة"، "وكر الملذات"، "هي والرجال"، "ثمن الحرية".

ولم يخطر ببال أحد منهم أن هذا الفنان كبير السن، كان مطرباً ذائع الصيت ومن أشهر مطربي العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي.

ولد حامد مرسي في إيتاي البارود التابعة لمحافظة البحيرة في عام 1902، ودرس في المعهد الأحمدي بطنطا، ثم سافر إلى القاهرة، وعاصر سيد درويش في أخر أيامه، والذي أعجب به جدًا، وأعطاه لحن "زوروني كل سنة مرة"، و" أهو ده اللي صار"، كان يغني اللحن قبل عرض المسرحيات لتسلية الجمهور فيعجب به الجمهور ويطلب منه الإعادة مرات عديدة ويتأخر عرض المسرحية.
أنضم لفرقة جورج أبيض المسرحية وبعدها فرقة على الكسار وبلغ أوج توهجه في مطلع الأربعينات.

 لم يتوافق مع التطور الموسيقي الذي قاده محمد عبد الوهاب فاضطر إلى اعتزال الغناء وتولى الإشراف على المسرح الشعبي

وذكرت أحد المجلات أنه في فترة العشرينات من القرن الماضي وقعت محاولة اغتيال للمطرب حامد مرسي، والذي ذاع صيته حينها وأصبح معشوق النساء، وسبقت شهرته محمد عبد الوهاب واستحوذ على قلوب النساء والفتيات.

ففي ذات مرة جاءت إحدى سيدات المجتمع و ألقت عليه ماء النار من شدة غيرتها عليه، وتسببت في حدوث تشوهات في ذراعه.

حيث أنها وقعت في غرامه وبادلها الحب، ولكنه اكتشف فيما بعد أنها متزوجة ولديها أطفال، فقرر الابتعاد عنها، ولكنها اعتقدت أنه وقع في غرام سيدة أخرى، وأخذت تطارده وكان يصدها.

وقررت السيدة الانتقام منه وتوجهت إلى باب الكواليس بمسرح على الكسار وانتظرت حتى خرج حامد مرسي وارتعشت يدها وهي تلقيه بماء النار، فأخطأت وجهه وأصيبت يده بتشوهات وحروق وتناقلت الصحف الخبر في اليوم التالي.

ولكن حامد مرسي أراد أن يحفظ اسم وسمعة السيدة وعائلتها فأنكر ما نشرته الصحف وقال إن رجلا هو الذي أراد الفتك به.

وأشارت ابنته أميمة في حوار سابق لها إلى أن والدها كان دنجوان عصره ومحط إعجاب الفتيات والنساء وخاصة سيدات المجتمع، مؤكدة أنه تزوج 9 مرات قبل زواجه من والدتها الفنانة عقيلة راتب، التي وقع في غرامها بعد انضمامها لفرقة على الكسار التي كان بطلها، وكانت والدتها لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها، وتوفي حامد في عام 1982، عن عمر يناهز 80 عاما.