حكاية زوجة رجل مهم فى أحضان الفن والسياسة
هى زوجة رجل مهم وهى ايضا فى ذات الوقت حافية على جسر الذهب لكنها كانت بعيدة كل البعد عن عالم السياسة بكل تفاصيله المعقدة ..تتحدى السنوات بجمالها .. وتطل بين الحين والاخر لتخرج لسانها للايام وتقول للعالم " انا المزة رغم انف السنين " انها النجمة ميرفت أمين .
ففى عروس الصعيد المنيا وقبل أكثر من نصف قرن ولدت «الجميلة» ميرفت محمد مصطفى أمين، ولم تكن تعلم أنها بعد سنوات قليلة ستقابل الفنان أحمد مظهر، الذي تراه الفتيات فتى أحلامها، فرأى بعينيه أن تلك «الجميلة» ستكون فتاة الأحلام لأجيال متعاقبة.
وليس مطروحًا للنقاش القول بإنها لم تكن تعلم أنها بعد لقائها بـ«مظهر» بسنة واحدة ستقابل «العندليب الأسمر» عبدالحليم حافظ، ليقف أمامها ويقول: «الهوى هوايا، أبني لك قصر عالي، واخطف نجم الليالي، وأشغلك عقد غالي يضوي أحلى الصبايا، أنا الهوى هوايا».
سنوات قليلة جدًا فصلت بين بداياتها وبين تربعها على عرش السينما المصرية، واحدة من جميلات السينما، بل واحدة من قليلات كن «أيقونة» للجمال في السينما العربية ككل، كانت «ميرفت» رمزًا لمرحلة بأكملها، فهي فتاة أحلام مئات الآلاف من الشباب، وشكلت أفلامها ضلعًا هامًا في مسار السينما المصرية، ويكفي أن تذكر اسمها الآن أمام رجل كان شابًا في السبعينات ليستطرد في الحكايات عن جمالها وكيف كانت رمزًا للأنوثة والرقة والجمال لدى جيل بأكمله.