الموجز
الإثنين 25 نوفمبر 2024 03:12 مـ 24 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

حكايتها مع الكبار في السلطة .. حقائق مثيرة عن الممثلة منال عفيفي زوجة الرجل الثاني في مصر

منال عفيفي
منال عفيفي

رمز "للإغراء" من الدرجة الأولى، صاحبة أجمل شعر في السينما المصرية، تعد واحدة من أبرز نجمات الإغراء في العالم العربي، تحولت فجأة من ممثلة إغراء إلي نجمة تدور حولها شائعات بشأن زواجها من رجل أعمال شهير مقرب من الرئيس الأسبق حسني مبارك كما أذاعت قناة الفراعين بعد الثورة.

إنها الفنانة منال عفيفي التي  كانت انطلاقتها الفنية الحقيقية عندما اكتشفها الفنان الراحل نور الشريف وقدمها في فيلم "الطيب والشرس والجميلة".

اسمها بالكامل منال محمد عبد السلام، ولدت يوم 27 مايو عام 1971، تنتمى لعائلة متوسطة الحال فوالدها كان يعمل موظفاً والدتها ربة منزل، التحقت بالمعهد العالي للموسيقى القومية "الكونسير فتوار" ولكنها تركته والتحقت بمعهد الفنون المسرحية وتخرجت منه عام 1993 بدرجة امتياز.

width="640">

بدأت حياتها الفنية من خلال الوقوف على خشبة المسرح مع المخرج الكبير جلال الشرقاوي ومثلت أمام الفنان عادل إمام أشهر مشهد إغراء له في حياته الفنية من خلال فيلم "الواد محروس بتاع الوزير" حيث كانت تغازل الفنان كمال الشناوي وتقيم علاقة غير شرعية معه، وكان أول أعمالها الفنية من خلال مسلسل "زمن عايش" مع الفنان حسين فهمي وسعيد عبد الغني.

قدمت العديد من الأعمال التلفزيونية وأبرزها مسلسلات، "أيام المنيرة" و"زقاق السنجقدار"، ومن أعمالها المسرحية "البلهلوان" و"ابن البلد" و"رد قرضي"، ومن أشهر أفلامها فيلم "بنات وسط البلد" و"الطيب والشرس والجميلة" و"عفاريت الأسفلت" و"عرق البلح" و"الأبواب المغلقة" و"عفريت النهار" و"الواد محروس بتاع الوزير" و"كلام في الممنوع".

تزوجت "منال" للمرة الأولى من الكاتب المسرحي والناقد الدكتور أحمد سخسوخ عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الأسبق والذي رحل عن عالمنا يوم الإثنين 16 سبتمبر عام 2019، وذلك أثناء دراستها بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وأثمرت تلك الزيجة عن ابنتهما "موناليزا" أحمد سخسوخ ثم انفصلا لأسباب لم يعلن عنها الطرفين حتى الآن.

تزوجت للمرة الثانية من شاب خارج الوسط الفني ولكنها بدأت تشكو لعائلته وأصدقائه من فقره وعدم قدرته على تحقيق أحلامها رغم أنه نقلها من شقة صغيرة متواضعة بمنطقة شعبية إلى شقة أفضل كثيراً بحي الهرم ولكنها لم ترضي وطلبت الطلاق.

بعد ثورة يناير 2011 قيل أنها تزوجت للمرة الثالثة من رجل  الصديق المقرب للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والذي عرف في جميع الأوساط بأنه الرجل الثاني في مصر بسبب علاقته الوثيقة بمبارك وذلك عندما شاهدها في أحد المشاهد وطلب من رجاله أن ينقلوا لها رغبته في الزواج منها، وعلى الفور لم تتردد الممثلة المثيرة للجدل لتحقيق أحلامها والوصول إلى سلم المجد السريع في أقصر وقت ممكن.

وضعت "عفيفي"  كما تردد وقتها شروط لابد من توافرها لإتمام صفقة زواجها من أكبر رجال الأعمال في الوطن العربي وجاءت شروطها كالتآلي:ـ " شقة في أرقى منطقة بالمهندسين والتي يقدر سعرها بـ مليون دولار، استيراد كل الأثاث من الخارج العفش من إيطاليا وإسبانيا، والستائر من باريس، والملابس من محل ويفي تون الشهير بالشانزليزيه أقل قطعة تعادل مائة ألف جنيه، وعدد من أحدث موديلات السيارات من المرسيدس الفور باي فور والبي إم، وضع مبلغ في رصيدها لا يقل عن 20 مليون دولار في أحد البنوك.

نفذ رجل الأعمال الشهير حسبما كشف الذين فجروا قضية الزواج كل طلبات منال عفيفي وطلب منها إنهاء جميع أعمالها في مصر وإغلاق الشقة والسفر له في أسبانيا لقضاء معه فترة طويلة من الوقت على أن تضع في اعتبارها أن تعتزل الفن والناس،  وتم عودتهما إلى شقة المهندسين ووضع لها شروط بعدم الخروج أو الدخول من المنزل إلا لرؤيته فقط.

 منال عفيفي لم تصمت أمام هذه الشائعات و خرجت  في تصريحات صحفية تنفي كل ما تردد وأكدت  أنها لم ترى  رجل الأعمال   طوال حياتها وأن شائعة زواجهما من أكثر الشائعات التي أزعجتها لأنها أضرت بإبنتها نفسياً وأدبياً ولم ترى أي مستندات تدل على زواجهما لأنها مجرد أكاذيب بدليل أنها لم تظهر حتى الآن.

وأضافت: "اعتزلت الفن منذ سنوات طويلة لأتفرغ لتربية ابنتي الوحيدة بعد قرار انفصالي عن زوجي وإن كنت أسعى لجمع الثروة أو الملايين كنت عدت للفن ولكن لأنني أخاف على ابنتي مثل كل سيدة مصرية وشرقية فابتعدت عن التمثيل لأتفرغ لحمايتها".

وتابعت: "كان من بين أسباب قرار اعتزالي المشاهد الجريئة وذلك حتى لا أتسبب في أزمات لابنتي، ولا أفهم لماذا يحاول الجميع التسفيه من المرأة وتشويهها ولماذ يصفون الممثلة بممثلة إغراء دون الإشارة للممثل الذي يقف أمامها ولماذا لا يوصف هو الآخر بممثل إغراء.. فلا يوجد في التمثيل شىء اسمه إغراء فأنا لا أؤدي حركات الاستربتيز ليلقبوني بممثلة الإغراء".

وأشارت إلى أن أسطول السيارات الفارهة التي قالوا أن سالم اشتراها لها قائلة: "أنا لم أركب يوماً أيا من السيارات التي تحدثوا عنها، فأنا أمتلك سيارة متواضعة جداً، وعن منزلي في حي المهندسين فهي مجرد شقة متواضعة ولم أمتلك أي قصور وهذا كلام فارغ، وبالنسبة لرصيدي الذي تجاوز العشرين مليون دولار التي قدمها لي رجل الأعمال  كما قالوا فأنا أتمنى أن تكون هذه الشائعات حقيقية حتى يتم التحفظ على هذه الملايين".