ملك دمر قريته فـ انتقمت منه الطيور..حكاية مثل ”اللي بيته من ازاز ما يحدفش الناس بالطوب”
نشاهد المسلسلات ونتعلق بها، وبالأحداث التي تدور فيها، حتى أننا أحيانًا نأخذ منها "حكم وأمثال" نرددها، والأمثال الشعبية يتم تداولها بين الناس في حياتهم اليومية، فهي تعكس ثقافة المجتمع التي جاءت منه، والشعب المصري من أكثر الشعوب التي تنتشر فيه الأمثال الشعبية والحكم المأثورة التي تعبر عن موقف ما يصادف الفرد.
لكن في الغالب لا نعرف ما هي قصة هذا المثل الشعبي، الذي نستخدمه في مختلف المواقف الحياتية، فعلى سبيل المثال ظهر في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي، والعطار والسبع بنات"، وغيرها من الأعمال العديد من الأمثال الشعبية التي سنستعرضها معًا تحت عنوان "مثلك من مسلسلك".
"اللي بيته من ازاز ما يحدفش الناس بالطوب"، يحكي أن في عصر ما قديم كان هناك ملك يريد أن يبني بيتا من الزجاج فوق تل كبير، وعندما ابتدي البناء وجد أعداد مهوله من الطوب والزلط، فأمر العمال أن يرموا الطوب من فوق التل وكانت هناك قرية صغيره تحت التل، واشتكوا كثيرا ولكن بلا جدوي، وتم بناء بيت الملك، ولكن في يوم من الأيام في موسم هجرة الطيور كانت بعض الطيور تلتقط الطوب والحجاره الصغيره لتبني عش فبعض من الطيور كان يسقط الحجاره والطوب علي بيت الملك، وانتهي الأمر بأن البيت تصدع، ودمر تماما ومن هنا جاء مثل "اللى بيته من ازاز ما يحدفش الناس بالطوب"