من أجل عيون الفن..نجوم الزمن الجميل يخضعون لعمليات التجميل منهم وردة ومحمد فوزي ويوسف وهبي

يعتقد البعض أن إجراء عمليات التجميل شئ جديد طرأ على حياة الفنانيين في الزمن الحديث، وما لا يعرفه البعض أن هناك العديد من نجوم الزمن الجميل أجروا عمليات تجميل في بداية مشوارهم الفني، إلى الحد الذي جعل الجمهور يعتاد على شكلهم بعد التغيير،
وفي السطور التالية نرصد لكم حكايات فناني الزمن الجميل مع عمليات التجميل..

البداية مع الفنان يوسف وهبي فهو أول مصري وعربي يخضع لعملية تجميل، وذلك بعد أن وقفت أنفه عقبة أمام تحقيق حلمه بالتمثيل، حيث تم رفضه لتجسيد أدوار كان يحلم بها في بداية مشواره الفني بسبب أنفه، وكان السبب وراء إصراره على إجراء هذه العملية، هو أنه عندما أنتج فيلم «زينب» المأخوذ عن القصة الشهيرة للأديب محمد حسين هيكل، عام 1930، لم يمثل فيه «وهبي» بسبب أنفه التي كانت كبيرة، وكان صديق طفولته محمد كريم، هو مخرج الفيلم، ونصحه بإجراء عملية تجميل لأنفه، ليجأ إلى إجراء هذه العملية رغم أن تكاليفها كانت تفوق مقدرته المادية.

وأيضًا تعتبر الفنانة نعيمة عاكف، والتي خضعت لعملية تجميل في أنفها، أول فنانة تجرأت على القيام بعملية تجميل، حيث خضعت لمشرط جراح التجميل الدكتور نادر سويلم لإصلاح اعوجاج كانت تعاني منه في أرنبة أنفها.

رشح المخرج حلمي رفلة المطرب الشاب الصاعد، وقتها، محمد فوزي، لأداء دور في “سيف الجلاد”، وبعد نجاح الفيلم تعاقد ستوديو مصر معه ليقوم ببطولة فيلم “أصحاب السعادة”، لكن المخرج محمد كريم اعترض على وجود «فوزي»، لأن شفته العليا غليظة ولهجته ريفية، وتهكم عليه قائلا: «إنتم جايبين لنا ممثل قارصه دبور في شفته.. ماينفعش يبقي دونجوان والبنات تحبه»، واشترط على «فوزي» مقابل منحه الدور أن يغير لهجته، ويذهب إلى طبيب تجميل لتصغير شفته العليا.

وأجرت الفنانة وردة الجزائرية عمليات تجميل خاصة على أنفها، وذلك بعدما سمعت كلاما جارحا عندما كانت تتجول بشوارع العاصمة الفرنسية، حيث سمعت شخصين يتحدثان عنها، ويقولان إنها ليست جميلة، وإن أنفها كبير فقررت مباشرة الخضوع إلى عملية جراحية لتحسين مظهرها.

وسافرت المطربة اللبنانية فيروز إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لإجراء عملية تجميل في أنفها في السبعينيات، ليصبح أقرب إلى أنف النجمة العالمية صوفيا لورين، التي كان أنفها المدبب موضة تلك الأيام، واعترض عاصي الرحباني على إجراء هذه العملية، خوفا عليها، لكنها أصرت بشدة، وللمرة الأولى في حياتها تتخذ قرارا منفردا يعارض رأي “عاصي”.