حلم تسبب في دخوله مستشفى المجانين وأشتعلت المنافسة بينه وبين نجيب الريحاني.. محطات في حياة ملك الكوميديا علي الكسار
تحل اليوم ذكري ميلاد الفنان الكوميدي علي الكسار، الذي يعتبر من أبرز نجوم الكوميديا في العالم العربي بأكمله، له العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية التي مازالت حافرة في قلوب الجمهور، رحل الكسار وترك خلفه العديد من الأعمال الفنية التى ظلت خالدة في أذهان جمهوره، وفي السطور المقبلة يرصد الموجز أبرز المحطات الهامة في حياة صانع البهجة علي الكسار.
١) ولد الفنان علي الكسار في 13 يوليو عام 1887 في حي البغالة بالسيدة زينب بالقاهرة، واسمه الحقيقي "على خليل سالم إبراهيم"، وقد أخذ اسمه الفني الكسار من عائلة والدته التي تدعي "زينب على الكسار".
٢) قامت والدته ببيع الفرن الذي كانت تمتلكه كي تدفع له البدلية كي لا يلتحق بالجيش من فرط حب والدته له.
٣) عمل على الكسار في البداية بمهنة السروجي وهي ذات المهنة التي امتهنها والده لكنه لم يستطع إتقانها فاتجه للعمل بالطهي مع خاله، وفي تلك الفترة اختلط بالنوبيين وأتقن لهجتهم وكلامهم.
٤) أول ظهور لعلي الكسار كان في عام 1920 في الفيلم الروائي القصير "الخالة الأمريكانية" من إخراج بونفيلي، ولعب في الفيلم دور امرأة، أما أول أفلامه السينمائية فكان "بواب العمارة" والذى انتج عام 1935.
٥) كانت فرقة الكسار هى أول فرقة مسرحية في تاريخ شارع عماد الدين، وقد تعاون مع الفنان سيد درويش بين عامي 1919 و1923، وأطلق اسمه على أحد الشوارع المجاورة لمسرح الأزبكية، ولقب نفسه في كازينو "دي باري" باسم البربري المصري، وانطلقت منها شخصيته الشهيرة "عثمان عبد الباسط".
٦) شهرة واسعة عندما دخل منافسة شديدة مع الفنان الكبير نجيب الريحاني وأبدع في شخصية "عثمان عبد الباسط" النوبي لمنافسة شخصية "كشكش بيه" التي كان يقدمها الريحاني، ونجحت الشخصية نجاحًا عظيمًا ومازلت خالدة في ذاكرة الفن العربي.
٧) حقق شهرة واسعة عندما دخل منافسة شديدة مع الفنان الكبير نجيب الريحاني وابتدع شخصية "عثمان عبد الباسط" النوبي لمنافسة شخصية "كشكش بيه" التي كان يقدمها الريحاني، ونجحت الشخصية نجاحًا عظيمًا وما تزال خالدة في ذاكرة التمثيل العربي.
٨) حكى الكسار في لقاء إذاعي، أنه دخل مستشفى المجانين بسبب خروف اشتراه وحبسه بحمام منزله، موضحًا أن هذا الخروف أثار خوف حفيدته التي تفاجأت به في حمام منزل جدها، وهرب الخروف الذي نظر إلى مرآة بالمنزل فظن أن خروفًا آخر أمامه فثار ذعرًا قبل أن يشرب جازًا بالمطبخ.
٩) ركض إليه الكسار محاولاً إنقاذه، وحينما باءت محاولات إنقاذ الخروف بالفشل اتصل بالإسعاف التي ظن رجالها في الكسار جنونًا واصطحبوه إلى "مستشفى المجانين"، ليكشف الكسار بعد سرده حكايته أن تفاصيلها من وحي خياله وأنه كان يحلم.
١٠) توفي الفنان الكبير علي الكسار في مستشفى القصر العينى يوم 15 يناير عام 1957 عن عمر ناهز 69 عام بعد معاناة طويلة مع مرض سرطان البروستاتا وتوفي في غرفة مشتركة من الدرجة الثالثة وسط أبنائه وزوجته.