وزارة الصحة تبدأ خطة جديدة للحد من الزيادة السكانية
أعلنت وزارة الصحة والسكان ممثلة في قطاع السكان وتنظيم الأسرة عن إطلاق برنامج "التنظيم بعد الولادة مباشرة"، في جميع محافظات الجمهورية خلال شهر مايو المقبل، بهدف توفير وسائل تنظيم الأسرة بأقسام الولادة بجميع المستشفيات التابعة للوزارة وربطها بعيادات تنظيم الأسرة.
يأتي هذا بناءً على توجيهات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، للحد من الزيادة السكانية، واستمرارًا لتقديم خدمات تنظيم الأسرة، وتوفير الوسائل الحديثة لتلبية احتياجات المنتفعات.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم الانتهاء من وضع الدليل الإرشادي للبرنامج، وتحديث أدلة العمل الاسترشادية اللازمة لتدريب مقدمي الخدمة، لافتًا إلى أنه سيتم تنفيذ البرنامج على ثلاثة مراحل على مستوى الجمهورية، حيث تضم المرحلة الأولى محافظات (القاهرة، الجيزة، القليوبية، أسيوط، سوهاج، الشرقية، بورسعيد، الإسكندرية) وتضم المرحلة الثانية محافظات (الفيوم، بني سويف، المنيا، قنا، أسوان، الدقهلية، دمياط، الغربية، الإسماعيلية، كما تضم المرحلة الثالثة محافظات (المنوفية، كفر الشيخ، البحيرة، السويس، الأقصر، الوادي الجديد، البحر الأحمر، شمال سيناء، وجنوب سيناء).
ومن جانبها أشارت الدكتورة سحر السنباطي، رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة إلى أنه من المتوقع لهذا البرنامج أن يساهم في رفع معدل استخدام وسائل تنظيم الأسرة الحديثة من 58.5٪ وفقًا لبيانات المسح الديموجرافي لعام 2014 إلى 71.6 % عام 2030.
وأضافت "السنباطي" أنه تم عقد ورشة عمل بمشاركة ممثلين عن قطاعات الرعاية الأساسية، والعلاجى، والتأمين الصحي، والمعاهد التعليمية، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة لتطوير أداء البرنامج القومي لتنظيم الأسرة، بالتعاون مع شركاء التنمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث تعمل هذه الورش على رفع كفاءة مقدمي الخدمة، موضحةً أنه سيتم توفير الوسائل بأقسام الولادة بالمستشفيات وربطها بعيادات تنظيم الأسرة والتأكد من استمرارية الخدمة من خلال المتابعة والتقييم.
وتابعت "السنباطي" أنه سيتم تدريب مقدمي الخدمة على تقديم المعلومات والمشورة المتكاملة أثناء زيارات متابعة الحمل، وبعد الولادة مباشرة، مؤكدة على أهمية التسويق المجتمعي للبرنامج من خلال المواد الإعلامية والترويجية التي تبرز مفهوم تنظيم الأسرة ومردوده الإيجابي على الأسرة والمجتمع.