”طب عين شمس” تطلق حملة للتوعية بأمراض الأطفال
أعلن الإستاذ الدكتور مصطفى هدهد رئيس قسم الأطفال بجامعة عين شمس عن إقامة ندوات أسبوعية لتوعية الأسر المصرية بصحة الطفل، والأمراض الشائعة سواء كانت نفسية أو عضوية، في إطار الحملة التي أطلقتها جامعة عين شمس برئاسة الأستاذ الدكتور محمود المتيني للحفاظ على صحة الأطفال،و التي تستمر فاعلياتها حتى مارس القادم.
وقال "هدهد" أن الحملة لا تشمل التوعية من أمراض الطفل العضوية فقط، بل أيضًا سلامة الطفل النفسية، حيث أن الندوة السابقة، و التي أقميت الأسبوع الماضي كانت عن الصحة النفسية للأطفال، و النصائح الموجهة للأباء والأمهات بضرورة الأهتمام بالجانب النفسي للطفل، وعمل فحوصات دورية للتأكد من سلامة الأطفال فيما يخص الجانب النفسي، وأخذ شكوى أطفالهم على محمل الجد لأن الاضطرابات النفسية تهدد مستقبل الأطفال.
وتشمل الحملة أيضا إبراز التجارب الشخصية الناجحة للأسر والمرضي، وإجراء الكشوفات وتقديم العلاج للمرضى برسوم رمزية، وتعريف الجمهور بالمستشفى الأطفال الجديد الذي أفتتح في العام الحالي، ويضم التخصصات الدقيقة على أعلى مستوى، بالاعتماد على مساهمات بعض المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال وجهود المجتمع المدني.
وأضاف "هدهد" أن مستشفيات جامعة عين شمس تعالج حوالي 2 مليون طفل سنويًا من محافظة القاهرة والمحافظات الأخرى وذلك لوجود تخصصات ووحدات دقيقة غير وجودة في باقي المحافظات خاصةً طب الوراثة حيث أن مركز طب الوراثة التابع للجامعة يعد الأقدم و الأهم في الشرق الأوسط، إلى جانب بعض الخدمات الطبية الغير متوفرة في المستشفيات الأخرى مثل توفير الغسيل الكلوي بداخل وحدات الرعاية دون الحاجة للخروج من وحدات الرعاية.
واختتم رئيس قسم الأطفال بجامعة عين شمس تصريحاته " المستشفى القديم التابع لجامعة عين شمس أيضًا بحاجة لمساهمات أكثر ليتم تجديده، فهو مبني علي طراز إنجليزي منذ عام ١٩٤٤ رغم شكله الجمالي إلا أنه بحاجة إلي التطوير لتقديم الخدمة إلي ملايين المواطنيين".
وقال "هدهد" أن الحملة لا تشمل التوعية من أمراض الطفل العضوية فقط، بل أيضًا سلامة الطفل النفسية، حيث أن الندوة السابقة، و التي أقميت الأسبوع الماضي كانت عن الصحة النفسية للأطفال، و النصائح الموجهة للأباء والأمهات بضرورة الأهتمام بالجانب النفسي للطفل، وعمل فحوصات دورية للتأكد من سلامة الأطفال فيما يخص الجانب النفسي، وأخذ شكوى أطفالهم على محمل الجد لأن الاضطرابات النفسية تهدد مستقبل الأطفال.
وتشمل الحملة أيضا إبراز التجارب الشخصية الناجحة للأسر والمرضي، وإجراء الكشوفات وتقديم العلاج للمرضى برسوم رمزية، وتعريف الجمهور بالمستشفى الأطفال الجديد الذي أفتتح في العام الحالي، ويضم التخصصات الدقيقة على أعلى مستوى، بالاعتماد على مساهمات بعض المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال وجهود المجتمع المدني.
وأضاف "هدهد" أن مستشفيات جامعة عين شمس تعالج حوالي 2 مليون طفل سنويًا من محافظة القاهرة والمحافظات الأخرى وذلك لوجود تخصصات ووحدات دقيقة غير وجودة في باقي المحافظات خاصةً طب الوراثة حيث أن مركز طب الوراثة التابع للجامعة يعد الأقدم و الأهم في الشرق الأوسط، إلى جانب بعض الخدمات الطبية الغير متوفرة في المستشفيات الأخرى مثل توفير الغسيل الكلوي بداخل وحدات الرعاية دون الحاجة للخروج من وحدات الرعاية.
واختتم رئيس قسم الأطفال بجامعة عين شمس تصريحاته " المستشفى القديم التابع لجامعة عين شمس أيضًا بحاجة لمساهمات أكثر ليتم تجديده، فهو مبني علي طراز إنجليزي منذ عام ١٩٤٤ رغم شكله الجمالي إلا أنه بحاجة إلي التطوير لتقديم الخدمة إلي ملايين المواطنيين".