ابن عم أبو بكر البغدادي يكشف أسرارا جديدة عن تنظيم داعش
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أن قريبًا لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي كشف تفاصيل عن حالته الصحية حيث يعاني من مشاكل صحية عديدة.
وذكر مجلس القضاء الأعلى العراقي في بيان له، اعترافات الإرهابي رباح علي إبراهيم علي البدري، ابن عم زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي.
وروى رباح في اعترافاته أمام محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا الإرهاب أبرز ما دار بينه وبين ابن عمه.
ويقول رباح: «كنت مقربًا من البغدادي، نشأنا معًا منذ الطفولة وافترقنا نهاية الثمانينات عندما انتقل للدراسة في بغداد حتى حصوله على شهادة الدكتوراه، وخلال تلك الفترة كنا نلتقي بين الحين والآخر».
وعن محاولاته للقاء بابن عمه البغدادي قال: «تلقينا تحذيرات عديدة ومنعنا من محاولة التقرب أو لقاء بالبغدادي كأقرباء له من قبل شقيقه وهو المكلف بحمايته وحارسه الشخصي».
ولفت رباح إلى أنه «في أحد الأيام أثناء ما كنت موجودًا في أحد الدور في منطقة شعفة حضر له الإرهابي أحمد شقيق أبو بكر البغدادي وحارسه الشخصي بصحبة شخص لا أعرفه يكنى أبو هاجر وطلب مني الذهاب معه إلى مكان لم يحدده».
ويؤكد: «ركبت العجلة وهي نوع (كيا حمل) وقاموا بعصب عيناي حتى لا أتمكن من مشاهدة الطريق أو المكان الذي ذهبنا إليه وبعد وصولنا إلى المكان وفتح عيني فوجئت بوجود ابن عمي».
ويوضح رباح في اعترافاته: «كان البغدادي يقطن في بيت بسيط صغير لا تتجاوز مساحته 150 مترًا وكان بصحبته رجل آخر، فبدأ يسألني عن أخباري، وعن أحوالي ومصير الأسرة وطلب مني نقل العائلات إلى مكان آمن خشية من تعرضهم لمكروه كون المعارك أخذت تشتد، فضلًا عن الخلافات التي بدأت تعصف بالتنظيم».
وقال رباح: «أخبرته أن هناك خلافات حادة عصفت بالتنظيم سببها اختفاؤك أو تأخر ظهورك على الساحة وأقاويل بعدم وجودك، حتى أنه في إحدى المرات أثناء ما كنا موجودين في أحد المساجد خرج أحد التونسيين وقال لا يوجد خليفة؟ متسائلًا بصوت عالٍ: أين الخليفة؟».
ونوه إلى أن «البغدادي أخبرني بالنص بأننا غرقنا بالأشخاص الذين يعملون ضدنا، وأنه كان على علم بكل ما يحدث، هذه الخلافات أخذت تشتد حتى تطور الأمر ليصل إلى مرحلة الانقلاب قاده إرهابيون أجانب وعرب»، مبينًا أن «أبرز من كان يروج للخلافات ويدعي بعدم وجود خليفة هم التونسيون في صفوف التنظيم».
وعن حالة البغدادي الصحية قال رباح في اعترافاته: «البغدادي كان قد ظهر عليه التعب والإرهاق وعلامات التقدم في السن وكان يعاني من ألم نتيجة للعملية الجراحية التي أجراها في أذنه اليسرى في منطقة البو كمال السورية».
وأضاف: «لم يكن البغدادي بعيدًا من منطقة شعفة السورية حيث استغرقنا من الوقت للوصول إلى المكان الذي كان يمكث فيه من 10 إلى 15 دقيقة من مكان وجوده لحين الوصول إليه، مما يدل على أن المكان لم يكن بعيدًا أو خارج المنطقة على الأقل».
وذكر مجلس القضاء الأعلى العراقي في بيان له، اعترافات الإرهابي رباح علي إبراهيم علي البدري، ابن عم زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي.
وروى رباح في اعترافاته أمام محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا الإرهاب أبرز ما دار بينه وبين ابن عمه.
ويقول رباح: «كنت مقربًا من البغدادي، نشأنا معًا منذ الطفولة وافترقنا نهاية الثمانينات عندما انتقل للدراسة في بغداد حتى حصوله على شهادة الدكتوراه، وخلال تلك الفترة كنا نلتقي بين الحين والآخر».
وعن محاولاته للقاء بابن عمه البغدادي قال: «تلقينا تحذيرات عديدة ومنعنا من محاولة التقرب أو لقاء بالبغدادي كأقرباء له من قبل شقيقه وهو المكلف بحمايته وحارسه الشخصي».
ولفت رباح إلى أنه «في أحد الأيام أثناء ما كنت موجودًا في أحد الدور في منطقة شعفة حضر له الإرهابي أحمد شقيق أبو بكر البغدادي وحارسه الشخصي بصحبة شخص لا أعرفه يكنى أبو هاجر وطلب مني الذهاب معه إلى مكان لم يحدده».
ويؤكد: «ركبت العجلة وهي نوع (كيا حمل) وقاموا بعصب عيناي حتى لا أتمكن من مشاهدة الطريق أو المكان الذي ذهبنا إليه وبعد وصولنا إلى المكان وفتح عيني فوجئت بوجود ابن عمي».
ويوضح رباح في اعترافاته: «كان البغدادي يقطن في بيت بسيط صغير لا تتجاوز مساحته 150 مترًا وكان بصحبته رجل آخر، فبدأ يسألني عن أخباري، وعن أحوالي ومصير الأسرة وطلب مني نقل العائلات إلى مكان آمن خشية من تعرضهم لمكروه كون المعارك أخذت تشتد، فضلًا عن الخلافات التي بدأت تعصف بالتنظيم».
وقال رباح: «أخبرته أن هناك خلافات حادة عصفت بالتنظيم سببها اختفاؤك أو تأخر ظهورك على الساحة وأقاويل بعدم وجودك، حتى أنه في إحدى المرات أثناء ما كنا موجودين في أحد المساجد خرج أحد التونسيين وقال لا يوجد خليفة؟ متسائلًا بصوت عالٍ: أين الخليفة؟».
ونوه إلى أن «البغدادي أخبرني بالنص بأننا غرقنا بالأشخاص الذين يعملون ضدنا، وأنه كان على علم بكل ما يحدث، هذه الخلافات أخذت تشتد حتى تطور الأمر ليصل إلى مرحلة الانقلاب قاده إرهابيون أجانب وعرب»، مبينًا أن «أبرز من كان يروج للخلافات ويدعي بعدم وجود خليفة هم التونسيون في صفوف التنظيم».
وعن حالة البغدادي الصحية قال رباح في اعترافاته: «البغدادي كان قد ظهر عليه التعب والإرهاق وعلامات التقدم في السن وكان يعاني من ألم نتيجة للعملية الجراحية التي أجراها في أذنه اليسرى في منطقة البو كمال السورية».
وأضاف: «لم يكن البغدادي بعيدًا من منطقة شعفة السورية حيث استغرقنا من الوقت للوصول إلى المكان الذي كان يمكث فيه من 10 إلى 15 دقيقة من مكان وجوده لحين الوصول إليه، مما يدل على أن المكان لم يكن بعيدًا أو خارج المنطقة على الأقل».