في ذكري رحيله.. هذا الدور أدخل محمد توفيق مصحة لعلاج الإدمان
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان محمد توفيق، الذي رحل عن عالمنا في 27 مارس 2003 عن عمر يناهز 95 عامًا بعد صراع مع المرض، حيث أنه من مواليد 24 أكتوبر 1908.
الفنان محمد حسن توفيق المنصوري العجيزي، من مواليد مدينة طنطا في الغربية لأسرة "العجيزي"، وهي إحدى الأسر العريقة التي عرفت بدعمها للحركة الوطنية، ومقاومة الاحتلال، بدأ عشقه للفن منذ الصغر بعد التحاقه بالمدرسة الابتدائية في حلوان بعد انتقال عائلته للعيش هناك وامتد حبه حتي دخوله المدرسة الثانوية الملكية والتي تم تحويلها بعد ذلك الي المدرسة الخديوية، وتعلم قواعده وأصوله على يد الفنان أحمد علام، التحق في البداية بكلية التجارة، لكن حبه للتمثيل وتأثره بصديقه السيد بدير دفعه للتحويل إلى معهد التمثيل، سافر الي انجلترا بعد الحرب العالمية الثانية وهناك درس التمثيل، وتتلمذ على يد الفنان المسرحي الراحل لورانس أوليفييه.
عمل في البداية كمساعد مخرج للفنان إستيفان روستي في فيلم "الورشة"، ثم رشحه المخرج نيازي مصطفى لأول أدواره السينمائية في فيلم "مصنع الزوجات" مع محمود ذو الفقار، وبعدها توالت أفلامه وبلغ عددها مائة فيلم، منها "ابن البلد" و"شهداء الغرام" و"السوق السوداء" و"معلهش يا زهر" و"لك يوم يا ظالم" مع فاتن حمامة ومحسن سرحان، و"شيء من الخوف".
أستطاع "توفيق اتقان دور "المدمن" والتي قدمها في أكثر من عمل فني، ومنها "الأخ الكبير" و"المعلمة" حتى إنه ذكر في حوار صحفي أنه ذهب إلى قسم شرطة لاستئذان المأمور بتعاطي مخدر "الأفيون" من أجل الإحساس بإتقان الدور، مما جعل مأمور القسم ينهره ويحذره من القبض عليه إذا ما فعل ذلك، ما اضطره للذهاب إلى مصحة علاج الإدمان لمعايشة الدور على أرض الواقع.
رحل توفيق والذي كان يلقب بشيخ الممثلين في 27 مارس 2003 عن عمر ناهز 95 عامًا، بعد أن دخل في صراع مع المرض دام أكثر من عامين، وشارك في تشييع الجنازة التي خرجت من مسجد مصطفى محمود مجموعة كبيرة من الفنانين وأهل وأصدقاء الفنان الراحل.
الفنان محمد حسن توفيق المنصوري العجيزي، من مواليد مدينة طنطا في الغربية لأسرة "العجيزي"، وهي إحدى الأسر العريقة التي عرفت بدعمها للحركة الوطنية، ومقاومة الاحتلال، بدأ عشقه للفن منذ الصغر بعد التحاقه بالمدرسة الابتدائية في حلوان بعد انتقال عائلته للعيش هناك وامتد حبه حتي دخوله المدرسة الثانوية الملكية والتي تم تحويلها بعد ذلك الي المدرسة الخديوية، وتعلم قواعده وأصوله على يد الفنان أحمد علام، التحق في البداية بكلية التجارة، لكن حبه للتمثيل وتأثره بصديقه السيد بدير دفعه للتحويل إلى معهد التمثيل، سافر الي انجلترا بعد الحرب العالمية الثانية وهناك درس التمثيل، وتتلمذ على يد الفنان المسرحي الراحل لورانس أوليفييه.
عمل في البداية كمساعد مخرج للفنان إستيفان روستي في فيلم "الورشة"، ثم رشحه المخرج نيازي مصطفى لأول أدواره السينمائية في فيلم "مصنع الزوجات" مع محمود ذو الفقار، وبعدها توالت أفلامه وبلغ عددها مائة فيلم، منها "ابن البلد" و"شهداء الغرام" و"السوق السوداء" و"معلهش يا زهر" و"لك يوم يا ظالم" مع فاتن حمامة ومحسن سرحان، و"شيء من الخوف".
أستطاع "توفيق اتقان دور "المدمن" والتي قدمها في أكثر من عمل فني، ومنها "الأخ الكبير" و"المعلمة" حتى إنه ذكر في حوار صحفي أنه ذهب إلى قسم شرطة لاستئذان المأمور بتعاطي مخدر "الأفيون" من أجل الإحساس بإتقان الدور، مما جعل مأمور القسم ينهره ويحذره من القبض عليه إذا ما فعل ذلك، ما اضطره للذهاب إلى مصحة علاج الإدمان لمعايشة الدور على أرض الواقع.
رحل توفيق والذي كان يلقب بشيخ الممثلين في 27 مارس 2003 عن عمر ناهز 95 عامًا، بعد أن دخل في صراع مع المرض دام أكثر من عامين، وشارك في تشييع الجنازة التي خرجت من مسجد مصطفى محمود مجموعة كبيرة من الفنانين وأهل وأصدقاء الفنان الراحل.