3 مليون مصري معرضون لمخاطر الانسداد الرئوي المزمن والتشخيص المبكر طوق النجاة للمرضي
كشفت شركة بوهرنجر إنجلهايم، إحدى الشركات العالمية الرائدة في صناعة الأدوية، عن نتائج دراستها التجريبية "DYNAGITO" التي استمرت على مدار 52 أسبوعاً، وشملت هذه التجربة أكثر من 7800 شخص مصاب بداء الانسداد الرئوي المزمن.
وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة انخفاض معدل تفاقم أعراض المرض بشكل كبير عند المرضى المشاركين بالدراسة المشخصين بداء الإنسداد الرئي المزمن. وتدعم هذه النتائج المبادرة العالمية الدولية للانسداد الرئوي المزمن 2018 ، التي تلقي الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه العلاجات في إدارة هذا المرض المزمن، وتساعد على تحقيق أهداف العلاج الأساسية، المتمثلة بتقليل الأعراض وتقليل مخاطر تفاقمه في المستقبل. هذا وقد تم نشر نتائج الدراسة في مجلة لانسيت لطب الأمراض التنفسية.
يقدر معدل إنتشار داء الإنسداد الرئوي المزمن بين الأفراد المعرضين لمخاطر عالية في مصر بنحو 3.9% حسب المبادرة العالمية الدولية للانسداد الرئوي المزمن. على ضوء هذه النسبة المرتفعة فإن هذا المرض المزمن يشكل مشكلة صحية كبيرة. وبالرغم من ذلك، لاتزال المعلومات المتعلقة بحجم الانتشار والوفيات غير متوفرة.
ويعرّف الانسداد الرئوي المزمن بأنه مرض رئوي مزمن يسبب انسداداً في تدفق الهواء من الرئتين. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعاً ضيق التنفس إفراز البلغم، والسعال ومن أبرز أسباب هذا المرض التدخين والتعرض للغازات والمواد الكيماوية أو الغبار لفترات طويلة. وتشير الدراسات والاحصاءات أن الأشخاص المصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة وأمراض أخرى مختلفة.
ومن الجدير بالذكر أيضاً، أن أعراض الانسداد الرئوي المزمن لاتظهر في كثير من الأحيان إلى أن يحدث تلف كبير في الرئة، وعادة ما تتفاقم مع مرور الوقت، خاصة إذا كان المريض من المدخنين. وتشمل هذه الأعراض ضيق التنفس وضيق الصدر وزيادة إفراز البلغم في الرئتين والتهابات الجهاز التنفسي المتكررة، فضلاً عن انخفاض طاقة المريض
هذا ويصل معدل انتشار مرض الانسداد الرئوي المزمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى حوالي 4% عند البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 40 سنة في عموم السكان.
وفي إطار تعليقه على هذه الدراسة قال الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب جامعة عين شمس ونائب رئيس الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية ، " يشكل مرض الإنسداد الرئوي المزمن في مصر مشكلة صحية عامة وكبيرة الأمر الذي يتطلب المزيد من الأبحاث الموجهة نحو التدابير والجهود الوقائية. ويعتبر التشخيص المبكر أمراً بالغ الأهمية لإدارة تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن للتعايش والسيطرة ، ويمكن أن يسهم تقليل الأعراض في تقديم تأثير إيجابي على تطور المرض والوفاة. وقد تؤدي الأعراض إلى فقدان 25% من وظائف الرئة، ما يؤدي في الغالب إلى الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بشكل أسرع ".
وأضاف الدكتور خطاب "تظهر عادةً أعراض المرض نتيجةً للإصابة بالتهاب في الرئتين أو الشعب الهوائية أو استنشاق الهواء الملوث. ويمكن منع تفاقم أعراض الانسداد الرئوي المزمن عن طريق الإقلاع عن التدخين والتلقيح ضد الأنفلونزا والالتهاب الرئوي في الوقت المناسب، بالإضافة إلى زيادة النشاط البدني والالتزام بالأدوية الموصوفة لهذا المرض وزيارة الأطباء بشكل منتظم والنوم الكافي وشرب كمية كافية من الماء".
ومن جهته، قال الدكتور محمد مشرف، المدير الطبي في بوهرنجر إنجلهايم بمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: "نعمل بوهرنجر إنجلهايم بشكل حثيث لدراسة وتطوير فهم دقيق لأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، التي تتزايد نسبة انتشارها باستمرار وارتفاع معدلات الوفيات الناجمة عنها. ومع تأثيرها الاقتصادي والاجتماع المرتفع ، يمكن أن يؤدي التدخل المبكر إلى تسجيل انخفاض كبير في تكاليف العلاج والوفيات. من المهم أن يتم العمل بشكل وثيق مع مزودي خدمات الرعاية الصحية والهيئات الحكومية لضمان تحقيق نتائج صحية أفضل لسكان المنطقة، التي لا تزال تعاني من انتشار كبير للعوامل المسببة للأمراض القلبية والتنفسية".
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن واحد من كل ثلاثة أشخاص يتم نقلهم إلى المستشفى قد يعودون إليها بعد تفاقم أعراض المرض في غضون ثمانية أسابيع. وتشمل عوامل الخطر التي تسهم في تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن تدخين التبغ وتلوث الهواء في الأماكن المغلقة والمفتوحة، فضلاً عن التعرض للغبار والمواد الكيميائية في أماكن العمل. ويعد المرض أحد أكثر الحالات الصحية إثارةً للقلق في البلدان النامية، ويحتل المرتبة الرابعة كسبب رئيسي للوفاة حول العالم، ويتوقع أن يصبح ثالث سبب رئيسي بحلول العام 2030.
جدير بالذكر أن بوهرنجر إنجلهايم برزت منذ أكثر من 90 عاماً كشركة رائدة في إدارة أمراض الجهاز التنفسي، حيث أطلقت العديد من العلاجات الموجهة لمجموعة من الحالات، بما في ذلك مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو وسرطان الرئة والتليف الرئوي مجهول السبب. وتركز الشركة على تحسين نوعية حياة المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي وتمكينهم من الحفاظ على حياة أكثر استقلالية.
وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة انخفاض معدل تفاقم أعراض المرض بشكل كبير عند المرضى المشاركين بالدراسة المشخصين بداء الإنسداد الرئي المزمن. وتدعم هذه النتائج المبادرة العالمية الدولية للانسداد الرئوي المزمن 2018 ، التي تلقي الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه العلاجات في إدارة هذا المرض المزمن، وتساعد على تحقيق أهداف العلاج الأساسية، المتمثلة بتقليل الأعراض وتقليل مخاطر تفاقمه في المستقبل. هذا وقد تم نشر نتائج الدراسة في مجلة لانسيت لطب الأمراض التنفسية.
يقدر معدل إنتشار داء الإنسداد الرئوي المزمن بين الأفراد المعرضين لمخاطر عالية في مصر بنحو 3.9% حسب المبادرة العالمية الدولية للانسداد الرئوي المزمن. على ضوء هذه النسبة المرتفعة فإن هذا المرض المزمن يشكل مشكلة صحية كبيرة. وبالرغم من ذلك، لاتزال المعلومات المتعلقة بحجم الانتشار والوفيات غير متوفرة.
ويعرّف الانسداد الرئوي المزمن بأنه مرض رئوي مزمن يسبب انسداداً في تدفق الهواء من الرئتين. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعاً ضيق التنفس إفراز البلغم، والسعال ومن أبرز أسباب هذا المرض التدخين والتعرض للغازات والمواد الكيماوية أو الغبار لفترات طويلة. وتشير الدراسات والاحصاءات أن الأشخاص المصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة وأمراض أخرى مختلفة.
ومن الجدير بالذكر أيضاً، أن أعراض الانسداد الرئوي المزمن لاتظهر في كثير من الأحيان إلى أن يحدث تلف كبير في الرئة، وعادة ما تتفاقم مع مرور الوقت، خاصة إذا كان المريض من المدخنين. وتشمل هذه الأعراض ضيق التنفس وضيق الصدر وزيادة إفراز البلغم في الرئتين والتهابات الجهاز التنفسي المتكررة، فضلاً عن انخفاض طاقة المريض
هذا ويصل معدل انتشار مرض الانسداد الرئوي المزمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى حوالي 4% عند البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 40 سنة في عموم السكان.
وفي إطار تعليقه على هذه الدراسة قال الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب جامعة عين شمس ونائب رئيس الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية ، " يشكل مرض الإنسداد الرئوي المزمن في مصر مشكلة صحية عامة وكبيرة الأمر الذي يتطلب المزيد من الأبحاث الموجهة نحو التدابير والجهود الوقائية. ويعتبر التشخيص المبكر أمراً بالغ الأهمية لإدارة تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن للتعايش والسيطرة ، ويمكن أن يسهم تقليل الأعراض في تقديم تأثير إيجابي على تطور المرض والوفاة. وقد تؤدي الأعراض إلى فقدان 25% من وظائف الرئة، ما يؤدي في الغالب إلى الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بشكل أسرع ".
وأضاف الدكتور خطاب "تظهر عادةً أعراض المرض نتيجةً للإصابة بالتهاب في الرئتين أو الشعب الهوائية أو استنشاق الهواء الملوث. ويمكن منع تفاقم أعراض الانسداد الرئوي المزمن عن طريق الإقلاع عن التدخين والتلقيح ضد الأنفلونزا والالتهاب الرئوي في الوقت المناسب، بالإضافة إلى زيادة النشاط البدني والالتزام بالأدوية الموصوفة لهذا المرض وزيارة الأطباء بشكل منتظم والنوم الكافي وشرب كمية كافية من الماء".
ومن جهته، قال الدكتور محمد مشرف، المدير الطبي في بوهرنجر إنجلهايم بمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: "نعمل بوهرنجر إنجلهايم بشكل حثيث لدراسة وتطوير فهم دقيق لأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، التي تتزايد نسبة انتشارها باستمرار وارتفاع معدلات الوفيات الناجمة عنها. ومع تأثيرها الاقتصادي والاجتماع المرتفع ، يمكن أن يؤدي التدخل المبكر إلى تسجيل انخفاض كبير في تكاليف العلاج والوفيات. من المهم أن يتم العمل بشكل وثيق مع مزودي خدمات الرعاية الصحية والهيئات الحكومية لضمان تحقيق نتائج صحية أفضل لسكان المنطقة، التي لا تزال تعاني من انتشار كبير للعوامل المسببة للأمراض القلبية والتنفسية".
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن واحد من كل ثلاثة أشخاص يتم نقلهم إلى المستشفى قد يعودون إليها بعد تفاقم أعراض المرض في غضون ثمانية أسابيع. وتشمل عوامل الخطر التي تسهم في تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن تدخين التبغ وتلوث الهواء في الأماكن المغلقة والمفتوحة، فضلاً عن التعرض للغبار والمواد الكيميائية في أماكن العمل. ويعد المرض أحد أكثر الحالات الصحية إثارةً للقلق في البلدان النامية، ويحتل المرتبة الرابعة كسبب رئيسي للوفاة حول العالم، ويتوقع أن يصبح ثالث سبب رئيسي بحلول العام 2030.
جدير بالذكر أن بوهرنجر إنجلهايم برزت منذ أكثر من 90 عاماً كشركة رائدة في إدارة أمراض الجهاز التنفسي، حيث أطلقت العديد من العلاجات الموجهة لمجموعة من الحالات، بما في ذلك مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو وسرطان الرئة والتليف الرئوي مجهول السبب. وتركز الشركة على تحسين نوعية حياة المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي وتمكينهم من الحفاظ على حياة أكثر استقلالية.