كلية طب الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي لـ ”اللوكيميا” باللون البرتقالي
احتفلت كلية طب جامعة الإسكندرية بالتعاون مع الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان وشركة نوفارتس للأدوية باليوم العالمي لسرطان الدم "اللوكيميا". وبالتزامن مع الاحتفال تم إطلاق حملة "تابع تتطمن" بالتعاون مع شركة نوفارتس للأدوية لدعم مرضى سرطان الدم الميلودي المزمن عن طريق توفير تحليل PCR اللازم لمتابعة المرضى مجانًا وتواصل الحملة مجهوداتها في الإسكندرية ومعهد ناصر والمنصورة والصعيد لتغطية أكبر عدد من مرضى سرطان الدم الميلودي المزمن على مستوى الجمهورية.
وشهد المؤتمر الذي شارك فيه نخبة كبيرة من خبراء وأساتذة أمراض الدم استعراض طرق الإصابة بهذا المرض، والتشخيص، والتحديات التي تواجه المرضى، إضافةً إلى أحدث التطورات العلاجية التي تبث الأمل لدى كل من يعاني من هذا المرض الخبيث. ويمثل مرض سرطان الدم الميلودي المزمن 15% من حالات سرطان الدم عند البالغين، ويزداد انتشاره أكثر بين الرجال فيما تصل معدلات الإصابة به 1.5% بين كل 100 ألف شخص سنويًا، بمتوسط عمر 40 عام للمريض.
وصرح أ.د. أشرف الغندور، أستاذ أمراض الدم والقائم باعمال عميد كلية طب جامعة الإسكندرية " شهد علاج سرطان الدم الميلودي المزمن (CML) خلال الـ 50 عامًا الماضية طفرة طبية ساهمت في تحويله من مرض غير قابل للشفاء إلا بإجراء عمليات لزرع النخاع، إلى مرض من الممكن الشفاء منه باستخدام العلاجات الموجهة، مما يعد انطلاقة طبية في علاج الأورام بصفة عامة، وأورام الدم بصفة خاصة". وأضاف "من أهم ما يميز هذا المرض أنه ينشأ عن تغير في جين واحد وهو جين BCR-ABL الذي ينتج عنه بروتين تيروسين كيناز، مما يسهل أداء الأدوية الموجهة حيث تقوم باستهداف هذا الجين الواحد فقط، وذلك على عكس كثير من الأمراض الأخرى التي تنشأ عن تغير في أكثر من جين، مما يحد من معدلات الشفاء".
ومن جانبها أوضحت أ.د. منال الصردي، رئيس قسم أمراض الدم بكلية طب جامعة الإسكندرية "أن ظهور الجيل الثاني من العلاجات الموجهة أدى إلى رفع معدلات الشفاء بشكل كبير وغير مسبوق، كما انخفض عدد المرضى الذين يخضعون لعمليات زرع النخاع من 34% إلي أقل من 3% خلال الخمسة أعوام الماضية.
وقالت أ.د. ميرفت مطر، أستاذ أمراض الدم بكلية طب القصر العيني " بعد التوصل إلى العلاجات الموجهة الجديدة، اختلف المشهد تمامًا حيث ظهر الجيل الأول الذي منح المرضى أملاً في العلاج ومن بعده ظهر الجيل الثاني الذي يعتبر نقلة نوعية في تاريخ علاج سرطان الدم. وقد أثبتت الدراسات أنه استطاع تحسين معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة بنسب تصل إلى 90% والتعافي بشكل سريع مع المتابعة واستمرار تناول الدواء بدون الحاجة للدخول إلى المستشفى. أما الأعراض الجانبية فكانت غير مؤثرة تمامًا ولم تمنع أي حالة من الاستمرار على العلاج، فضلاً عن أن العلاج الجديد يجعل المريض قادرًا على ممارسة حياته الطبيعية". وأشارت الدكتورة ميرفت مطر إلى وجود علاجات حديثة جعلت سرطان الدم الميلودي من السرطانات التي يمكن علاجها وحولته إلى مرض مزمن بعد أن كان يعد مرضًا خطيرًا، وهذه العلاجات الحديثة موجودة حاليًا في مصر ومتوفرة لمرضى التأمين الصحي ومرضى العلاج على نفقة الدولة.
وفي هذا السياق، أكدت الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان أهمية تصحيح المفاهيم الخاطئة في المجتمع عن مرضى اللوكيميا وضرورة تقديم الدعم الكامل - وبالأخص الدعم النفسي والمعنوي للمرضى - من مختلف فئات المجتمع. كما يجب تسليط الضوء على الكثير من قصص التحدي والنجاح التي عاشها محاربو السرطان عامةً واللوكيميا خاصةً، والتركيز على أهمية تقبل المرضى كأعضاء فعّالين في المجتمع ومشاركين في بنائه، خاصةً في ظل وجود الرعاية الطبية اللازمة التي تتيح لهم أداء جميع المهام المطلوبة على المستوى المهني والشخصي.
وشهد المؤتمر الذي شارك فيه نخبة كبيرة من خبراء وأساتذة أمراض الدم استعراض طرق الإصابة بهذا المرض، والتشخيص، والتحديات التي تواجه المرضى، إضافةً إلى أحدث التطورات العلاجية التي تبث الأمل لدى كل من يعاني من هذا المرض الخبيث. ويمثل مرض سرطان الدم الميلودي المزمن 15% من حالات سرطان الدم عند البالغين، ويزداد انتشاره أكثر بين الرجال فيما تصل معدلات الإصابة به 1.5% بين كل 100 ألف شخص سنويًا، بمتوسط عمر 40 عام للمريض.
وصرح أ.د. أشرف الغندور، أستاذ أمراض الدم والقائم باعمال عميد كلية طب جامعة الإسكندرية " شهد علاج سرطان الدم الميلودي المزمن (CML) خلال الـ 50 عامًا الماضية طفرة طبية ساهمت في تحويله من مرض غير قابل للشفاء إلا بإجراء عمليات لزرع النخاع، إلى مرض من الممكن الشفاء منه باستخدام العلاجات الموجهة، مما يعد انطلاقة طبية في علاج الأورام بصفة عامة، وأورام الدم بصفة خاصة". وأضاف "من أهم ما يميز هذا المرض أنه ينشأ عن تغير في جين واحد وهو جين BCR-ABL الذي ينتج عنه بروتين تيروسين كيناز، مما يسهل أداء الأدوية الموجهة حيث تقوم باستهداف هذا الجين الواحد فقط، وذلك على عكس كثير من الأمراض الأخرى التي تنشأ عن تغير في أكثر من جين، مما يحد من معدلات الشفاء".
ومن جانبها أوضحت أ.د. منال الصردي، رئيس قسم أمراض الدم بكلية طب جامعة الإسكندرية "أن ظهور الجيل الثاني من العلاجات الموجهة أدى إلى رفع معدلات الشفاء بشكل كبير وغير مسبوق، كما انخفض عدد المرضى الذين يخضعون لعمليات زرع النخاع من 34% إلي أقل من 3% خلال الخمسة أعوام الماضية.
وقالت أ.د. ميرفت مطر، أستاذ أمراض الدم بكلية طب القصر العيني " بعد التوصل إلى العلاجات الموجهة الجديدة، اختلف المشهد تمامًا حيث ظهر الجيل الأول الذي منح المرضى أملاً في العلاج ومن بعده ظهر الجيل الثاني الذي يعتبر نقلة نوعية في تاريخ علاج سرطان الدم. وقد أثبتت الدراسات أنه استطاع تحسين معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة بنسب تصل إلى 90% والتعافي بشكل سريع مع المتابعة واستمرار تناول الدواء بدون الحاجة للدخول إلى المستشفى. أما الأعراض الجانبية فكانت غير مؤثرة تمامًا ولم تمنع أي حالة من الاستمرار على العلاج، فضلاً عن أن العلاج الجديد يجعل المريض قادرًا على ممارسة حياته الطبيعية". وأشارت الدكتورة ميرفت مطر إلى وجود علاجات حديثة جعلت سرطان الدم الميلودي من السرطانات التي يمكن علاجها وحولته إلى مرض مزمن بعد أن كان يعد مرضًا خطيرًا، وهذه العلاجات الحديثة موجودة حاليًا في مصر ومتوفرة لمرضى التأمين الصحي ومرضى العلاج على نفقة الدولة.
وفي هذا السياق، أكدت الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان أهمية تصحيح المفاهيم الخاطئة في المجتمع عن مرضى اللوكيميا وضرورة تقديم الدعم الكامل - وبالأخص الدعم النفسي والمعنوي للمرضى - من مختلف فئات المجتمع. كما يجب تسليط الضوء على الكثير من قصص التحدي والنجاح التي عاشها محاربو السرطان عامةً واللوكيميا خاصةً، والتركيز على أهمية تقبل المرضى كأعضاء فعّالين في المجتمع ومشاركين في بنائه، خاصةً في ظل وجود الرعاية الطبية اللازمة التي تتيح لهم أداء جميع المهام المطلوبة على المستوى المهني والشخصي.