تحذير.. إهمال آلام المفاصل الحادة يسبّب الفشل الكلوي
يختبئ النقرس وراء آلام المفاصل الحادة المفاجئة، وفي حال عدم العلاج قد تتفاقم الآلام وتصل إلى حد الإصابة بالفشل الكلوي.
ولكن يمكن السيطرة على النقرس وتجنب مخاطره الجسيمة من خلال تعديل النظام الغذائي وتعاطي بعض الأدوية.
قال اختصاصي أمراض الباطنة الألماني كلاوس كروجر أن زيادة مستوى حمض اليوريك يتسبب في ترسب بلورات من الحمض في الأنسجة، ما ينجم عنه نوبات شديدة من آلام المفاصل. وقد يتفاقم الأمر إلى حد الإصابة بالفشل الكلوي في أسوأ الحالات.
يمكن الاستدلال على الإصابة بالنقرس مبكراً من خلال زيادة مستوى حمض اليوريك في الدم. أما آلام المفاصل فقد تظهر عند بلوغ عمر 30 عاماً. وعادة ما تصيب آلام النقرس الحادة إصبع القدم الكبير أو الركبة أو أصابع اليد، والتي قد تصاب بالتورم والاحمرار أيضاً.
وأوضح الطبيب الألماني كروجر أن النقرس يصيب المناطق اللينة أيضاً، مثل غضروف الأذن حيث تترسب بلورات تحت الجلد وتشكل عقد صغيرة ذات بقع بيضاء. أما في حال ترسب البلورات في الكلى، فإنها تتسبب في نشوء حصى الكلى.
وقال الصيدلاني فيستهاوس إن أول نوبة للنقرس غالباً ما تكون ليلاً وقد تستغرق ساعات أو حتى أيام. وقد يستغرق الأمر شهوراً أو سنوات حتى تحدث النوبة التالية. وقد تحد نوبات النقرس المتكررة من القدرة على الحركة في الأصابع مثلاً أو الركبة.
وأردف كروجر أن الرجال وكبار السن، الذين تتراوح أعمارهم من 40 إلى 60 عاماً، يمثلون الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بالنقرس، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول، وكذلك مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
وأشار كروجر إلى أن حوالي 99% من حالات الإصابة بالنقرس ترجع إلى العامل الوراثي. وأضاف جريبر أن زيادة إفراز حمض اليوريك قد ترجع أيضاً إلى بعض الأدوية أو العلاج الكيميائي.
ومن جهته، قال فيستهاوس إن النقرس قد ينجم أيضاً عن الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، مثل الأورام أو سرطان الدم؛ حيث تتعرض خلايا الجسم للاضمحلال بكثافة، وتتسبب في إطلاق كميات كبيرة من البورين، ما قد يؤدي إلى تكون بلورات حمض اليوريك في الكلى على سبيل المثال.
وعن عوامل الخطورة المؤدية للنقرس، أوضح كروجر أن بعض العادات الغذائية تتسبب في زيادة نسبة حمض اليوريك في الجسم، مثل الإكثار من الكحول، وخاصة البيرة، والوجبات الدسمة والغنية بالبورين، مثل اللحوم والنقانق والكلى والكبد، بالإضافة إلى بعض أنواع الأسماك، مثل السلمون والرنجة وبلح البحر، بالإضافة إلى المشروبات الغازية والعصائر. كما أن السِمنة ونقص الحركة تعززان من فرص الإصابة بالنقرس.
لذا شدد كروجر على ضرورة خفض نسبة حمض اليوريك بالجسم، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون أو البورين والعادات الغذائية والسلوكيات الحياتية الخاطئة، بالإضافة إلى البدء المبكر في العلاج. ويعد "ألوبورينول" من أكثر العقاقير الموصوفة لعلاج النقرس. كما أن إنقاص الوزن يسهم في التخلص من نوبات الآلام.
كما شدد فيستهاوس بصفة خاصة على أهمية تناول 2 لتر من الماء أو الشاي أو الأعشاب الطبية على الأقل يومياً.
ولكن يمكن السيطرة على النقرس وتجنب مخاطره الجسيمة من خلال تعديل النظام الغذائي وتعاطي بعض الأدوية.
قال اختصاصي أمراض الباطنة الألماني كلاوس كروجر أن زيادة مستوى حمض اليوريك يتسبب في ترسب بلورات من الحمض في الأنسجة، ما ينجم عنه نوبات شديدة من آلام المفاصل. وقد يتفاقم الأمر إلى حد الإصابة بالفشل الكلوي في أسوأ الحالات.
يمكن الاستدلال على الإصابة بالنقرس مبكراً من خلال زيادة مستوى حمض اليوريك في الدم. أما آلام المفاصل فقد تظهر عند بلوغ عمر 30 عاماً. وعادة ما تصيب آلام النقرس الحادة إصبع القدم الكبير أو الركبة أو أصابع اليد، والتي قد تصاب بالتورم والاحمرار أيضاً.
وأوضح الطبيب الألماني كروجر أن النقرس يصيب المناطق اللينة أيضاً، مثل غضروف الأذن حيث تترسب بلورات تحت الجلد وتشكل عقد صغيرة ذات بقع بيضاء. أما في حال ترسب البلورات في الكلى، فإنها تتسبب في نشوء حصى الكلى.
وقال الصيدلاني فيستهاوس إن أول نوبة للنقرس غالباً ما تكون ليلاً وقد تستغرق ساعات أو حتى أيام. وقد يستغرق الأمر شهوراً أو سنوات حتى تحدث النوبة التالية. وقد تحد نوبات النقرس المتكررة من القدرة على الحركة في الأصابع مثلاً أو الركبة.
وأردف كروجر أن الرجال وكبار السن، الذين تتراوح أعمارهم من 40 إلى 60 عاماً، يمثلون الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بالنقرس، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول، وكذلك مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
وأشار كروجر إلى أن حوالي 99% من حالات الإصابة بالنقرس ترجع إلى العامل الوراثي. وأضاف جريبر أن زيادة إفراز حمض اليوريك قد ترجع أيضاً إلى بعض الأدوية أو العلاج الكيميائي.
ومن جهته، قال فيستهاوس إن النقرس قد ينجم أيضاً عن الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، مثل الأورام أو سرطان الدم؛ حيث تتعرض خلايا الجسم للاضمحلال بكثافة، وتتسبب في إطلاق كميات كبيرة من البورين، ما قد يؤدي إلى تكون بلورات حمض اليوريك في الكلى على سبيل المثال.
وعن عوامل الخطورة المؤدية للنقرس، أوضح كروجر أن بعض العادات الغذائية تتسبب في زيادة نسبة حمض اليوريك في الجسم، مثل الإكثار من الكحول، وخاصة البيرة، والوجبات الدسمة والغنية بالبورين، مثل اللحوم والنقانق والكلى والكبد، بالإضافة إلى بعض أنواع الأسماك، مثل السلمون والرنجة وبلح البحر، بالإضافة إلى المشروبات الغازية والعصائر. كما أن السِمنة ونقص الحركة تعززان من فرص الإصابة بالنقرس.
لذا شدد كروجر على ضرورة خفض نسبة حمض اليوريك بالجسم، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون أو البورين والعادات الغذائية والسلوكيات الحياتية الخاطئة، بالإضافة إلى البدء المبكر في العلاج. ويعد "ألوبورينول" من أكثر العقاقير الموصوفة لعلاج النقرس. كما أن إنقاص الوزن يسهم في التخلص من نوبات الآلام.
كما شدد فيستهاوس بصفة خاصة على أهمية تناول 2 لتر من الماء أو الشاي أو الأعشاب الطبية على الأقل يومياً.