محافظ القليوبية يتحمل تكاليف دعاية المخرج خالد يوسف البرلمانية
يبدو أن "الكوسة والمحسوبية"، ستكون العنوان الرئيسى للانتخابات البرلمانية المقبلة .. وهذا ما تكشفه قرارات محافظ القليوبية، المهندس محمد عبدالظاهر، ردا على الطلبات التى تقدم بها المخرج العالمى، خالد يوسف، والذى أعلن ترشحه لعضوية مجلس النواب القادم، ومن جانبها روجت الحملة الرئيسية لترشح المخرج العالمى، لترشحه بالإعلان عن نفوذ مرشحها وقوته بين المرشحين الآخرين، وشددت على براعته فى تقديم الخدمات التى يعجز عنها منافسوه، ولا يختلف أحد على أن تلك الخدمات بالفعل تصب فى مصلحة المواطن القليوبى البسيط، إلا أن بعض معارضى خالد يوسف، أكدوا أن اللغة التى يتم الترويج لها تنذر بالكوارث، وهى تقديم الدعم الحكومى لمرشح بعينه ليتبقى سؤالا ينتظر الإجابة وهو "لماذا خالد يوسف بالذات؟"، وهل نفس الفرصة متاحة أمام الآخرين؟ أم لا؟، وتساؤلات أخرى كثيرة تبحث عن إجابات واضحة وصريحة، منذ أن تم نشر عدد من الطلبات التى حصل بها على موافقات لتنفيذ عدد من المشروعات الخاصة بالبنية التحتية لأهالى دائرته بمركز ومدينة كفر شكر بالقليوبية.
وفى هذا الشأن يؤكد أبناء القليوبية، أن الأمر ينذر بالكوارث، ويعيد إلى الأذهان عصر مبارك وحاشيته، حيث كانت تصدر الأوامر العليا من داخل الغرف المغلقة بالحزب الوطنى، للمسئولين بالمحافظات بشمول مرشح الحزب الوطنى بالرعاية والاهتمام وتقديم الاعتمادات المادية اللازمة، ببذخ، لإقامة المشروعات ليغازل بها أبناء دائرته، بل وكان يتم تأجيل المشروعات التنموية لفترة الانتخابات ليستخدمها مرشحوا الحكومة، فى دعايتهم الانتخابية، وعلى النقيض من تلك المكاسب التى كانت تتحقق، كان يعجز مرشحون آخرون عن تحديد موعد لمقابلة المسئول نفسه.
وفى هذا الإطار حصلت "الموجز"، على عدد من الطلبات التى تقدم بها المخرج العالمى، لمحافظ القليوبية، طالبا تخصيص الاعتمادات المالية، لتنفيذ المشروعات الخاصة بالبنية التحتية ليضيف بها خالد يوسف شعبية إلى شعبيته، ومن بين تلك الطلبات التى تقدم بها خالد يوسف، ما يخص"تدبيش" جسر طراد النيل بمدينة كفرشكر، بطول كيلو متر ، والطلب يحمل رقم ٢١١٥ بتاريخ ١٨-٦-٢٠١٤، ولم يتراجع المحافظ فى الموافقة بتأشيرته للسكرتير العام، ومديرية الطرق، ورئيس المدينة، مسجلا فى تأشيرته أنه لا مانع من التدبيش "فورا"، كما تقدم خالديوسف بطلب لإنشاء طابق علوى بالوحدة المحلية بكفر تصفا بتخصيص مبلغ ٢٠٠ ألف جنيه، حيث كشف المحافظ عن موافقته بتأشيرة "لا مانع من استكمال بناء الوحدة، وإدراج الأعمال فى الموازنة الجديدة للعام الحالى، كما أحال الطلب إلى السكرتير العام لاتخاذ اللازم فى هذا الشأن"، وتم تسجيل الطلب برقم ٢١١٣، فى ١٨-٦-٢٠١٤، كما قدم المخرج العالمى، طلبا للمحافظ يطالب فيه بتنفيذ أعمال الصرف الصحى بقرى مركز ومدينة كفر شكر، وأتبعه المحافظ بخطاب وجهه إلى المهندس مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق، طالبا الانتهاء من أعمال الصرف بالقرى التابعة للوحدة المحلية بمركز ومدينة كفرشكر، بناء على طلب المخرج خالد يوسف، فى ٣-٧-٢٠١٤، كما طالب خالد يوسف باعتماد مبلغ ٤٠٠ ألف جنيه، لشراء تجهيزات وأثاث مكتبى وتكييفات وماكينات تصوير بديوان عام الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفرشكر، فى ١٨-٦-٢٠١٤، برقم ٢١١٤، حيث اعتمد محافظ القليوبية الطلب وأحاله إلى السكرتير العام للمحافظة، بعد تزييله بتأشيرة "لا مانع من التنفيذ"، كما طالب خالد يوسف، بتغطية مصرف العزيزية، فى ٣-٧-٢٠١٤، برقم ٢٣١٤، وأحاله المحافظ إلى السكرتير العام للمحافظ ومديرية الطرق وكذا رئيس المدينة، كما سطر المحافظ فى تأشيرته عبارة " لا مانع"، وما يزيد الدهشة أن المسئولين بعد ثورتى ٢٥ يناير، و٣٠ يونيو، اتفقوا على ألا يتم التفريط فى حق الدولة، واشتهر محافظ القليوبية على حد الخصوص بهذا الشأن، حيث لم يتورط فى تأشيرة تخصيص أموال لتنفيذ أعمال إنشائية إرضاء لأشخاص بعينهم، فهو صاحب فكر التخلص من الأزمة المرورية داخل ميدان المؤسسة، إلى أن تم ضبط تلك التأشيرات الحاصل عليها المخرج العالمى، خالد يوسف، من المحافظ الذى منع تأشيراته الصريحة عن المواطنين، ولولا حملة تأييد خالد يوسف ما اكتشف أحد ذلك، حتى اعتبر أهالى دائرة كفرشكر، أن الحملة ألحقت أضرارا بالمخرج العالمى، حيث نشرت تأشيراتالمحافظ له وهى تتباهى بأن مرشحها قادر على تحويل الأحلام إلى واقع، وكذا يمكنه فتح الأبواب المغلقة، معلنة عنه بأنه مرشح بحجم مسئولى الحكومة.
وفى هذا الشأن يؤكد أبناء القليوبية، أن الأمر ينذر بالكوارث، ويعيد إلى الأذهان عصر مبارك وحاشيته، حيث كانت تصدر الأوامر العليا من داخل الغرف المغلقة بالحزب الوطنى، للمسئولين بالمحافظات بشمول مرشح الحزب الوطنى بالرعاية والاهتمام وتقديم الاعتمادات المادية اللازمة، ببذخ، لإقامة المشروعات ليغازل بها أبناء دائرته، بل وكان يتم تأجيل المشروعات التنموية لفترة الانتخابات ليستخدمها مرشحوا الحكومة، فى دعايتهم الانتخابية، وعلى النقيض من تلك المكاسب التى كانت تتحقق، كان يعجز مرشحون آخرون عن تحديد موعد لمقابلة المسئول نفسه.
وفى هذا الإطار حصلت "الموجز"، على عدد من الطلبات التى تقدم بها المخرج العالمى، لمحافظ القليوبية، طالبا تخصيص الاعتمادات المالية، لتنفيذ المشروعات الخاصة بالبنية التحتية ليضيف بها خالد يوسف شعبية إلى شعبيته، ومن بين تلك الطلبات التى تقدم بها خالد يوسف، ما يخص"تدبيش" جسر طراد النيل بمدينة كفرشكر، بطول كيلو متر ، والطلب يحمل رقم ٢١١٥ بتاريخ ١٨-٦-٢٠١٤، ولم يتراجع المحافظ فى الموافقة بتأشيرته للسكرتير العام، ومديرية الطرق، ورئيس المدينة، مسجلا فى تأشيرته أنه لا مانع من التدبيش "فورا"، كما تقدم خالديوسف بطلب لإنشاء طابق علوى بالوحدة المحلية بكفر تصفا بتخصيص مبلغ ٢٠٠ ألف جنيه، حيث كشف المحافظ عن موافقته بتأشيرة "لا مانع من استكمال بناء الوحدة، وإدراج الأعمال فى الموازنة الجديدة للعام الحالى، كما أحال الطلب إلى السكرتير العام لاتخاذ اللازم فى هذا الشأن"، وتم تسجيل الطلب برقم ٢١١٣، فى ١٨-٦-٢٠١٤، كما قدم المخرج العالمى، طلبا للمحافظ يطالب فيه بتنفيذ أعمال الصرف الصحى بقرى مركز ومدينة كفر شكر، وأتبعه المحافظ بخطاب وجهه إلى المهندس مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق، طالبا الانتهاء من أعمال الصرف بالقرى التابعة للوحدة المحلية بمركز ومدينة كفرشكر، بناء على طلب المخرج خالد يوسف، فى ٣-٧-٢٠١٤، كما طالب خالد يوسف باعتماد مبلغ ٤٠٠ ألف جنيه، لشراء تجهيزات وأثاث مكتبى وتكييفات وماكينات تصوير بديوان عام الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفرشكر، فى ١٨-٦-٢٠١٤، برقم ٢١١٤، حيث اعتمد محافظ القليوبية الطلب وأحاله إلى السكرتير العام للمحافظة، بعد تزييله بتأشيرة "لا مانع من التنفيذ"، كما طالب خالد يوسف، بتغطية مصرف العزيزية، فى ٣-٧-٢٠١٤، برقم ٢٣١٤، وأحاله المحافظ إلى السكرتير العام للمحافظ ومديرية الطرق وكذا رئيس المدينة، كما سطر المحافظ فى تأشيرته عبارة " لا مانع"، وما يزيد الدهشة أن المسئولين بعد ثورتى ٢٥ يناير، و٣٠ يونيو، اتفقوا على ألا يتم التفريط فى حق الدولة، واشتهر محافظ القليوبية على حد الخصوص بهذا الشأن، حيث لم يتورط فى تأشيرة تخصيص أموال لتنفيذ أعمال إنشائية إرضاء لأشخاص بعينهم، فهو صاحب فكر التخلص من الأزمة المرورية داخل ميدان المؤسسة، إلى أن تم ضبط تلك التأشيرات الحاصل عليها المخرج العالمى، خالد يوسف، من المحافظ الذى منع تأشيراته الصريحة عن المواطنين، ولولا حملة تأييد خالد يوسف ما اكتشف أحد ذلك، حتى اعتبر أهالى دائرة كفرشكر، أن الحملة ألحقت أضرارا بالمخرج العالمى، حيث نشرت تأشيراتالمحافظ له وهى تتباهى بأن مرشحها قادر على تحويل الأحلام إلى واقع، وكذا يمكنه فتح الأبواب المغلقة، معلنة عنه بأنه مرشح بحجم مسئولى الحكومة.
