دراسة تشير إلى أمل في علاج الزهايمر وباركنسون ذاتياً
أشارت نتائج دراسة جديدة عن الأمراض التي تسبب تدهور أداء الدماغ مثل الزهايمر وباركنسون وجنون البقر، إلى أن بعض أجزاء الدماغ لديها القدرة على إصلاح نفسها وإنتاج خلايا جديدة، وإذا أمكن تسخير هذه الوسيلة قد تكون فعّالة في الحفاظ على وظائف الدماغ.
وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "جورنال برين" يرى البروفيسور دييغو غوميز نيكولا مع فريق العمل البحثي التابع لمركز العلوم البيولوجية في جامعة ساوثهامبتون في بريطانيا، أنه حتى عندما تتعرض الدماغ لأمراض عصبية هناك أدلة على أن الدماغ تواصل محاولات إصلاح نفسها.
من خلال تجارب على الحيوانات وجد الباحثون أنه عند قيام الدماغ بعمليات إصلاح لنفسها في مراحل مبكرة أو متوسطة من الإصابة بجنون البقر تتحقق نتائج إيجابية، لكن تفشل المحاولات في المراحل المتقدمة من المرض.
وقد بينت الأبحاث التي أجريت على أدمغة بشرية لأشخاص متوفين كانوا قد أصيبوا بالزهايمر أو بأمراض عصبية مشابه أن الدماغ البشري تقوم بنفس عمليات إصلاح الذات.
يمكن تحفيز عمليات إصلاح الدماغ لنفسها من خلال إشارات كهربية تستهدف الخلايا العصبية لتعزز استجابتها لتجديد الخلايا المفقودة، وقد بينت التجارب على الحيوانات نتائج واعدة.
تتزايد أهمية الدراسات التي تبحث عن علاج للأمراض التي تسبب تدهور الدماغ مع تزايد المؤشرات على انتشار هذه الأمراض بين المسنين، حيث تشير التقديرات إلى أن 20 بالمائة من السكان فوق سن 65 سنة عام 2030 سوف يكونون معرضين للإصابة بالزهايمر في الولايات المتحدة، ويقدر أن عددهم سيكون حوالي 5 مليون شخص، وأن حوالي مليون منهم سيصاب بالشلل الرعاش.
وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "جورنال برين" يرى البروفيسور دييغو غوميز نيكولا مع فريق العمل البحثي التابع لمركز العلوم البيولوجية في جامعة ساوثهامبتون في بريطانيا، أنه حتى عندما تتعرض الدماغ لأمراض عصبية هناك أدلة على أن الدماغ تواصل محاولات إصلاح نفسها.
من خلال تجارب على الحيوانات وجد الباحثون أنه عند قيام الدماغ بعمليات إصلاح لنفسها في مراحل مبكرة أو متوسطة من الإصابة بجنون البقر تتحقق نتائج إيجابية، لكن تفشل المحاولات في المراحل المتقدمة من المرض.
وقد بينت الأبحاث التي أجريت على أدمغة بشرية لأشخاص متوفين كانوا قد أصيبوا بالزهايمر أو بأمراض عصبية مشابه أن الدماغ البشري تقوم بنفس عمليات إصلاح الذات.
يمكن تحفيز عمليات إصلاح الدماغ لنفسها من خلال إشارات كهربية تستهدف الخلايا العصبية لتعزز استجابتها لتجديد الخلايا المفقودة، وقد بينت التجارب على الحيوانات نتائج واعدة.
تتزايد أهمية الدراسات التي تبحث عن علاج للأمراض التي تسبب تدهور الدماغ مع تزايد المؤشرات على انتشار هذه الأمراض بين المسنين، حيث تشير التقديرات إلى أن 20 بالمائة من السكان فوق سن 65 سنة عام 2030 سوف يكونون معرضين للإصابة بالزهايمر في الولايات المتحدة، ويقدر أن عددهم سيكون حوالي 5 مليون شخص، وأن حوالي مليون منهم سيصاب بالشلل الرعاش.