الأمم المتحدة تدين تفجيرات لبنان
أدان السكرتير العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن بشدة تفجير سيارة مفخخة في منطقة (الهرمل) شمال شرقي لبنان ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات.
وقدم بان في بيان صدر هنا الليلة الماضية تعازيه لأسر الضحايا معربا عن الأمل في "أن يتم تقديم مرتكبي هذه الجريمة وجميع الأعمال الإرهابية الأخرى إلى العدالة".
وأكد أن "التصعيد الأخير في أعمال الإرهاب والعنف في لبنان مثار قلق شديد" داعيا جميع اللبنانيين إلى دعم مؤسسات الدولة بما فيها قوات الجيش والأمن كأفضل سبيل لمواجهة الأعمال العشوائية وغير المقبولة ولحماية أمن واستقرار بلدهم.
كما أدان مجلس الأمن في بيان منفصل الهجوم الإرهابي مؤكدا "أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وأن أي أعمال ارهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها وأيا كان مرتكبوها".
وأعرب المجلس عن تعازيه لأسر الضحايا وتعاطفه مع المصابين جراء هذا العمل المشين ومع لبنان حكومة وشعبا مناشدا جميع اللبنانيين الحفاظ على الوحدة الوطنية في مواجهة محاولات تقويض الاستقرار في البلاد.
وكان انتحاري يقود سيارة مفخخة دخل يوم أمس إلى (محطة الايتام للمحروقات) في بلدة الهرمل في البقاع الشرقي وطلب من أحد العاملين فيها تعبئة خزان سيارته وفي هذه اللحظة فجر السيارة وهو في داخلها ما أسفر عن مصرع أاربعة أشخاص وإصابة 28 آخرين.
واعلنت (جبهة النصرة) التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا المسئولية عن الهجوم ردا على مشاركة (حزب الله) في المعارك داخل سوريا.
وقدم بان في بيان صدر هنا الليلة الماضية تعازيه لأسر الضحايا معربا عن الأمل في "أن يتم تقديم مرتكبي هذه الجريمة وجميع الأعمال الإرهابية الأخرى إلى العدالة".
وأكد أن "التصعيد الأخير في أعمال الإرهاب والعنف في لبنان مثار قلق شديد" داعيا جميع اللبنانيين إلى دعم مؤسسات الدولة بما فيها قوات الجيش والأمن كأفضل سبيل لمواجهة الأعمال العشوائية وغير المقبولة ولحماية أمن واستقرار بلدهم.
كما أدان مجلس الأمن في بيان منفصل الهجوم الإرهابي مؤكدا "أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وأن أي أعمال ارهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها وأيا كان مرتكبوها".
وأعرب المجلس عن تعازيه لأسر الضحايا وتعاطفه مع المصابين جراء هذا العمل المشين ومع لبنان حكومة وشعبا مناشدا جميع اللبنانيين الحفاظ على الوحدة الوطنية في مواجهة محاولات تقويض الاستقرار في البلاد.
وكان انتحاري يقود سيارة مفخخة دخل يوم أمس إلى (محطة الايتام للمحروقات) في بلدة الهرمل في البقاع الشرقي وطلب من أحد العاملين فيها تعبئة خزان سيارته وفي هذه اللحظة فجر السيارة وهو في داخلها ما أسفر عن مصرع أاربعة أشخاص وإصابة 28 آخرين.
واعلنت (جبهة النصرة) التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا المسئولية عن الهجوم ردا على مشاركة (حزب الله) في المعارك داخل سوريا.