الشيخة موزة تنفق 80 ألف دولار شهريا علي ملابسها الداخلية
>> أجرت 12 جراحة تجميلية علي "مؤخرتها" لتبدو أكثر جاذبية وبروزا بتكلفة 2 مليون دولار في العاصمة البريطانية لندن
>> أجرت عملية تجميل لصدرها بتكلفة 800 ألف دولار، ودفعت 200 ألف دولار أجر للسائق الخاص مقابل التوصيلات السرية التي كان يقوم بها من وإلي عيادة التجميل في العاصمة البريطانية لندن
يبدو أن الشيخة موزة بنت ناصر المسند قررت التخلي عن لقبها السابق كأميرة لدولة قطر لكي تكتسب لقبا جديدا وهو "أميرة الملابس الداخلية"!
فبعد أن كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية عن تفاصيل فضيحة الشيخة موزة الجديدة والخاصة بشرائها ملابس داخلية بقيمة خمسون ألف دولار من سلسلة المحال الإنجليزية "إجانت بروفوكتر" بنيويورك... فتح الخبر شهية الصحفيين حول العالم لتتبع أخبار وفضائح الشيخة موزة وتسابق الجميع لمعرفة المزيد من التفاصيل عن إنفاق الشيخة ببذخ علي نزواتها ومظهرها سواء ما يخص ملابسها الفاخرة أو حتي جسدها الممشوق والذي تحاول أن تجعله في أبهي صورة لتتحدي به عوامل الشيخوخة وسنوات الشباب الضائعة.
ومنذ تنازل الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن عرشه الي إبنه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إبن الشيخة موزة الزوجة الثانية لأمير قطر، لا تجد الشيخة ما تشغل به أوقات فراغها إلا التفكير في سبل جديدة لإنفاق أموال الشعب القطري يمينا ويسارا، خاصة في الإهتمام بآخر صيحات الموضة وبيوت الأزياء العالمية الشهيرة، وعلي عكس توقعات الكثيرين أن رحيل الأمير حمد عن عرشه سوف يقلل من بذخ الشيخة موزة ويقلل من حجم خزانة ملابسها الفخمة.
وتتمتع الشيخة موزة بجاذبيتها الخاصة لكاميرات الصحفيين ومتابعتهم الدائمة لما ترتديه وتفعله علي الرغم من ندرة ظهورها العلني أمام وسائل الإعلام، كما تتمتع باتصالاتها الجيدة مع عدد من المشاهير حول العالم مثل كارلا بروني عارضة الأزياء الشهيرة وزوجة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، والأميرة ليتيسيا والملكة اليزابيث ملكة إنجلترا.
ومؤخرا سبقت الشيخة موزة في اختياراتها للأزياء المطربة الأمريكية الشهيرة "ليدي جاجا" ولفتت الأنظار بما ارتدته من موضة الأحذية المستوحاة من القطب الشمالي خلال زيارة إستغرقت ثلاثة ايام الي لندن.
وقد تجولت الشيخة موزة وأمير قطر السابق الشيخ حمد في الملعب الاولمبي في شرق لندن مع الملكة اليزابيث والأمير فيليب، وارتدت الشيخة أحذية رياضية جديدة ذات تصاميم مميزة تجعلها أقرب الي فن النحت منها الي الأزياء الراقية.
ونتيجة لهذا الظهور المتكرر للشيخة موزة بأحدث صيحات الموضة تم تتويجها كملكة جديدة للأزياء بحسب مصمم الأزياء البريطاني جوليان ماكدونالد والذي أثني علي اسلوب الشيخة موزة في إختيارها للأزياء، قائلا انه لم يري أي سيدة أولي لديها هذا الحس الراقي للأزياء والموضة بخلاف السيدة جاكلين كنيدي أرملة الرئيس الأمريكي السابق وزوجة الملياردير السعودي عدنان خاشقجي.
وخلال زيارتها للعاصمة البريطانية لندن، ارتدت الشيخة موزة عدة ازياء فاخرة من تصميم كبري بيوت الأزياء العالمية مثل كريستيان ديور وفالنتينو وأرماني، وذلك خلال مناسبات عدة مثل زيارتها للقصر الملكي وإلي اجتماع مع القادة البريطانيين في مجال الأعمال التجارية والصناعة، كما ارتدت ملابس أخري من تصميم بورجوندي وجان بول غوتييه وشوميه، بخلاف عدد كبير من المجوهرات من تصميم كارتييه يبلغ ثمنها نحو مليون دولار لتضيف جانب آخر من جوانب التألق في مظهرها، أما الأحذية فكانت للمصمم شانيل كارل لاجرفيلد مثل حذاء "الفراء الخيالي" الذي أثار قدرا كبيرا من الاهتمام، ورغم قول منتقدو الأحذية أنها كانت تشبه أحذية الأطفال، لكن برغم هذا اكتسبت الأحذية التي إرتدتها الشيخة استحسان العديد من متابعي الموضة.
وتحتل الشيخة موزة حاليا الترتيب رقم 74 في قائمة مجلة فوربس لأقوي النساء في العالم، لكن بالنظر إلي أن خزانة ملابسها تمتليء بالملابس الباهظة الثمن فأنها لن تثير إلهام النساء لانفاق المال علي الملابس المشابهة.
وفي الوقت نفسه، يحرص مصممين الأزياء الكبار علي جذب انظار الشيخة، وقد اعترف أحدهم بذلك بقوله: أنا أحب أن اجعلها ترتدي ملابس من تصميمي، فهي لها أسلوبها الشخصي الذي يعبر عن خليط بين الغني مع السلطة والثقة بالنفس، كما تحتفظ الشيخة بقدر كبير من الأنوثة الحقيقية التي تطمح اليها الكثير من النساء.
ولم يتوقف هوس الشيخة موزة عند حدود الملابس والمجوهرات والمظهر الخارجي فقط، لكنه تعدي ذلك الي محاولة تغيير ما لا يعجبها في جسدها نفسه، أو بالأصح الي ابراز ما يمكن أن يعجب الآخرين، الذين هم بالطبع من الرجال!.
فقد إنتشرت الأخبار عن أجراء الشيخة موزة عدد 12 جراحة تجميلية علي "مؤخرتها الملكية" لتبدو أكثر جاذبية وبروزا بتكلفة 2 مليون دولار في العاصمة البريطانية لندن. كما أجرت عملية تجميل لصدرها بتكلفة 800 ألف دولار، ودفعت 200 ألف دولار أجور توصيل للسائق الخاص مقابل التوصيلات السرية التي كان يقوم بها من وإلي عيادة التجميل في العاصمة البريطانية لندن، وأشارت صحيفة "لوفيجارو" إلي أن الشيخة موزة حاولت إقناع زوجها أمير قطر السابق حمد بن خليفة بإجراء عمليات تجميل مماثلة أثناء وجوده في الحكم.
كما تسببت الشيخة موزة في الآونة الأخيرة في جنون المدونين والكتاب المختصين في الموضة في جميع أنحاء العالم منذ أن تم تسليك الأضواء علي دويلة قطر في شهر مايو الماضي، وذلك عندما اشترت شركة قطر القابضة نسبة كبيرة من أسهم متجر هارودز الشهير في لندن، وذلك مقابل مبلغ ضخم وصل إلي مليار ونصف جنيه استرليني، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الشيخة تمثل حلم كل فتاة مهتمة بالموضة والمجوهرات علي حد سواء، كما ينظر اليها معجبيها في قطر كنموذج ورمز للموضة.
وتشمل قائمة المصممين المفضلين بالنسبة لها عدة أسماء عالمية شهيرة من المصممات النساء مثل (شيلا، سارة جيسيكا باركر، ريهانا، بالوما فيث) ومن الرجال تفضل الشيخة موزة (جان بول جوتي، الفرنسي ستيفان رولان، والعبقري كارل لاجرفيلد، ومصمم الأحذية كريستيان لوبوتان، جان لوي شيرير، فالنتينو، كريستيان ديور، وأخيرا شانيل).
وتمتلك موزة صابونة خاصة باسمها مصنوعة من الذهب، وتحتوي صابونة "موزة" علي 17 جرامًا من بودرة الذهب و3 جرامات من بودرة الألماس الممزوجة مع خيرات الطبيعة والعطور والزيوت النادرة، بالإضافة إلي قطعة من الذهب تحمل اسم قطر يمكن الاحتفاظ بها بعد استخدام الصابونة، وقد صنعت أعدادا قليلة للغاية من هذه الصابونة، التي لا يقتنيها سوي أغني أغنياء في العالم من الذين يتميزوا بالإسراف والبذخ الشديد.
وتمتلك الشيخة موزة شركة "مايهولا" القطرية للاستثمارات، والتي اشترت في العام الماضي كامل أسهم مجموعة المصمم الإيطالي فالنتينو، وذلك مقابل 850 مليون دولار، كما أنفقت نحو 27 مليون جنيه إسترليني لشراء حصة في الشركة المصنعة لحقائب "آنيا هندمارش"، مما يعكس إستراتيجية الشيخة موزة للاستثمار في بيوت الأزياء التي تفضلها وترتديها باستمرار، ويعكس كذلك مدي شهرتها في أوساط الأثرياء القطريين.
وعلي جانب آخر، ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن شركة "مايهولا اينفستمنتس" المملوكة للشيخة موزة هي شركة ماسونية الأصل قامت بتمويل مجموعة من المستثمرين القطريين الجنسية من أصول يهودية تساهم في بناء المستوطنات الإسرائيلية، وأن الشركة هي إحدي المؤسسات التجارية الإسرائيلية بواجهه قطرية، وهي من المؤسسات المشرفة علي عدد من الشركات الاستثمارية في إسرائيل والوطن العربي والعالم.
كما تنتوي الشيخة موزة إفتتاح شركة جديدة بإسم "قيلا" وتحمل علامة تجارية جديدة تنتمي إلي مجموعة الشركات التي تعمل في المنتجات الفاخرة بقطر وجزء من مؤسسة قطر القابضة. وبعد افتتاح متجر لها في مشروع لؤلؤة قطر في سبتمبر الماضي، تتجة الشركة التي تعتبر شركة الأزياء الأولي في منطقة الخليج لافتتاح مقر جديد لها في باريس عاصمة الموضة في العالم، كجزء من التوسع في أوروبا.
وتعمل تلك الشركة القطرية الصاعدة في مجموعة واسعة من المنتجات مثل المنتجات الجلدية والأحذية والمجوهرات وكذلك يشمل نشاطها تنظيم معارض لفنانين محليين، في حين تقوم بتشجيع فهم التصميمات الفاخرة والتي تتسم بالإبداع والتميز.
وقد أعلنت الشركة التي تديرها الشيخة موزة بنفسها عن افتتاح أول بوتيك في الدوحة، قبل نهاية السنة 2013، إلي جانب خوضها عدد من المضاربات بهدف توسيع انتشار العلامة التجارية الخاصة بها دوليا، لكن في الوقت الحالي أكدت المجموعة الاحتفاظ بإنتاج الشركة داخل الحدود المحلية مؤقتا، وهي تمتلك بالفعل عدد كبير من المصممين الفرنسيين المهرة المتخصصين في صنع المنتجات الجلدية.
وبالإضافة الي هذا، ترتبط الشركة الجديدة بالعديد من الكيانات التجارية الكبيرة وبيوت الأزياء الفاخرة الدولية، مثل متجر هارودز في لندن الذي تملكه شركة قطر القابضة، بيت الأزياء الإيطالي فالنتينو، وحصة 1.5% في عملاق تصميمات الأزياء الفاخرة LVMH، بينما تمتلك شركة الديار القطرية أغلبية الاسهم في فندق شبه الجزيرة الذي سيتم انشاؤه مستقبلا في العاصمة الفرنسية باريس، والمقرر افتتاحه في العام المقبل 2014.