الموجز
الأربعاء 13 نوفمبر 2024 02:21 صـ 12 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

حمادة المصري: القضايا الملفقة لي تشبهنى بـ”رامبو”.. وقاضي المعارضات قال لي” أخاف يقتلوك لو أخليت سبيلك ”

حمادة المصري: القضايا الملفقة لي تشبهنى بـ"رامبو".. وقاضي المعارضات قال لي" أخاف يقتلوك لو أخليت سبيلك "
حمادة المصري: القضايا الملفقة لي تشبهنى بـ"رامبو".. وقاضي المعارضات قال لي" أخاف يقتلوك لو أخليت سبيلك "
أكد الناشط السياسي حمادة المصري المتهم بمحاولة اقتحام قسم بولاق أبو العلا وحيازة أسلحة أن القضايا الملفقة له تشبهه بالإسطورة "رامبو" مشيرا إلي أن النشطاء السياسيين المقبوض عليهم من أطهر الشباب الذين يعملون علي الأرض.. ووصف الناشط السياسي أحمد دومة بـ"الأسد" قائلا "لا عيب أن يسب أسد خروفا عندما يكون الأخير ملك الغابة".
وأوضح المصري أن الرئيس محمد مرسي رجل طيب يخشي الرجوع إلي السجن مرة أخري لذلك ينفد أوامر مكتب الإرشاد ليقمع معارضيه عن طريق تشويههم سياسيا وجنائيا.
وقال.. عانيت كثيرا خلال الأحداث السابقة مند اندلاع ثورة 25 يناير حتى الآن ورغم عشقى لتراب هدا البلد مثل أى شاب ثوري إلا أنه يتم ترصدى مع النشطاء السياسيين بشكل متعمد من قبل الشرطة والنظام.. موضحا أن ترصد النظام له بدأ عندما ذهب مع بعض النشطاء السياسيين لقسم شرطة بولاق أبو العلا للتضامن مع المحامين الذين تم الاعتداء عليهم بسبب تضامنهم مع والدة شاب تم اقتياده إلي القسم ورفض ضباط القسم أن يسمحوا لأمه برؤيته
وأكد أنه أثناء وقوفه مع زملائه أمام القسم فوجيْ بثلاثة أشخاص يندفعون نحوه ويحاولون الاعتداء عليه وقاموا بطعنه ثلاث طعنات متفرقة بجسده وأدخلوه بالقوة إلي القسم.. موضحا أن الأشخاص الذين اعتدوا عليه هم مجموعة من المواطنين المغلوبين علي أمرهم ينفذون الأوامر وإلا سيتم تلفيق قضايا لهم.
وعن سبب اختيار هؤلاء الأشخاص له بالتحديد قال.. هناك سببين رئيسيين.. الاول هو أنه في أحد الأيام حاول الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء دخول ميدان التحرير ولكن النشطاء الموجودون بالميدان هاجموه ومنعوه من الدخول وحاولت تهدئة الموقف وفي اليوم التالي وجدنا بيان من رئاسة الوزراء يدين ذلك ويصفنا بأننا مجموعة من الخارجين عن القانون.. والسبب الثانى كان أثناء حصار المحكمة الدستورية من قبل أنصار الرئيس حيث ذهبنا إلي هناك لإعلان تأييدنا للقضاة ورفعنا لافتات مكتوب عليها "حاصروكم ليرهبوكم ونحن هنا لنحميكم " ونُشرت صورتى بأحد الجرائد وأنا أحمل هده اللافتة ولدلك تم اختياري لتلفيق قضايا.
و أكمل : بعد أن قام هؤلاء الأشخاص بإدخالي للقسم تم التعامل معي بتجاهل شديد وتعرضت للضرب ثم أدخلوا معي شاب يدعي أحمد أبو جبل مشيرا إلي أنه كان يعرف أبو جبل معرفة شخصية وعندما رآنى ضحك وسألني عن سبب وجودي لأنه لم يتوقعه.
وأضاف المصري.. لم يتم التحقيق معى داخل القسم بل تم ترحيلى علي النيابة مؤكدا أنه لم يتم إجراء الإسعافات الأولية له رغم من إصابته بثلاث طعنات.. مشيرا إلى أنه عندما ذهب للنيابة بدمه وجد رئيس النيابة يحقق معه بناءا علي محضر الشرطة الذى يتضمن قضايا ملفقة منها حيازة سلاح مسروق من مديرية أمن القاهرة بالإضافة إلي اتهامى بالتعدى علي قسم بولاق أبو العلا "برواية غير منطقية "وهى أن المصري ذهب لمديرية أمن القاهرة وسرق سلاحا منها ثم توجه لقسم بولاق وحاول استعمال السلاح في اقتحامه للقسم وأثناء قيامه بذلك قاما شخصان بالقبض عليه وأدخلاه القسم "وعلق المصري علي هده الرواية بأنها تشبهه بـ "برامبو " أو "سوبر مان".
وأوضح أن رئيس النيابة الذى قام بالتحقيق معه تعجب من الرواية الموجودة بمحضر الشرطة قائلا بالحرف الواحد "ضميرى لا يسمح لى أن أحبسك"
ولكننى فوجئت بعد 5 ساعات بقرار حبسي أربعة أيام علي ذمة التحقيق عقب مكالمة من مكتب النائب العام طلعت عبد الله.. موضحا أنه عقب صدور قرار حبسه 4 أيام علي ذمة القضية تم ترحيله لسجن طره وتم عمل "حفلة استقبال" له هناك.. وقال المصري.. طلبت من ضابط السجن أن يعاملنى كإنسان ولكنه وجه لى أبشع السباب والشتائم وتم ايداعي في حبس انفرادي.
وقال حمادة المصري.. تم ترحيلى في قضية الاعتداء علي قسم بولاق يوم الخميس وفوجئت يوم الأحد بتوجيهى للنيابة لاتهامى في قضية أخري وهى حيازة أسلحة متعددة وطلقات نارية برواية من أحد الأشخاص الذى اعترف بأننى كنت متواجدا بسيارة محملة بالأسلحة بجوار مستشفي أحمد ماهر مع بعض الشباب.. لافتا إلي أن صاحب السيارة عندما ألقى القبض عليه اعترف بأنه رأى مجموعة من الشباب ذهبوا ليشتروا أسلحة من شخص يدعى "حمادة المصري" رغم نفيه معرفته بي.
وعلق المصري علي ذلك بأنه خلال فترة حكم نظام المخلوع مبارك كان يتم اعتقال النشطاء السياسيين بقانون الطواريء ولكن الآن يتم تلفيق اتهامات جنائية باطلة للثوار لحبسهم بما يسمى بـ"الحبس الاستعباطى" وتشويههم.. موضحا أنه حضر الجلسة الأولي وتم إحالة القضية للجنايات يوم الأحد معلقا علي هذا بأنه كان أسرع قرار إحالة مثل إحالة أحمد دومة ولكنه جنحة أما هو فجناية.
وأكمل المصري.. تظلمت من الحبس وعندما عُرضت علي قاضي المعارضات قال له "أنا خايف عليك ليقتلوك" ثم قام بالتجديد لي 15 يوما.. مشيرا إلى أنه في يوم محاكمته بتهمة حيازة أسلحة بدون ترخيص شهدت المحاكمة إجراءات أمنية مشددة من أمن مركزي مكثف وكلاب بوليسية وتم الإبقاء عليه داخل سيارة الترحيلات وأثناء وجوده بها لمح رئيس النيابة الذى حقق معه قائلا:" ناديته وسألته عن سبب تلفيق هذه القضايا لي"، وقال "والله أنا مش ذنبي أنا تركت القضية" وعندما جاء القاضي أنزلونى وبعد أن قررت المحكمة برئاسة المستشار عبد السلام جمعة إخلاء سبيلي تم التجديد لي مرة أخري وتحديد جلسة 30 ابريل لنظر القضية وفي اليوم المحددة للقضية لم تحضر قوة لمصلحة السجون لأتوجه للمحكمة مشيرا إلي أن القضية تم تأجيلها لعدم حضور المتهمين معلقا علي دلك بأنه "استعباط اخوانى" وتعنت ضد الثوار.
وعن الرئيس مرسي أكد المصري أنه رجل طيب للغاية لدرجة انه لا يصلح لإدارة شركة كهرباء مشيرا إلي أنه ليس سوى المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين بمؤسسة الرئاسة ويخاف أن يعود للسجن مرة أخري.
وأكد أن يوم 30 يونيو المقبل من الممكن أن يحقق حلم المصريين في التخلص من حكم جماعة الإخوان المسلمين.. مشيرا إلي أن الشعب طفح به الكيل من ممارسات نظام مرسي.
وأضاف أنه بعد نجاح 30 يونيو سيتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة موضحا وجود بدائل كثيرة لحكم جماعة الإخوان لأن مصر "ولادة" ولا تأخذ حبوب منع الحمل وستظهر الأيام القادمة رئيس قادر علي أن يخرج بمصر من كبوتها والأزمات التى وضعها فيها محمد مرسي الذى يقوم بتصفية حساباته مع الثورة والنشطاء السياسيين والمعارضة باستخدام النائب العام الخاص.