أسماء الأسد .. قصة إمراة لاتشم رائحة الدم
في الوقت الذي يقوم فيه زوجها بقتل آلاف الأبرياء من شعبه.. وارتكاب أبشع الجرائم .. تقوم هي بإنفاق مئات الآلاف من الدولارات في التسوق عبر الانترنت من عدة دول أوروبية.. هذا ماشددت عليه صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية في تقرير لها حول أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد, وأشارت الصحيفة إلي أنه قد تم إضافة "أسماء " الزوجة البريطانية المولد للرئيس السوري إلي القائمة السوداء لعقوبات الاتحاد الأوروبي بعد أن تم الكشف عن تفاصيل انشغالها بالتمتع بهوايتها المفضلة في التسوق علي الانترنت.
وذكرت الصحيفة أنه سيتم لاحقا إدراج اسم أسماء الأسد مع 144 فرداً آخر من أعضاء النظام السوري بالإضافة الي 38 منظمة سورية ليتم تجميد أصولها وحساباتها المصرفية في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح مسئولون في الاتحاد الاوروبي وبريطانيا أنهم ليس لديهم ثقة كاملة في أن هذه الخطوة ستكون فاعلة في "تضييق الخناق" علي النظام السوري نتيجة قتله للآلاف من شعبه، موضحين أن النظام السوري قد نجا من 11 محاولة سابقة لفرض العقوبات عليه.
كما يقول مسئولو الاتحاد الأوروبي إنه وإن كانت زوجة الرئيس السوري سوف تكون خاضعة لحظر السفر الي دول الاتحاد الأوروبي، فإن هذا لن يمنعها من السفر إلي بريطانيا، حيث أنها قد احتفظت بجنسيتها البريطانية التي آلت اليها عن طريق مولدها هناك, حيث ولدت ونشأت في "أكتون" بغرب لندن، وعاشت هناك لسنوات قبل أن تتزوج من بشار الأسد في أواخر عام 2000، وهو نفس العام الذي تولي خلاله منصب الرئيس بعد وفاة والده حافظ الأسد.
وقد أظهر باحثون, أن " أسماء" قامت بالتسوق عبر الإنترنت في لندن وباريس بينما كان النظام السوري يرتكب المجازر العديدة وقتل الكثيرين من الأبرياء، وأنها قامت بإنفاق عشرات الآلاف من الجنيهات علي المجوهرات، والأثاث، وإناء من الزجاج من محلات هارودز البريطانية.
وأوضحت المصادر أنها تستخدم اسماً مستعاراً في عمليات الشراء من أوروبا، وأنها قد طلبت من صديق مساعدتها في الحصول علي نسخة من الجزء الثاني من رواية هاري بوتر "الأقداس المهلكة" لتهديها لطفلها الأكبر سنا، وفي محاولة من جانب الاتحاد الأوروبي وضع العقوبات السابقة موضع التنفيذ، تم تجميد جميع الأموال والموارد الاقتصادية التي يمتلكها الأشخاص المنتمون للنظام السوري ومن ضمنهم "أسماء" بجانب عدد من المسئولين عن القمع والعنف ضد السكان المدنيين, لكنها انتهكت العقوبات وقامت بعدد من عمليات التسوق عبر الانترنت والتي يمكن أن تعرضها للملاحقة القضائية، حيث إن اللوائح تمنع مواطني الاتحاد الأوروبي من تقديم "أموال أو موارد اقتصادية" لأي شخص يكون اسمه علي القائمة السوداء للاتحاد.
وتقول الصحيفة: قبل تصاعد الاحتجاجات ضد حكم زوجها، نجحت "أسماء" في أن تصدر الي الآخرين صورة امرأة براقة لديها توازن بين القيم الشرقية والأفكارالمستوحاة من الغرب، ولديها من الأسلوب الذي من شأنه تحرير الأسرة الحاكمة والبلاد، حتي وصفتها مجلة "فوج" بأنها "وردة في الصحراء" وقالت أسرتها إنها "ديمقراطية بعنف"!.
لكن سريعا ما انهارت تلك الصورة عندما رد زوجها علي التمرد المناهض للحكومة بالعنف الشديد من جانب الجيش النظامي وقوات الشرطة ، بينما لم تبد "أسماء" أي علامات من انزعاج أو تأنيب للضمير، بل أوضحت رسائلها إلي زوجها وصديقاتها أنها داعمة تماما لما يفعل بشار وجيشه في الشعب السوري.
وبعد أن تم اختراق بريدها الإلكتروني الخاص وجد الهاكرز فيه رسالة منها الي زوجها تقول فيها" "إذا كنا أقوياء معا، سنتغلب علي هذا معا، أنا أحبك".
وفي البيان الوحيد لها منذ اندلعت الأزمة، قالت: "الرئيس هو رئيس سوريا، والسيدة الأولي تدعمه في هذا الدور".. كما تظهر رسائل البريد الإلكتروني أيضا أن والدها فواز الأخرس، طبيب القلب في مستشفي كرومويل في لندن والذي يمتلك عيادة خاصة في شارع هارلي، يقوم بانتظام بإسداء المشورة إلي الرئيس الأسد عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وكان أول ظهور علني لها منذ نشوب الحرب السورية في دمشق مع أطفالها الثلاثة، أثناء حفل خيري في دار الأوبرا في دمشق أقيم لبيع الحرف اليدوية، وقد حضرت الأسد ذلك الاجتماع لجمع الأموال لأمهات جنود الجيش النظامي الذين قتلوا في الحرب الاهلية في سوريا المتواصلة حتي الآن ولمدة عامين، ويأتي ذلك بعد أن أعلن مكتب الرئيس أن ذلك الصراع قد أودي حتي الآن بحياة نحو سبعين ألف شخص.
وتقول مصادر مقربة , إن " أسماء" البالغة من العمر 37 عاما تنتظر طفلها الرابع قريبا، كما تقول المصادر إن مشاركتها في الحفل مع أولادها وأبناء عمومتهم بدا كمحاولة لتكذيب التكهنات المتصاعدة حول الانهيار الوشيك للنظام الذي يرأسه زوجها.
وقد سجلت زوجات سفراء بريطانيا وألمانيا لدي الامم المتحدة رسالة علي اليوتيوب في فيديو يحمل توبيخا لها لاهتمامها بالموضة والمجوهرات في الوقت الذي تطلق حكومة زوجها حملة دامية ضد الثوار والمتمردين.. واصفين المشتريات التي قامت بها أسماء الأسد بالاسراف في التسوق من المؤسسات الأوروبية الفاخرة في حين يتعرض الشعب السوري لاطلاق النار ويصاب الأطفال والنساء السوريون بجروح قاتلة احتجاجا علي حكم زوجها وقالت الرسالة: "عزيزتي أسماء.. بعض النساء يهتممن بالموضة.. وبعض النساء يهتممن بشعوبهن؛ بعض النساء تناضل من أجل صورتها.. وبعض النساء تناضل من أجل البقاء أحياء؛ بعض النساء نسين ما بشرن به عن السلام.. وبعض النساء يصلين فقط لموتاهن؛ بعض النساء يتظاهرن بأنهن ليس لديهن خيار.. وبعض النساء يتحركن ويفعلن.
ماذا حدث لك يا أسماء؟.. مئات من الأطفال السوريين قد قتلوا وأصيبوا بالفعل، وفي يوم ما سوف يسألنا أطفالنا عما قمنا به لوقف هذا العنف، فماذا سيكون جوابك يا أسماء؟... هل ستقولين إنه لم يكن لديك خيار؟.. فماذا عن هذا الصبي هل كان هذا باختياره؟.. كل طفل له اسم وعائلة... لكن حياتهم لن تكون أبدا هي نفسها؛ أسماء..عندما تقبلين أطفالك قبل النوم.. هناك أم أخري سوف تجد مكان طفلها بجانبها فارغ؛ وهؤلاء الأطفال يمكن أن يكونوا أطفالك.. بل هم بالفعل أطفالك.. فحاولي التوقف من أجل السلام يا أسماء.. وحاولي التحدث الآن من أجل شعبك.. وأوقفي زوجك ومؤيديه.. فلا أحد يهتم بصورتك لكننا نهتم فقط بأعمالك".
وذكرت الصحيفة أنه سيتم لاحقا إدراج اسم أسماء الأسد مع 144 فرداً آخر من أعضاء النظام السوري بالإضافة الي 38 منظمة سورية ليتم تجميد أصولها وحساباتها المصرفية في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح مسئولون في الاتحاد الاوروبي وبريطانيا أنهم ليس لديهم ثقة كاملة في أن هذه الخطوة ستكون فاعلة في "تضييق الخناق" علي النظام السوري نتيجة قتله للآلاف من شعبه، موضحين أن النظام السوري قد نجا من 11 محاولة سابقة لفرض العقوبات عليه.
كما يقول مسئولو الاتحاد الأوروبي إنه وإن كانت زوجة الرئيس السوري سوف تكون خاضعة لحظر السفر الي دول الاتحاد الأوروبي، فإن هذا لن يمنعها من السفر إلي بريطانيا، حيث أنها قد احتفظت بجنسيتها البريطانية التي آلت اليها عن طريق مولدها هناك, حيث ولدت ونشأت في "أكتون" بغرب لندن، وعاشت هناك لسنوات قبل أن تتزوج من بشار الأسد في أواخر عام 2000، وهو نفس العام الذي تولي خلاله منصب الرئيس بعد وفاة والده حافظ الأسد.
وقد أظهر باحثون, أن " أسماء" قامت بالتسوق عبر الإنترنت في لندن وباريس بينما كان النظام السوري يرتكب المجازر العديدة وقتل الكثيرين من الأبرياء، وأنها قامت بإنفاق عشرات الآلاف من الجنيهات علي المجوهرات، والأثاث، وإناء من الزجاج من محلات هارودز البريطانية.
وأوضحت المصادر أنها تستخدم اسماً مستعاراً في عمليات الشراء من أوروبا، وأنها قد طلبت من صديق مساعدتها في الحصول علي نسخة من الجزء الثاني من رواية هاري بوتر "الأقداس المهلكة" لتهديها لطفلها الأكبر سنا، وفي محاولة من جانب الاتحاد الأوروبي وضع العقوبات السابقة موضع التنفيذ، تم تجميد جميع الأموال والموارد الاقتصادية التي يمتلكها الأشخاص المنتمون للنظام السوري ومن ضمنهم "أسماء" بجانب عدد من المسئولين عن القمع والعنف ضد السكان المدنيين, لكنها انتهكت العقوبات وقامت بعدد من عمليات التسوق عبر الانترنت والتي يمكن أن تعرضها للملاحقة القضائية، حيث إن اللوائح تمنع مواطني الاتحاد الأوروبي من تقديم "أموال أو موارد اقتصادية" لأي شخص يكون اسمه علي القائمة السوداء للاتحاد.
وتقول الصحيفة: قبل تصاعد الاحتجاجات ضد حكم زوجها، نجحت "أسماء" في أن تصدر الي الآخرين صورة امرأة براقة لديها توازن بين القيم الشرقية والأفكارالمستوحاة من الغرب، ولديها من الأسلوب الذي من شأنه تحرير الأسرة الحاكمة والبلاد، حتي وصفتها مجلة "فوج" بأنها "وردة في الصحراء" وقالت أسرتها إنها "ديمقراطية بعنف"!.
لكن سريعا ما انهارت تلك الصورة عندما رد زوجها علي التمرد المناهض للحكومة بالعنف الشديد من جانب الجيش النظامي وقوات الشرطة ، بينما لم تبد "أسماء" أي علامات من انزعاج أو تأنيب للضمير، بل أوضحت رسائلها إلي زوجها وصديقاتها أنها داعمة تماما لما يفعل بشار وجيشه في الشعب السوري.
وبعد أن تم اختراق بريدها الإلكتروني الخاص وجد الهاكرز فيه رسالة منها الي زوجها تقول فيها" "إذا كنا أقوياء معا، سنتغلب علي هذا معا، أنا أحبك".
وفي البيان الوحيد لها منذ اندلعت الأزمة، قالت: "الرئيس هو رئيس سوريا، والسيدة الأولي تدعمه في هذا الدور".. كما تظهر رسائل البريد الإلكتروني أيضا أن والدها فواز الأخرس، طبيب القلب في مستشفي كرومويل في لندن والذي يمتلك عيادة خاصة في شارع هارلي، يقوم بانتظام بإسداء المشورة إلي الرئيس الأسد عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وكان أول ظهور علني لها منذ نشوب الحرب السورية في دمشق مع أطفالها الثلاثة، أثناء حفل خيري في دار الأوبرا في دمشق أقيم لبيع الحرف اليدوية، وقد حضرت الأسد ذلك الاجتماع لجمع الأموال لأمهات جنود الجيش النظامي الذين قتلوا في الحرب الاهلية في سوريا المتواصلة حتي الآن ولمدة عامين، ويأتي ذلك بعد أن أعلن مكتب الرئيس أن ذلك الصراع قد أودي حتي الآن بحياة نحو سبعين ألف شخص.
وتقول مصادر مقربة , إن " أسماء" البالغة من العمر 37 عاما تنتظر طفلها الرابع قريبا، كما تقول المصادر إن مشاركتها في الحفل مع أولادها وأبناء عمومتهم بدا كمحاولة لتكذيب التكهنات المتصاعدة حول الانهيار الوشيك للنظام الذي يرأسه زوجها.
وقد سجلت زوجات سفراء بريطانيا وألمانيا لدي الامم المتحدة رسالة علي اليوتيوب في فيديو يحمل توبيخا لها لاهتمامها بالموضة والمجوهرات في الوقت الذي تطلق حكومة زوجها حملة دامية ضد الثوار والمتمردين.. واصفين المشتريات التي قامت بها أسماء الأسد بالاسراف في التسوق من المؤسسات الأوروبية الفاخرة في حين يتعرض الشعب السوري لاطلاق النار ويصاب الأطفال والنساء السوريون بجروح قاتلة احتجاجا علي حكم زوجها وقالت الرسالة: "عزيزتي أسماء.. بعض النساء يهتممن بالموضة.. وبعض النساء يهتممن بشعوبهن؛ بعض النساء تناضل من أجل صورتها.. وبعض النساء تناضل من أجل البقاء أحياء؛ بعض النساء نسين ما بشرن به عن السلام.. وبعض النساء يصلين فقط لموتاهن؛ بعض النساء يتظاهرن بأنهن ليس لديهن خيار.. وبعض النساء يتحركن ويفعلن.
ماذا حدث لك يا أسماء؟.. مئات من الأطفال السوريين قد قتلوا وأصيبوا بالفعل، وفي يوم ما سوف يسألنا أطفالنا عما قمنا به لوقف هذا العنف، فماذا سيكون جوابك يا أسماء؟... هل ستقولين إنه لم يكن لديك خيار؟.. فماذا عن هذا الصبي هل كان هذا باختياره؟.. كل طفل له اسم وعائلة... لكن حياتهم لن تكون أبدا هي نفسها؛ أسماء..عندما تقبلين أطفالك قبل النوم.. هناك أم أخري سوف تجد مكان طفلها بجانبها فارغ؛ وهؤلاء الأطفال يمكن أن يكونوا أطفالك.. بل هم بالفعل أطفالك.. فحاولي التوقف من أجل السلام يا أسماء.. وحاولي التحدث الآن من أجل شعبك.. وأوقفي زوجك ومؤيديه.. فلا أحد يهتم بصورتك لكننا نهتم فقط بأعمالك".