تسبب في شلل تام في إيطاليا.. تفاصيل مُثيرة عن ثوران بركان إتنا وتأثيره على الهواء
ثوران بركان إتنا.. يعد بركان إتنا هو أعلى وأنشط بركان في أوروبا ويقع في صقلية جنوبى إيطاليا، وخلف بركان إتنا عموداً من الرماد يبلغ ارتفاعه حوالى 6000 متر.
وتسبب ثوران بركان إتنا الشهير إلي شلل تام في إيطاليا حيث توقف رحلات الطيران في مدينة كاتانيا بشرق صقلية في إيطاليا، حيث جرى إلغاء معظم الرحلات المغادرة وتحويل بعض الرحلات القادمة إلى مطارات أخرى في صقلية.
ثوران بركان إتنا يتسبب في إغلاق مطار كاتانيا الدولي
وأغلقت السلطات مطار كاتانيا الدولي، حيث تسبب ثوران بركان إتنا في سحابة دخان كثيفة وصل ارتفاعها إلى 8 كيلومترات.
و قالت الشركة المشغلة للمطار، إن السلطات قررت تعليق جميع الرحلات الجوية القادمة والمغادرة، مضيفة أن «التعليق سيؤدي إلى إلغاء الرحلات أو إعادة توجيهها إلى مطارات أخرى، مضيفة أن العمليات العادية ستستأنف بمجرد انتهاء تساقط الرماد.
تأثير بركان إتنا على جودة الهواء في تونس
وتسبب ثوران بركان إتنا حالة من الرعب في تونس، إلا أن المعهد الوطني للرصد الجوي حسم الجدل بخصوص تأثيرات بركان إتنا في شرق جزيرة صقلية الإيطالية على جودة الهواء في تونس، مستبعدًا أن يكون هناك أي تأثير سلبي لنشاط البركان على مناطق تونسية رغم أنه يقع على بعد حوالي 450 كيلومترا من شمال تونس.
وأشار معهد الرصد الجوي إلى أنّ القياسات اليومية التي يُجريها توضح أن تونس ضمن الحدود الآمنة، كما أن القياسات الصادرة عن المركز الأوروبي بينتّ أن غاز ثاني أكسيد الكبريت المنبعث من البركان يبقى بعيدًا عن سطح الأرض ولا تأثير له على تونس.
وأوضحت المحطات المتنقلة لرصد جودة الهواء أن مستويات ثاني أكسيد الكبريت على سطح الأرض ظلت منخفضة وتكاد تكون منعدمة خلال الفترة من 3 إلى 7 يوليو 2024، أي مع بداية نشاط البركان في صقلية.
معلومات عن بركان إتنا
يعد بركان إتنا من أكبر وأخطر البراكين النشطة في أوروبا الآن، أعلي جبل إتنا، وهو أعلى جبل في إيطاليا يقع جنوب جبال الألب، ويغطي مساحة 1.190 كم مربع (460 ميلا مربعا) ومحيط قاعدته 140 كيلومتر.
ويعتبر بركان إتنا أضخم البراكين الثلاثة النشطة في إيطاليا، ويرتفع تقريبًا ثلاثة أضعاف ارتفاع ثاني أكثر جبل ارتفاعًا وهو جبل فيزوف.
ويكاد يكون بركان إتنا في حالة مستمرة من الانفجارات، وهي أحيانًا مدمرة جدًا، لكن لا تعدّ عمومًا بأنها بالغة الخطورة، والآلاف من الناس يعيشون على المنحدرات والمناطق المحيطة بها.
وبسبب تاريخه النشط مؤخرًا والقريب للسكان فقد صنفته الأمم المتحدة على أنه بركان عقدي.
في عام شهر يوليو من عام 2019 عاودت الحمم البركانية التدفق من فوهة البركان، وبلغت الحمم ارتفاعًا شديدًا، وصل إلى 1.5 كلم من نقطة الانبعاث، وأدّى ذلك لاتخاذ الشرطة إجراءات للأمن والسلامة كإغلاقها مطارين بمدينة كاتانيا في جزيرة صقلية، والتي تعد أقرب المناطق من مركز نشاط البركان.
في شهر فبراير من العام 2021 عاود البركان نشاطه، وحتى العاشر من شهر مارس واصل البركان إطلاق الحمم والرماد 11 مرة خلال 3 أسابيع.
اقرأ أيضًا
اكتشاف علمي جديد.. بحيرة للأسماك والقروش تحت البراكين
تحمي من الحرائق والبراكين.. حكاية سترة أقوى من الفولاذ بـ 15 مرة