استنفار أمني وفتح التجنيد.. تطورات حادث الوادي الكبير في عمان
تطورات حادث الوادي الكبير في عمان.. شهدت سلطنة عمان استنفارًا أمنيًا كثيفًا، كما اتخذت السلطات سلسلة من الإجراءات الهامة خاصة بعد حادث الوادي الكبير الإرهابي وذلك لحفظ الأمن في السلطنة.
فتح التجنيد في عمان
ويأتي فتح التجنيد في عمان علي رأس الإجراءات التي اتخذتها السلطنة حفاظًا علي الأمن، حيث أعلنت وزارة العمل وبالتنسيق مع الجيش السلطاني العُماني عن فتح باب التجنيد للضباط المرشحين من حملة شهادات: دبلوم التعليم العام والدبلوم الأكاديمي ما بعد دبلوم التعليم العام، والدبلوم المتقدم.
وذكرت الوزارة بحسب صحيفة "أثير" العمانية بأنه سيتم استقبال الطلبات ابتداء من اليوم الثلاثاء الموافق 23 يوليو 2024م، وحتى يوم الخميس الموافق 1 أغسطس 2024م.
الكشف عن هوية الجناة في حادث الوادي الكبير
وكانت شرطة سلطنة عمان، قد أصدرت بيانًا، الخميس الماضي، كشفت خلاله عن هوية الجناة الثلاثة المتورطين في واقعة إطلاق النار على مسجد بمنطقة الوادى الكبير قرب العاصمة مسقط.
وأشار البيان إلى أن الجناة الثلاثة عمانيو الجنسية وهم أشقاء من أسرة واحدة، كما أشار البيان إلى أن التحريات كشفت تأثر الجناة بأفكار متطرفة ، وقد لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن.
تفاصيل إطلاق النار بـ الوادي الكبير في سلطنة عمان
وتسبب الهجوم الذي وقع، الثلاثاء الماضي، على مسجد بمنطقة الوادي الكبير في وفاة خمسة أشخاص و"استشهاد" أحد رجال الشرطة و مقتل الجناة الثلاثة إضافة إلى إصابة (28) شخصًا من جنسيات مختلفة بينهم (4) أشخاص أثناء تأدية واجبهم الوطني من رجال الشرطة ومنتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف وتم نقلهم إلى المؤسسات الصحية لتلقي العلاج.
فيما، أكدت شرطة سلطنة عمان والأجهزة العسكرية والأمنية إنهاء إجراءات التعامل مع حادث إطلاق النار الذي وقع بـ منطقة الوادي الكبير في محافظة مسقط.
ومن جانبه، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن بالعاصمة مسقط في سلطنة عمان.
إدانات عربية لـ الهجوم الإرهابي على الوادي الكبير بـ سلطنة عمان
وأدانت العديد من الدول الحادث الإرهابي بـالوادي الكبير بمسقط في سلطنة عمان، وأكدوا علي رفض جميع أشكال التطرف الهادفة لزعزعة الاستقرار وبث الفوضى.
الأزهر الشريف
ومن جانبه، أدان الأزهر الشريف بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدًا بالعاصمة العمانية مسقط، وأسفر عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين.
وأكد الأزهر أن استهداف الأبرياء الآمنين هو عمل وحشي مُتجرِّد من كل القيم الدينية والأخلاقية، وهو جريمة شنعاء ترفضها كل الشرائع السماوية وتتوعد مرتكبيها بأشد أنواع العذاب.
وجدد الأزهر رفضه القاطع وإدانته الشَّديدة لكل أعمال العنف التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها، والتي يبرأ منها دين الإسلام الحنيف والأديان السماوية كافة، مشددًا على ضرورة التضامن الدولي من أجل اقتلاع هذا الإرهاب من جذوره، والقضاء عليه.
وأعرب الأزهر عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى سلطنة عمان؛ حكومةً وشعبًا ولأهالي الضحايا وأُسرهم، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
مصر
أيضًا، أدانت مصر الهجوم الإرهابي علي مسجد بسلطنة عمان، وقال السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، إن مصر تتضامن مع سلطنة عُمان الشقيقة في هذا الظرف الدقيق، سائلًا الله أن يتغمد الضحايا برحمته ويكتب الشفاء للمصابين.
الإمارات
وأدانت دولة الإمارات بشدة، حادثة إطلاق النار التي وقعت في محيط أحد المساجد بمنطقة الوادي الكبير في سلطنة عمان الشقيقة وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء.
وأعربت عن تضامنها مع كافة الإجراءات التي تتخذها السلطنة لحماية أمنها واستقرارها.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتعرض حياة السكان للخطر وتتنافى مع القانون الدولي.
كما عبرت عن خالص تعازيها ومواساتها إلى سلطنة عمان وشعبها الشقيق، ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأعرب الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، عن تضامنه مع شعب عمان، مشددًا على أنه "ا مكان للعنف في منطقتنا التي لطالما كانت واحة للتسامح والاعتدال".
وأضاف قرقاش عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس»: "رفضنا قاطع لأي محاولة تهدف إلى زعزعة استقرار وأمن دول الخليج، فأمننا واحد ومصيرنا مشترك ونقف معاً ضد كافة أشكال التطرف والتعصب".
جامعة الدول العربية
بدورها، أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حادث إطلاق النار، مؤكدة، في بيان، تضامنها الكامل مع سلطنة عُمان في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وعبر البيان عن تعازي أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة العربية لسلطنة عمان حكومةً وشعباً ولأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
البحرين
كما أدانت مملكة البحرين أيضًا الحادث «بشدة»، معربة عن استنكارها لهذا الاعتداء الآثم الذي يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية، ويستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في سلطنة عمان.
ونقلت وكالة أنباء البحرين عن بيان لوزارة الخارجية البحرينية، تأكيد تضامن المملكة مع سلطنة عمان فيما تتخذه من إجراءات أمنية للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.
السعودية
وعبّرت السعودية عن تضامنها بتعامل سلطنة عُمان مع حادثة الهجوم المسلح على مسجد بالوادي الكبير في العاصمة مسقط.
وأشادت السعودية، في بيان، الأربعاء، بالإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة في سلطنة عُمان، وسرعة وكفاءة التعامل مع الحادثة.
وأكدت السعودية تضامنها مع سلطنة عُمان، وعبّرت عن صادق العزاء والمواساة لذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
الكويت
وأشادت الكويت، بدورها، بالإجراءات المتخَذة من قِبل جهات الاختصاص في سلطنة عُمان، وشدّد بيان صادر عن وزارة الخارجية الكويتية، «على موقف دولة الكويت الرافض لكل أعمال العنف»، مؤكداً دعم الكويت «للإجراءات التي تتخذها جهات الاختصاص في السلطنة لحفظ الأمن والأمان». كما أعربت عن خالص تعازيها لأُسر الضحايا جراء الحدث الأليم، وعن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
مجلس التعاون
كما ندّد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، «بأشدّ عبارات الشجب والاستنكار، حادثة إطلاق النار»، وقال إن هذا العمل الإجرامي البشع يتنافى مع كل مبادئ ديننا الحنيف والقيم الإنسانية والأخلاقية. وأكد وقوف دول مجلس التعاون التام إلى جانب السلطنة، مثمناً، في الوقت نفسه، جهود رجال الأمن في السلطنة بالتعامل مع هذه الحادثة.
كما عبّر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عن خالص تعازيه لأُسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
اقرأ أيضًا
حادث مسجد الوادي الكبير بـ سلطنة عمان.. وهذه أبرز ردود الفعل العربية
