الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:02 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

لافروف: ندين العقاب الجماعي في قطاع غزة وندعو لتنفيذ قرارات مجلس الأمن

لافروف
لافروف

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، رفض بلاده الشديد للعقاب الجماعي الذي يتعرض له سكان قطاع غزة، وذلك بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.

المعاناة الإنسانية وإغلاق المعابر

وأشار لافروف إلى أن استمرار إغلاق المعابر الحدودية يزيد من معاناة السكان في غزة، مؤكدًا أن هذه السياسات تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

وأضاف أن هذه الإجراءات تمنع وصول الإمدادات الأساسية والضرورية مثل الغذاء والدواء، مما يضع السكان في وضع حرج.

الدعوة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن

وشدد وزير الخارجية الروسي على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بفلسطين كخطوة ضرورية لإنهاء الصراع وتحقيق السلام.

وأوضح أن الالتزام بهذه القرارات من شأنه أن يساهم في تهدئة الأوضاع وتحقيق استقرار دائم في المنطقة.

تبرعات معفاة من الضرائب.. أميركا وإسرائيل تدعمان اليمين المتطرف الذي يعرقل دخول المساعدات إلى غزة (فيديو)

الوضع الصحي والبنية التحتية في غزة

لفت لافروف الانتباه إلى الوضع الصحي المتدهور في قطاع غزة، مشيرًا إلى انتشار الأوبئة والانهيار شبه الكامل للبنية التحتية.

وأوضح أن نقص المياه النظيفة وانقطاع الكهرباء المتكرر يعمقان من الأزمة الصحية ويزيدان من صعوبة الحياة اليومية للسكان.

الكارثة الإنسانية في غزة

أضاف لافروف أن ما يحدث في قطاع غزة من قتل وتدمير يعكس كارثة إنسانية كبيرة، وأكد أن روسيا تدين بشدة هذه الأعمال وتدعو إلى وضع حد للعنف، مشددًا على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة المدنيين.

دعوات دولية لتحسين الوضع

في السياق ذاته، تتزايد الدعوات الدولية للضغط على الأطراف المعنية لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويشير المراقبون إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يلعب دورًا أكبر في دعم الجهود الرامية إلى تحسين الأوضاع في القطاع.

المستقبل وأهمية الحوار

تؤكد التصريحات الروسية على أهمية الحوار والتفاوض بين جميع الأطراف المعنية بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ويأمل الكثيرون أن تؤدي مثل هذه الدعوات إلى خطوات ملموسة نحو تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة وإيجاد حل دائم للصراع.

في ظل هذه الأوضاع الصعبة، تبقى غزة بحاجة ماسة إلى دعم دولي كبير لتمكين سكانها من العيش بكرامة وأمان، بعيدًا عن العنف والدمار.