أصغر سيناتور بـ مجلس الشيوخ
هاجم الرئيس الأمريكي السابق ثم أيده واعتذر.. معلومات عن جيمس فانس الذي اختاره ترامب نائباً له
جيمس فانس.. تصدر جيمس فانس المرشح لمنصب نائب الرئيس بحملة ترامب، محركات البحث العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية.
وكان الحزب الجمهوري الأمريكي، قد وافق، أمس الاثنين، على ترشيح السيناتور عن ولاية أوهايو، جيمس ديفيد فانس، لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة في السباق نحو البيت الأبيض.
ترامب يختار جيمس فانس نائبًا له
ومن جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لخوض السباق الرئاسي الأمريكي لعام 2024، عن أنه اختار السيناتور الأمريكي عن ولاية أوهايو جيمس فانس، ليخوض معه معركة الانتخابات الرئاسية في منصب نائب الرئيس.
وأعلن ترمب هذا الاختيار عبر موقع «تروث سوشيال»، وأشاد الجمهوريون بالاختيار على اعتبار أن فانس من المحافظين الجمهوريين.
الجدير بالذكر أن ترامب قد صرح لصحيفة «نيويورك تايمز»، في وقت سابق، بأنه يريد نائباً للرئيس يتمتع بالخبرة والسلوك المدروس.
وقال ترامب أيضاً لشبكة «فوكس نيوز»، الأسبوع الماضي، إن معسكره ينتظر ليرى كيف سيؤثر رد الفعل العنيف المحيط بأداء بايدن في المناظرة على السباق قبل الإعلان عن نائبه.
من هو جيمس فانس؟
ويستعرض "الموجز" خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن جيمس فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس بحملة ترامب.
يبلغ جيمس فانس حاليًا 39 عامًا.
ودرس القانون في جامعة ييل، ومارس لفترة مهنة المحاماة.
ويعد جيمس ديفيد فانس من قدامى المحاربين الذين شاركوا في حرب العراق.
وترشح لعضوية مجلس الشيوخ في عام 2022 بعد أن أيده ترامب في ذلك الوقت وتغلب على المنافس الأساسي للحزب الجمهوري جوش ماندل، والمرشح الديمقراطي تيم رايان.
وحصد جيمس فانس التأييد من كبار المانحين، خلال فترة ترشحه على قائمة الحزب الجمهوري في أوهايو لمقعد مجلس الشيوخ، من أبرزهم المؤسس لشركة «باي بال» (Pay Pal) بيتر ثيل الذي تبرع بحوالي 15 مليون دولار، وهو أكبر مبلغ على الإطلاق لدعم مرشح فردي في مجلس الشيوخ، وفقاً لـ«بوليتيكو» لدعم فانس.
وتعليقًا على محاولة اغتيال ترامب، قال جيمس فانس في تغريدة على «تويتر» إن استراتيجية حملة الرئيس جو بايدن «أدت مباشرة إلى محاولة اغتيال الرئيس ترامب».
المثير في موقف جيمس فانس أنه كان من أشد المعارضين لـ ترامي، وأرسل له رسالة نصية، قبل ذلك، تقول إن ترامب «ساخر»، ويمكن أن يكون «هتلر أمريكا»، حسبما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس».
وفي أكتوبر 2016، غرّد فانس بأن اختيار ترمب لخوض سباق الرئاسة هو «أمر مستهجن»، قائلاً إن المرشح الرئاسي آنذاك «يجعل الأشخاص الذين أهتم بهم خائفين»، وانتقده بسبب سياساته وخطاباته المناهضة للمهاجرين والمسلمين.
ولكن مع حلول عام 2021، غير جيمس فانس موقفه من ترامب 180 درجة، وقال إنه يأسف لتعليقاته السابقة بشأن ترامب، مضيفًا أن فترة ولاية ترامب في البيت الأبيض أثبتت خطأ معارضته وهو ما ضمن له تأييد الرئيس السابق.
وأصبح جيمس فانس من أقوى المؤيدين لـ ترامب، حيث أيد ادعاءات ترامب بتزوير الانتخابات في عام 2020 على خلاف نائب الرئيس آنذاك مايك بنس، وقال فانس في ذلك الوقت: «لو كنت نائباً للرئيس لكنت رفضت التصويت على النتائج إلا إذا كانت الانتخابات حرة ونزيهة».
ويعتبر أشد المنتقدين للمساعدات العسكرية الأمريكية لكييف والتي تكلف البلاد مليارات الدولارات، ويدعو إلى إجراء مفاوضات مع روسيا.
اقرأ أيضًا
