تفاصيل أول لقاء رسمي بين شيخ الأزهر ووزير الأوقاف الجديد
لقاء شيخ الأزهر ووزير الأوقاف الجديد.. يعكس أول لقاء رسمي بين شيخ الأزهر ووزير الأوقاف الجديد التعاون والتنسيق بين المؤسسات الدينية لبناء الوعي الديني، ونَشْر رسالة السلام والتسامح التي يحملها الدين الإسلامي، ويصحِّح الكثير من الأفكار المغلوطة التي تروجها الجماعات المتطرفة.
وحظي أول لقاء رسمي بين شيخ الأزهر ووزير الأوقاف الجديد باهتمام الكثير حيث سيؤتي ثمار التكامل البيِّن بين المؤسسات الدينية واصطفافها متناغمةً متآلفةً تحت مظلة الأزهر خدمة للدين والوطن، ويدعم جهود هذه المؤسسات مجتمعة في تجديد الخطاب الديني.
تفاصيل أول لقاء رسمي بين شيخ الأزهر ووزير الأوقاف الجديد
واستقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اليوم الثلاثاء، بمقر مشيخة الأزهر.
الإمام الأكبر: منهج الأزهر هو دعم جهود المؤسسات الدينية في مصر
ومن جانبه، أكَّد فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب أن منهج الأزهر هو دعم جهود المؤسسات الدينية في مصر، بما يخدم رسالة الإسلام الصحيحة ويحقق مصلحة الوطن وأمنه واستقراره، ودعم كافة المؤسسات الدينية بالعالم لتحقيق الأهداف المشتركة لخدمة الإسلام والمسلمين.
الاهتمام بالأئمة
كما هنأ شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أسامة الأزهري بتولي وزارة الأوقاف، وأوصاه فضيلة الإمام الأكبر بالأئمة، وأن يشملهم بالعناية والرعاية والاهتمام بأمورهم وشؤونهم، وتحفيزهم حتى يستطيعوا أن يقوموا بدورهم، ويعيدوا إلى عالم الدين مكانته الموقوفة التي تربينا عليها من وقار العلم والتواضع والخلق الرفيع والاعتزاز بالنفس.
وفي نفس الصدد، أعرب وزير الأوقاف الجديد، عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، معبرًا عن سعادته وجميع الأئمة والعاملين بوزارة الأوقاف بنجاح الزيارة الموفَّقة والمهمة التي قام بها فضيلته إلى جنوب شرق آسيا، والتي كان لها صدى إقليمي وعالمي واسع، وهو مؤشر كبير لنجاح جهود الأزهر في عهد فضيلته ورسوخ دوره عالميًّا، وثقة الشعوب الإسلامية في الأزهر الشريف.
اقرأ أيضًا
من قلب أندونيسيا.. شيخ الأزهر يدعو إلى تكثيف الجهود لوقف العدوان على غزة
الدعاة المستبعدون وإدارة ملف الوقف.. ملفات شائكة تنتظر أسامة الأزهري وزير الأوقاف