الموجز
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:41 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون.. إفريقيا تترقب قمتي الساحل والمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا

قادة دول ساحل افريقيا
قادة دول ساحل افريقيا

تنتظر القارة الإفريقية بفارغ الصبر انعقاد قمة قادة منطقة الساحل اليوم السبت في نيامي، تليها قمة قادة المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا غدًا الأحد في أبوجا.

قمة قادة تحالف دول الساحل

سيجتمع اليوم السبت قادة تحالف دول الساحل، وهي المنظمة التي تأسست في سبتمبر 2023 وتضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر، هذه الدول الثلاث تحكمها أنظمة عسكرية وتواجه تحديات كبيرة تتعلق بأعمال العنف التي ينفذها الجهاديون.

في نيامي، استقبل رئيس النظام العسكري في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تياني، يوم الجمعة رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري. ومن المتوقع وصول رئيس المجلس العسكري المالي، العقيد أسيمي غويتا، اليوم السبت.

اجتماع القادة لأول مرة

هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها قادة الدول الثلاث منذ توليهم السلطة، وستتركز المحادثات على موضوعين رئيسيين: "مكافحة الإرهاب" و"تعزيز علاقات التعاون".

في مايو الماضي، صادق وزراء خارجية الدول الثلاث على مسودة نص لإنشاء اتحاد كونفدرالي، يُفترض أن يقره الرؤساء خلال القمة اليوم.

آراء الخبراء

أوضح جيل يابي، مؤسس مجموعة "واثي" الغرب إفريقية للدراسات، أن هذه القمة تمثل حدثًا سياسيًا بالدرجة الأولى، بهدف إظهار جدية المشروع والتزام الرؤساء الثلاثة به وإثبات تضامنهم.

السيادة والعلاقات الدولية

ركز رؤساء دول الساحل الثلاث على موضوع السيادة كأحد المحاور الرئيسية لحكمهم، وقد ابتعدوا عن فرنسا وطردوا تدريجيًا القوات الفرنسية التي كانت تعمل في مكافحة الجهاديين في أراضيهم.

خروج من المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا

في يناير الماضي، انسحبت الدول الثلاث من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي فرضت عقوبات اقتصادية على النيجر لعدة أشهر، واتهمت هذه الدول المنظمة بأنها أداة تحركها باريس وأنها لا توفر لها الدعم الكافي في مكافحة الجهاديين.

تترقب إفريقيا نتائج هاتين القمتين اللتين ستحددان مستقبل التعاون الإقليمي وجهود مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل وغرب إفريقيا.

اقرأ أيضًا:

أمريكا على أعتاب ثورة.. تفاصيل مشروع 2025 الذي ينفيه ترامب؟