الموجز
السبت 9 نوفمبر 2024 12:38 صـ 7 جمادى أول 1446 هـ
أهم الأخبار

أزعج الغرب بتأهله لـ الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية

بعد تأهله للدورة الثانية في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. معلومات عن المفاوض النووي الشرس سعيد جليلي

سعيد جليلي
سعيد جليلي

سعيد جليلي.. تصدر سعيد جليلي محركات البحث العالمية، وذلك بعد تأهله إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024، الأمر الذي أزعج الغرب الذي يعتبره مُتشدد ومعارض شرس لأي تقارب إيراني معهم.

وكانت وزارة الداخلية الإيرانية، قد أعلنت، أمس السبت، أن المحافظ سعيد جليلي والإصلاحي مسعود بزشكيان تأهلا للدورة الثانية والحاسمة من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المزمع تنظيمها في الخامس من يوليو.

تأهل سعيد جليلي لـ الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية

وكان المرشحان يتقدمان عند الفرز الأولي للأصوات، حيث تبين بعد فرز أكثر من عشرة ملايين صوت أنهما يتصدران النتائج، ويجري هذا الاستحقاق الرئاسي المبكر إثر مقتل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة هليكوبتر.

وتحظي الدورة الثانية باهتمام كبير ومتابعة دقيقة في الخارج، إذ إن إيران تحتل قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسيّة، حيث يُشكل الملف النووي، منذ عدة سنوات، مصدر خلاف بين الجمهوريّة الإسلامية والغرب.

وستجري المواجهة بين مرشحين مختلفين تمامًا في توجهاتهما وبرامجهما، وسيكون لهما تأثيرعلى توجه البلاد، بالرغم من الصلاحيات المحدودة الممنوحة للرئيس.

من هو سعيد جليلي؟

ويستعرض "الموجز"، خلال التقرير التالي، أبرز المعلومات عن سعيد جليلي الذي تأهل لـ الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

ولد سعيد جليلي في مدينة مشهد التي تقع في شمال شرقي إيران في السادس من سبتمبر 1965 ونشأ في عائلة من الطبقة الوسطى.

عُرف بإدارة المفاوضات حول الملّف النووي بين 2007 و2013.

ويعد سعيد جليلي معارضًا شرسًا لأيّ تقارب بين إيران والغرب

واتسم سعيد جليلي بالتصلب في مواقفه في وجه الغرب الذي يخشى في المقام الأوّل حيازة إيران السلاح النووي.

وفي 2015، انتقد سعيد جليلي بشدّة الاتفاق النووي الذي أبرم في عهد الرئيس حسن روحاني (2013-2021).

ويحظى سعيد جليلي بثقة المرشد الأعلى، ما مكنه من شغل مناصب كبرى في الجمهورية الإسلامية.

وانضمّ سعيد جليلي الحائز دكتوراة في العلوم السياسية إلى ديوان المرشد الأعلى حيث كُلّف بإعداد تقارير في الميدان الاستراتيجي.

وقاتل جليلي على الجبهة في الحرب بين إيران والعراق (1980-1988) وتعرّض لإصابة في القدم تسبّبت ببترها.

وعُيّن جليلي نائباً لوزير الخارجية مكلّفاً بشؤون أوروبا وأمريكا الجنوبية، بعد وصول محمود أحمدي نجاد إلى سدّة الرئاسة في 2005.

وهو حالياً أحد الممثّلين لخامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي، أعلى هيئة أمنية في البلد.

وسبق أن ترشّح سعيد جليلي لــ الانتخابات الرئاسية في 2013 التي احتلّ فيها المرتبة الثالثة مع 11% من الأصوات.

وفي 2017 و2021، انسحب من السباق الرئاسي داعماً إبراهيم رئيسي.

الانتخابات الرئاسية الإيرانية

ودعي حوالى 61 مليون ناخب للمشاركة في الانتخابات التي نظمت على عجَل بعد مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيته في 19 مايو.

إلا أن 24.54 مليون ناخب فقط أدلوا بأصواتهم بالرغم من دعوة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إلى المشاركة، مؤكدا أن: "الإقبال الكبير ضرورة قصوى"، في المقابل، دعا معارضون، لا سيما من الخارج، إلى مقاطعة الانتخابات.

اقرأ أيضًا

أبرزهم أحمدي نجاد.. ننشر قائمة المرشحين لـ انتخابات الرئاسة الإيرانية

كلاكيت ثاني مرة.. تمديد التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية لساعتين إضافيتين