انتشال جثمان طالب بالصف الثالث الثانوي توفي غرقا ببحر شربين بالدقهلية
تلقىمدير أمن الدقهلية، اللواء مروان حبيب، إخطارًا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، حول ورود بلاغ لشرطة النجدة بغرق طالب بالصف الثالث الثانوي داخل بحر شربين.
فور تلقي الإخطار، انتقلت سيارات الإسعاف وقوة من الحماية المدنية ومباحث مركز شرطة شربين إلى موقع الحادث وتبين أن الشاب الذي غرق يُدعى آدم محمد الشناوي، طالب بالصف الثالث الثانوي بمدرسة السعدية الثانوية المشتركة.
تم استخراج جثة طالب بالصف الثالث الثانوي من قبل الأهالي، وتم عرض المحضر على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذه الحادثة الأليمة.
ظاهرة انتحار الطلاب
ظاهرة انتحار الطلاب هي مشكلة خطيرة تتطلب اهتمامًا وتدخلًا جديين من الجميع، سواء كان ذلك من قبل المجتمع بأسره أو المؤسسات التعليمية والصحية والحكومية. يمكن أن تكون أسباب الانتحار للطلاب متنوعة ومعقدة، وقد تشمل العوامل النفسية مثل الاكتئاب والقلق والضغوط النفسية، والعوامل الاجتماعية مثل التنمر والعزلة الاجتماعية، والعوامل الأسرية مثل الصراعات الأسرية والتوترات العائلية.
من المهم توفير بيئة داعمة للطلاب وتعزيز الوعي بمشاكل الصحة النفسية وتقديم الدعم والمساعدة للطلاب الذين يعانون. يمكن أن تشمل الإجراءات الوقائية توفير خدمات الاستشارة والتوجيه النفسي في المدارس، وتعزيز الحوار حول الصحة النفسية في المجتمع، وتعزيز الثقافة المدرسية التي تشجع على الانفتاح والتواصل والدعم المتبادل.
بالإضافة إلى ذلك، يجب تعزيز التشريعات والسياسات التي تعمل على تقليل العوامل الخطرة للانتحار وتوفير الرعاية الصحية النفسية اللازمة للطلاب الذين يحتاجون إليها. تشمل هذه السياسات مراكز الرعاية الصحية النفسية في المدارس أو الإرشاد النفسي الذي يكون متاحًا ومتاحًا بشكل مجاني وسري.
التوعية والتثقيف حول أهمية الصحة النفسية وطرق التعامل مع التحديات النفسية يمكن أن تساهم أيضًا في تقليل حالات الانتحار بين الطلاب وتعزيز البيئة الصحية النفسية للمجتمع بشكل عام.
اقرأ أيضا ..